الجهاد الإسلامي تعرض صواريخ ومسيرات جديدة بمسير عسكري في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" مسيرا عسكريا في قطاع غزة عرضت خلاله أنواع جديدة من الصواريخ وطائرات مسيرة طورتها محليا.
وجاء المسير العسكري بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس الحركة، وفي ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة الأعياد اليهودية.
وشارك في المسير نحو 4500 مقاوم من سرايا القدس، وفق ما أكده مسؤول في الحركة لوكالة "فرانس برس".
???? فيديو صفا| سرايا القدس تعرض طائرات مُسيرة خلال مسير لها بمناسبة انطلاق حركة الجهاد الإسلامي الـ "36" pic.twitter.com/aJyy51hqc3
— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023وعرضت الحركة مجموعة من الصواريخ "محلية الصنع" محمولة على شاحنات مطلية باللون الأخضر والمموه.
وخلال العرض أظهرت الحركة ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة، كتب على إحداها "مسيرة صياد" وأخرى حملت اسم "هدهد" وثالثة سميت "سحاب".
#سرايا_القدس تكشف عن عدد من الطائرات بدون طيار محلية الصنع والتي تدخل الخدمة العسكرية لأول مرة#فلسطين pic.twitter.com/fO7SID0MzN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 4, 2023وأوضح المتحدث باسم سرايا القدس أن "مسيرات صياد هي مسيرات هجومية لتنفيذ عمليات استشهادية داخل العمق الصهيوني".
وأضاف أن "الصواريخ الجديدة المطورة من طراز براق يصل مداها إلى 85 كلم، وصواريخ من طراز بدر 3 مطورة برأس متفجر يزن 400 كلغ".
لكنه بين أن "أحد الصواريخ التي عرضت محلية الصنع ولم يتم استخدامها حتى الآن ضد العدو" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
???? عدسة "شمس نيوز":
???????? "سرايا القدس" تنظم عرضاً عسكرياً مهيباً يكشف بعضاً من قدراتها العسكرية pic.twitter.com/O2Wr75jPb9
اقرأ أيضاً
3116 خلال 3 أيام.. المستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى (فيديو)
وفي كلمة صوتية بثت عبر شاشة تلفزيونية كبيرة قال رئيس الدائرة العسكرية لحركة الجهاد أكرم العجّوري: "هم (إسرائيل) يخططون ويدبرون ويتأمرون ونحن نخطط ونعد ونضرب في كل الساحات".
وأضاف العجوري الذي يقيم في لبنان ويعتبر أحد المطلوبين لإسرائيل: "لن تفلح مخططاتهم ومؤامراتهم المستمرة والمستهدفة لشعبنا ولشبابنا وحياتنا ومستقبلنا".
ويتزامن المسير العسكري مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وإقامة طقوس تلمودية فيه بمناسبة الأعياد اليهودية، وسط تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية من تداعيات ذلك.
خاضت حركة الجهاد مواجهات عسكرية دامية عديدة مع الجيش الإسرائيلي كان آخرها في أيار/مايو الماضي، عندما اغتالت إسرائيل ثلاثة من أبرز القادة العسكريين للجهاد في قطاع غزة.
وتأسست حركة "الجهاد الإسلامي" في 1987، وهي واحدة من الحركات الفلسطينية التي لا تعترف بإسرائيل، وهدفها تحرير فلسطين التاريخية، كما أن أمينها العام الحالي هو زياد النخالة.
اقرأ أيضاً
سرايا القدس تتوعّد إسرائيل: ضرباتنا المقبلة ستكون أكبر وأشمل
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سرايا القدس غزة مسير عسكري حركة الجهاد الإسلامي صواريخ طائرات مسيرة الجهاد الإسلامی سرایا القدس حرکة الجهاد
إقرأ أيضاً:
ناس ومسيرات
☐ في ذات زهجة تقدمت باستقالتي من الجامعة وتفرغت للعمل التجاري في دكان الوالد رحمه الله وفي نهاية كل سوق كنت أمضى وقتا طيبا مع صديقي أحمد هاشم (ابو لمبة) وصديقه الذي أصبح صديقي أيضا القادم من غرب السودان آدم إذ كانا فكهانيان متجاورين في سوق المسيد (مسيد ود عيسى) وفي يوم كان فيه سوقهما راكدا سألتهما اها الليلة نشيل من ياتو فيكم فرد أحمد تشيل مني انا، انا علي مصاريف مدرسة وكهرباء وموية وغاز صاحبي دا ساكن عشوائي وما عليه أي مصاريف أولاده كلهم شغالين في السوق اما آدم فقال تشتري مني انا عشان ألحق صاحبي دا وادخل أطفالي المدارس ويكون عندي بيت فيه كهرباء وبوتجاز فتدخل أحمد ياخي أولادك ياكلوا في التفاح والعنب وانا شغال عشرين سنة ما عندي غير الموز والبرتقال دا فرد ادم ياخي انا جبت التفاح والعنب وما كنت بعرفهم العرفة لأنك ما مديني فرصة في ناس الموز والبرتقال فكلهم اهلك وبيشتروا منك وبعدين باكر أولادك لما يكبروا بيشتروا العنب والتفاح و أولادي انا إلا يتاجروا فيه ذي كده.. وهكذا تمضي تلك الونسة الحلوة (والله ايام يازمان).. فيما بعد امتلك آدم منزلا في الأحياء المخططة واصبح مجابدا مثل صديقه (ابو لمبة)
هكذا كان التدامج القومي يمضي في الجزيرة وفي وسط السودان بصورة عامة ولم يفكر قادم من غرب السودان في غزو أو سلب أو نهب ناهيك عن قتل واغتصاب أقصى ما يمكن أن يفعله من سؤ أن يسطو بالليل على متجر أو يسرق بقرة مطرفة مثلما يفعل حرامية المنطقة هذا أن لم يكن قد تعلم منهم… لذلك أجزم بأن الذي فعله عساكر الدعم السريع لم يكن في فطرتهم الا لكانوا قد فنوا في أماكن ولادتهم… ولم يكن في ثقافتهم.. إنما تمت برمجتهم عليه وفق مخطط مدروس ومنهج ذي أهداف يعرفها جيدا واضع المنهج.. الآن المسيرات التي تحرق المنشآت المدنية في مدن السودان التي لم يطالها العدوان الأرضي تثبت صحة زعمي هذا . يا جماعة الخير هل المسيرات عندها فطرة أو عندها ثقافة؟ مالكم كيف تحكمون؟ الأبواق التي تتبنى هذة الأفعال ماهي إلا أدوات مكرية..
قبل أن نغادر الحتة دي نقول ان العاملين فيها استراتيجيين يضعون الأهداف ثم الخطط المؤدية لتلك الأهداف لكن أحيانا يغيب عنهم ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج تحقق أهدافا عكسية في مرماهم..( ويمكرون..) الآية فقولوا يارب
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب