إقبال لافت في التصويت المبكر لانتخابات «الوطني»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
متابعة: قسم المحليات
شهدت مرحلة التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي انطلقت، أمس الأربعاء، في كل المراكز الانتخابية على مستوى الدولة، إقبالاً لافتاً من المواطنين للمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم.وساهمت أنظمة التصويت المحدثة التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات في تسهيل المشاركة في عملية التصويت، وأحاطت الناخب بحريّة وسريّة كاملة لدى تصويته لأي مرشح.
أبوظبي
شهد عبد الله بن سلطان النعيمي وزير العدل، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة الفرز المركزية، وعدد من كبار المسؤولين في مركز الانتخاب الرئيسي بمركز أبوظبي للطاقة، عملية فتح نظام التصويت أمام الناخبين والمرشحين، للتأكد من خلو قاعدة البيانات من الأصوات التزاماً بمبادئ الشفافية والدقة.
وحضر عملية فتح نظام التصويت أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، واللواء سهيل سعيد الخييلي، والمهندس ماجد سلطان المسمار، وطارق هلال لوتاه، وسامي محمد بن عدي، والدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني.
ويعد فتح نظام التصويت أمام الناخبين والمرشحين، إجراء معتمداً يتم من خلال استخدام بطاقات الدخول إلى منظومة التصويت الخاصة بكل من الأعضاء، للتأكد من خلو قاعدة البيانات من الأصوات، قبل موعد فتح باب التصويت للناخبين عند التاسعة صباحاً.
وشهد المركز الانتخابي في مركز أبوظبي للطاقة، خلال اليوم الأول للتصويت المبكر، إقبالاً ملحوظاً من أعضاء الهيئات الانتخابية، خاصة من العنصر النسائي، للإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم في المجلس.
وخصص المركز الانتخابي31 جهازاً للتصويت، منها جهاز مخصص لأصحاب الهمم، و6 أجهزة وشاشات للتعرف إلى هوية الناخبين عن طريق بصمة الوجه قبل الدخول للقاعة.
كما خصصت اللجنة وضمن محطة تدريب للناخبين واحدة خاصة بالرجال، والأخرى بالنساء، لتعريف الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم.
وقال سيف القبيسي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي خلال تفقده سير عملية التصويت المبكر للناخبين: «نشهد اليوم انطلاق مرحلة التصويت المبكر وعلى مدار يومين، وجميع المراكز بمدينة أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة جاهزة لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم».
وأضاف: «الإقبال خلال اليوم الأول من التصويت المبكر جيد».
العين
شهد مركز التصويت في مدينة العين الكائن في مركز المؤتمرات إقبالاً من الناخبين، مع بدء انطلاق فترة التصويت المبكر.
وتزينت ردهات مركز المؤتمرات بأعلام الدولة وشعارات تحث على أهمية المشاركة في الانتخابات، فيما جرى استقبال الناخبين وإرشادهم لقاعة التصويت مروراً بمحطة التدريب على عملية التصويت والتحقق من الهوية ومن ثم الإدلاء بأصواتهم.
وقال علي القايدي رئيس مركز التصويت في العين إنه جرى استقبال المواطنين والمواطنات أعضاء الهيئة الانتخابية منذ بدء أعمال التصويت حيث جرى تسهيل عملية الإدلاء بأصواتهم وسط مشاعر الفخر والسرور ورغبتهم الصادقة في إنجاح هذا العرس الوطني الكبير.
الصورةالظفرة
كشف ناصر سالم خلفان الحمادي، مدير المركز الانتخابي بقاعة أفراح مدينة زايد بمنطقة الظفرة في أبوظبي، عن استحداث أجهزة جديدة لأول مرة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، للتحقق من بصمة وجه الناخب، حيث يتم من خلالها التأكد من ورود اسم الشخص في القائمة الانتخابية، في خلال ثوانٍ معدودة، كخطوة نحو تسهيل إجراءات الناخبين.
جاء ذلك أمس الأربعاء، الذي شهد اليوم الأول من التصويت المبكر لانتخابات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حيث قال ل«الخليج» خلال زيارتها إلى المركز الانتخابي في مدينة زايد في منطقة الظفرة، إنه تم تخصيص 19 جهازاً للناخبين للإدلاء بأصواتهم والتمكن من استيعاب أكبر عدد من الناخبين، بينما تم توفير 3 أجهزة أخرى من نوع مختلف تسمى «أجهزة الباركود» الخاصة بالأشخاص الذين لم تتعرف إليهم أجهزة بصمة الوجه، حيث يتوجه الناخب الذي لم يتعرف إليه الجهاز إلى فريق الدعم الفني المختص لطباعة باركود مخصص له، ثم التوجه إلى جهاز الباركود للتمكن من الإدلاء بصوته، كما أن تلك الأجهزة مجهزة للتعامل مع مختلف فئات أصحاب الهمم.
وبين أن إجراءات بدء التصويت تمت بسهولة ويسر.
وذكر أن الإقبال خلال اليوم الأول كان طبيعياً كما وصفه، حيث كان العدد في ازدياد نوعاً ما.
دبي
أكد عيسى المطيوعي، رئيس لجنة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن اليوم الأول من التصويت المبكر شهد إقبالاً لافتاً من المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية، كما كان متوازياً من المواطنين والمواطنات.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن توفير نظام «التصويت الهجين» الذي يجمع بين التصويت عن بعد والتصويت في مراكز الاقتراع، والذي تمتاز به العملية الانتخابية الحالية، سهل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم.
فيما أشاد عدد من الناخبين بالتنظيم وسهولة الوصول إلى مقر اللجنة الانتخابية في دبي، وقالوا ل «الخليج» إن عملية التصويت كانت بسيطة ومريحة وتخلو من التعقيد ولم تستغرق أكثر من دقيقتين.
وقال الناخب محمد عبدالرحمن الريس، من كبار المواطنين، إنه حرص على المشاركة الإيجابية في الانتخابات واختيار مرشحه الذي اختاره على أساس برنامجه الوطني.
أما الناخب عبدالله الشامسي، فأفاد بأن الانتخابات تميزت بالسهولة والسرعة حيث وفرت اللجنة المنظمة كافة السبل في للتسهيل على الناخبين.
الصورةالشارقة
استهلت لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة الشارقة، بمقرها في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، مشوار العرس الوطني الانتخابي بحضور مميز منذ ساعات الصباح الأولى، في أول أيام التصويت المبكر بنظامه الهجين، وتصدر المشهد الحضور اللافت لكبار المواطنين من الجنسين، ضاربين أروع الأمثلة في التفاني وتلبية نداء الوطن.
وأشاد الناخبون من المواطنين والمواطنات بسلاسة عملية الانتخاب في مقر لجنة إمارة الشارقة، معربين عن فرحتهم بالمشاركة وفخرهم بالتعبير عن رأيهم بكامل الحرية وسط أجواء تنافسية شريفة، شهدت تنظيماً على أعلى مستوى من بداية الاستقبال بعربات الجولف لنقل الناخبين وحفاوة المنظمين وصولاً إلى عملية التصويت، مؤكدين على أهمية المشاركة والتفاعل مع الوطن، واختيار المرشحين القادرين على تلبية تطلعات أبناء الإمارات ورفعة الوطن.
وقالت الناخبة هند إسماعيل القصاب: «كنت حريصة جداً على التواجد المبكر وأن أسجل كأول مشاركة في الانتخابات بإمارة الشارقة، وأرى أن أبناء الإمارات لديهم التحدي للوصول إلى أعلى المراتب وأسمى المراكز، وعليه حرصت على تشجيع ودعم من يستحق الترشح للمجلس.
أما الناخب حسن عبدالله المطروشي (63 عاماً)، أكد أن اختياره للمرشح جاء على أساس الباع الطويلة في العمل الحكومي الاتحادي والمحلي، ما أكسبه العديد من الخبرات، والقدرة على القيادة ومعرفة احتياجات ومتطلبات أبناء الإمارات.
فيما بيّن الناخب إسماعيل سالم، أن المصداقية وحسن السيرة كانت وراء اختياره للمرشحة في الانتخابات.
عجمان
شهد المركز الانتخابي لإمارة عجمان، بقاعة الشيخ زايد في جامعة عجمان، أعداداً كبيرة من النساء والرجال، حيث حرص الناخبون على الإدلاء بأصواتهم واختيار من يرونه مناسباً لعضوية المجلس.
كما حرص غالبية الناخبين على الحضور باكراً للتصويت، معبرين عن سعادتهم بإجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية، مؤكدين سهولة الإجراءات وعملية الانتخاب التي تنتهي خلال دقائق معدودة.
وقال راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، رئيس لجنة إمارة عجمان، إن إقبال الناخبين في أول أيام التصويت فاق التوقعات، ما يؤكد وعي الجميع وحرصهم على المشاركة الوطنية، مشيراً إلى أن الإقبال شمل جميع الفئات العمرية وأن مشاركة النساء وكبار السن كانت كبيرة ولافتة.
والتقت «الخليج» مع عدد من الناخبين أمام صناديق الاقتراع، الذين أكدوا أن عملية التصويت كانت سلسة وخالية من التعقيدات ولم تستغرق أكثر من دقيقة، وقال الناخب، حسن الحمادي، إن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير الأفضل لمواطنيها، وها هي اليوم تسعى من أجل أن نمارس حقنا الانتخابي في جو من الشفافية والسهولة واليسر بعيداً عن الاكتظاظ، وبأسلوب راقٍ ينم عن ثقافة الدولة التي لا تقبل سوى بالمركز الأول في كل شيء.
وأشاد بسهولة الإجراءات وسير العملية الانتخابية وحسن استقبال اللجنة المنظمة.
وثمّنت فاطمة الشحي إقبال العنصر النسائي في عجمان على الإدلاء بأصواتهن، ما يؤكد أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي، واختيار المرشح المناسب لخدمة الوطن والمواطن.
فيما أعرب عبدالله سالم عن فخره واعتزازه بالعرس الانتخابي الرائع الذي تعيشه دولة الإمارات، داعياً كافة الناخبين للنزول بكثافة إلى مراكز التصويت للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية. وأكدت آمنة صالح أنها جاءت إلى المركز للتصويت رغم أنها مريضة وتتلقى العلاج، مشيرة إلى أنها من خلال مشاركتها تساهم في نجاح العملية الانتخابية التي تعد واجباً وطنياً على كل مواطن قادر على الانتخاب والقدوم لمركز الاقتراع.
الصورةالفجيرة
حرص قطاع واسع من الناخبين في مدن ومناطق الساحل الشرقي على التصويت مبكراً، في أول أيام عملية الاقتراع المعتمدة من اللجنة الوطنية للانتخابات، ضمن مصفوفة العملية الانتخابية وجداولها الزمنية، بعد أن شهد مركز المعارض في الفجيرة، المقر الرئيسي للجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في التاسعة تماماً صباح الأربعاء توافد أعداد كبيرة من أعضاء الكتلة الانتخابية من الرجال والنساء بمختلف فئاتهم العمرية وأصحاب الهمم، تأكيداً للمشاركة الفعالة في العرس الوطني.
ورصدت «الخليج» التميز في إعداد المركز أمنياً ولوجستياً، وكانت سهولة عملية الانتخاب وسلاستها العنوان الرئيسي لليوم الأول للتصويت المبكر، وبدا ذلك جلياً في سهولة دخول الناخبين والسرعة في تنفيذ عملية التصويت، كما أن جهود فرق التطوع ساهمت في تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم الانتخابية كما ينبغي مقرونة بالحفاوة وحسن الاستقبال.
وأكد اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة إمارة الفجيرة أن الإقبال كان لافتاً منذ نصف الساعة الأولى لانطلاق عملية التصويت، وأن اليوم الأول شهد زخماً وحضوراً كبيراً من قبل الناخبين من خلال المشاركة الملحوظة لكبار السن من الرجال والنساء، إلى جانب الشباب، وأصحاب الهمم، وحرصهم على المشاركة بفاعلية في العملية الانتخابية والتقدم بحماس كبير للتصويت في اليوم الأول لعملية التصويت المبكر.
أم القيوين
شهد مركز الانتخابات في قاعة الاتحاد بأم القيوين، أمس الأربعاء، حضوراً لافتاً. وتصدرت المرأة المشهد الانتخابي، وسط تسهيلات لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، ولم ينقطع توافد الناخبين طوال مدة التصويت، التي بدأت من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساء.
وقال عبدالعزيز راشد آل صالح، رئيس لجنة مركز قاعة الاتحاد، إن اللجنة عكفت على تأهيل العاملين بالمركز لتبسيط وتسهيل الإجراءات الانتخابية وتقديم المساعدة والعون لكبار السن وذوي الهمم.
وأشاد بكبار السن الذين توافدوا بشكل لافت على المركز للمشاركة في العرس الانتخابي.
وأكد الناخبون أن هناك سلاسة في عملية التصويت، حيث لا يستغرق زمن التصويت دقيقتين، وطالبوا كل المرشحين بضرورة العمل بالبرامج التي يطرحونها وينادون بها في حال فوزهم، إضافة لإيصال أصواتهم وهمومهم إلى القيادة الرشيدة والجهات المسؤولة حتى تتمكن من إيجاد الحلول الناجعة لها.
وقالت الناخبة آمنة آل علي، إنه إذا كان الترشح حقاً لكل مواطن يستوفي الشروط المطلوبة، فإن الاقتراع واجب على كل مواطن مسؤول، بمنح حق اختيار من يمثله، وعلينا ألا نفرط في هذا الواجب.
أما عبدالله الشامسي فقال، إن المشاركة الانتخابية هي الوسيلة المثلى لتحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته، وهي التعبير الجلي عن إرادة المواطن في اختيار من ينوب عنه في المجلس الوطني.
رأس الخيمة
سجل اليوم الأول من التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بمركز رأس الخيمة، إقبالاً وصفه مسؤولون ومواطنون بالمتوسط والجيد، وبدأ توافد الناخبين إلى مقر اللجنة في وقت مبكر، قبل بدء عملية التصويت رسمياً، وقبل فتح بوابة المركز الداخلية من أجل الإدلاء بأصواتهم.
وتخلل اليوم الانتخابي الأول، أمس الأربعاء، مشاهد عائلية واجتماعية وإنسانية لافتة، رصدتها «الخليج»، في لجنة رأس الخيمة، حيث شكل كبار المواطنين، من الجنسين، نسبة عالية ولافتة بين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم، وقدرت بعض المصادر نسبة الناخبين الذين يبلغون الستين فأكثر بنحو 50% تقريباً، وفق تقديرات ميدانية غير رسمية، خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
كما شهد اليوم الأول الإقبال على المشاركة بشكل جماعي ضمن أسر كاملة أو شبه كاملة، فيما اصطحب بعض المشاركين آباءهم وأمهاتهم، ورافق بعضهم الآخر الجد أو الجدة، وحضرت بعض الناخبات الشقيقات معاً، بينما سجل العنصر النسائي حضوراً واسعاً في المشهد الانتخابي.
كما كان ل«أصحاب الهمم»، من الجنسين، إقبال كبير، وسط حرص واضح على المشاركة بأصواتهم، لا سيما الشباب والرجال، مع تسهيلات وخدمات خاصة خصصتها لهم اللجنة.
وأكد أحمد عبيد الطنيجي، عضو لجنة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني، أن العملية الانتخابية جرت في يومها الأول بصورة نموذجية، وسط إقبال جيد من الناخبين.
وتوزع المتطوعون بين كافة إجراءات عملية التصويت، للمساهمة في تنظيم حركة الناخبين وضمان سلاسة دخولهم وخروجهم إلى المركز، والتسهيل عليهم، بدءاً من استقبالهم حتى مغادرتهم المركز، مع استقبالهم بابتسامة وتوديعهم بعبارات الشكر والتقدير، لاستجابتهم للدعوة للمشاركة في عرس الإمارات الانتخابي.
الصورةلجنة الشارقة تؤكد أهمية المشاركة في التصويت المبكر
أكد المستشار عيسى سيف بن حنظل رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 التابعة للجنة الوطنية للانتخابات أهمية المشاركة في مرحلة التصويت المبكر التي انطلقت أمس في كافة المراكز الانتخابية على مستوى الدولة.
ودعا بن حنظل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) كافة المواطنين المسجلين في قوائم الهيئات الانتخابية للمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم حيث تدعم مشاركتهم في إيصال الشخص المناسب إلى قبة المجلس الوطني الاتحادي متوقعاً أن يؤدي وجود أنظمة التصويت المحدثة التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات المساهمة في رفع نسبة المشاركة الوطنية في عملية التصويت. وأوضح أن تجهيزات مركز الانتخابات في نادي الشارقة للشطرنج متكاملة للراغبين في التصويت الحضوري حيث تتوفر مواقف السيارات والسلاسة في الدخول والخروج على جانب تخصيص محطة لتدريب الناخبين على عملية التصويت ومساعدتهم في حال عدم تسجيلهم في الهوية الرقمية قبل إجراء عملية التصويت، مؤكداً أن الناخب محاط بحرية وسرية كاملة لدى تصويته لأي مرشح يرى أهدافه مناسبة لتطلعاته وكذلك له الحرية في اختبار بند «لا أحد» ممن ليس لديه الرغبة في التصويت. (وام)
تفعيل بطاقات التصويت الإلكتروني وعن بُعد
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس الأربعاء، تفعيل بطاقات الدخول الخاصة بمنظومة التصويت (سواء الإلكتروني في المراكز الانتخابية أو عن بُعد) لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك بحضور أعضاء لجنة الفرز التابعة للجنة الوطنية للانتخابات.
ويأتي ذلك ضمن سعي اللجنة إلى تنفيذ عملية انتخابية بكفاءة عالية ووفق أعلى معايير الدقة والشفافية. ويعد هذا الإجراء جزءاً من المنظومة الإلكترونية للتصويت التي تشتمل على ثلاث مراحل رئيسية، هي: تجهيز منظومة التصويت (سواء الإلكتروني في المراكز الانتخابية أو عن بُعد) وتشفيرها، يليها التأكد من خلو قواعد بيانات منظومة التصويت من أي عمليات تصويت مسبقة وفتح المنظومة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وختاماً عملية إغلاق المنظومة وفك التشفير لاحتساب الأصوات المدلى بها وإعلان النتائج الأولية للانتخابات.
وتتولى لجنة الفرز، بحسب المادة (55) من التعليمات التنفيذية للانتخابات، بعد انتهاء عملية التصويت، حصر أعداد من أدلوا بأصواتهم وفرزها باستخدام الطرق الفنية المتبعة في نظام التصويت.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات لانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی اللجنة الوطنیة للانتخابات التصویت المبکر لانتخابات العملیة الانتخابیة المراکز الانتخابیة للإدلاء بأصواتهم المرکز الانتخابی رئیس لجنة إمارة عملیة الانتخاب أهمیة المشارکة مرکز الانتخاب إمارة الشارقة عملیة التصویت فی الانتخابات أمس الأربعاء من المواطنین نظام التصویت على المشارکة المشارکة فی من الناخبین للمشارکة فی رأس الخیمة فی التصویت من خلال
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.