أذربيجان تحذر.. تسليح فرنسا لأرمينيا يثبت عدم حياديتها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
في تحول بمسار إنهاء أزمة إقليم قره باغ باتفاق سلام بين يريفان وباكو، أعلنت أذربيجان عدم مشاركة رئيسها إلهام علييف في اجتماع غرناطة الذي ترعاه فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
باكو فسرت موقفها في بيان يدين سعي باريس لتزويد يريفان بالأسلحة ويرفض تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا وبيانات مسؤولين فرنسيين وأوروبيين تتهم أذربيجان بممارسة تطهير عرقي في قره باغ.
هذا وكانت وزير الخارجية الفرنسية قد أعلنت من يريفان موافقتها على إبرام عقود مستقبلية مع أرمينيا تتيح تسليمها معدات عسكرية للدفاع عن نفسها.
موقف اعتبرته باكو ضربا لدور الحياد الذي تدعيه فرنسا ومحاولة منها لإقحام أرمينيا في مغامرة عسكرية جديدة.
فهل تفشل التدخلات الخارجية جهود توقيع معاهدة سلام تنهي الصراع بين أرمينيا وأذربيجان؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية قره باغ أوروبا إلهام علييف الاتحاد الأوروبي باكو نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق على اعتراف بلينكن تسليح أوكرانيا قبل الحرب بوقت طويل
علقت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، على اعتراف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده سلحت أوكرانيا قبل بداية العملية العسكرية الخاصة الروسية بوقت طويل.
وقالت إن ما ادعاه وزير الخارجية الامريكي يؤكد أن نزع سلاح كييف أحد أسباب العملية العسكرية التي تخوضها روسيا منذ فبراير عام 2022.
وقالت زاخاروفا وفقا لما نقلت وكالة «ريا نوفوستي»، إن روسيا تتحدث عن ذلك منذ سنوات عن ضخ الولايات المتحدة وبريطانيا الأسلحة إلى أوكرانيا، وتدريبات حلف شمال الأطلسي، «الناتو»، التي لا تنتهي في البحر الأسود والتي تنتهك الحدود الروسية، وعن اقتراب طائرات عسكرية لدول غربية بشكل خطير من طائرات مدنية في المجال الجوي لموسكو.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، قال إن واشنطن زودت كييف سرا بالأسلحة في عام 2021، قبل بدء العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا.