بدأ السباق على خلافة رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي يأخذ شكلًا تنافسيًا مع إعلان ستيف سكاليس، ثاني أبرز الجمهوريين في المجلس وجيم جوردان، أنهما سيترشحان إلى هذا المنصب.

وقد ينضم إلى المشرعين بضعة مرشحين آخرين، في معركة قد تكون طويلة الأمد وفوضوية على الأرجح، لشغل المنصب في المجلس الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية.

أخبار متعلقة اتفاق سياسي أوروبي حول "ميثاق الهجرة واللجوء"المفوضية الأوروبية تسعى إلى توفير مسارات أفضل للدراجات

وأعلن مشرعون جمهوريون حضروا اجتماعًا خاصًا، اسم النائبين باعتبارهما المرشحين الرئيسيين.

وكانت الإقالة التاريخية لمكارثي أمس الأول الثلاثاء، بقيادة فصيل متمرد من الجمهوريين، هي المرة الأولى التي يقيل فيها المجلس رئيسه من المنصب الثالث في ترتيب أهم المناصب في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه.

جاء التصويت بواقع 216 مقابل 210 لصالح إقالة مكارثي، فيما تعد المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب رئيسه#اليومالتفاصيل | https://t.co/4yIR8vgd1o pic.twitter.com/MxxctDAB66— صحيفة اليوم (@alyaum) October 4, 2023التصويت في 11 أكتوبر

وحدد الجمهوريون موعدًا للتصويت في 11 أكتوبر لاختيار خليفة لمكارثي، ومن المقرر أن يجتمعوا في اليوم السابق للاستماع إلى مرشحيهم.

ويأتي الصراع على القيادة في الوقت الذي يتعين فيه على المشرعين تمديد الإنفاق الحكومي قبل انتهاء صلاحيته في 18 نوفمبر، وتحديث برامج الدعم الزراعي والتغذية، من بين مهام أخرى.

ويُعد سكاليس الذي يتلقى العلاج من السرطان منذ فترة طويلة الخليفة الواضح لمكارثي، وينظر إليه باعتباره أكثر محافظة من مكارثي.

أما جوردان 59 عامًا، فهو مصارع سابق في الجامعة، وقاد التحقيقات في إدارة بايدن، واكتسب شهرة في البداية كزعيم للجناح اليميني للحزب قبل أن يشكل في نهاية المطاف تحالفًا مع مكارثي، وهو مؤيد قوي للرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية كيفن مكارثي إقالة كيفن مكارثي

إقرأ أيضاً:

الحلبي ممثلا ميقاتي في اختتام مشروع استدامة البحر والبرّ: لتطوير مشاريع جديدة

إختتم المجلس الوطني للبحوث العلمية مشروع SEALACOM في احتفال  أقيم في السرايا، برعاية وزير التربية عباس الحلبي ممثلا رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي، وحضور الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان الدكتورة تمارا الزين، سفير إيطاليا فابريزيو مارسيلي، مدير مركز سيام-باري الدكتور موريزيو رايلي  وفاعليات.     يذكر ان مشروع SEALACOM، الذي يهدف الى الحدّ من تأثير المخاطر المتزايدة في الأمن الغذائي والطاقة والمياه والمخاطر الطبيعية في ظل الأزمة الإقتصادية، يعالج التحديات المرتبطة بالإستدامة وخصوصا استدامة البحر والبرّ من أجل التنمية البيئية والمجتمع. مُوّل من قبل وزارة الخارجية الإيطالية عبر الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS وتم تنفيذه بالتعاون بين المجلس الوطني للبحوث العلمية والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر المتوسط CIHEAM-Bari.

وشدّدت الزين على محورية البحوث والشراكات في مواجهة الأزمات ذات الطابع العلمي، وقالت: "في ظل هذه الظروف، وعلى رغم الأزمات التي نعاصرها منذ سنوات، إننا اليوم أكثر إصراراً على دور البحوث العلمية ومساهمة التشبيك الدولي في الإستجابة لتحديات مجتمعنا، وهو ما تجلّى بالشراكة العميقة التي نسجناها مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS ومع CIHEAM-BARI والتي تعود لسنوات طويلة عملنا خلالها على العديد من المشاريع أهمّها ما يرتبط بمركب قانا العلمي الذي قدمته الخارجية الإيطالية هبةً إلى مؤسستنا". وأضافت: "في خضم الأزمة، وبمبادرة أيضا من زملائنا الإيطاليين لدعمٍ لبنان، وُلد مشروع إستدامة البحر والبر من أجل التنمية البيئية والمجتمعSEALACOM والذي بفضله أيضا بُثّت الحياة مجددا في مركب قانا العلمي بعد تضرره جراء انفجار مرفأ بيروت. وأتقدم بتهنئة فريق عمل المجلس وزملائنا من Bari على إتمام المشروع على أكمل وجه وبأقل من سنة واحدة".


من جهته، قال رايلي:"فخورون  جداً بما آلت إليه الأمور بالنظر إلى الإستثمارات التي قام بها مركزهم من ناحية تنمية الموارد البشرية وخصوصاً النساء وفي مجال الموارد الطبيعية كما وفي شبكة العلاقات التي أقامها ووطدها مع الجهات الرسمية اللبنانية والوزارات والجامعات طوال هذه السنين، وبالأخص في إعداد التلامذة اللبنانيين الذين فاق عددهم 300 والمتدربين ال 700 الذين حضروا برامج تدريبية خاصة".

 وختم بـ"تكرار اعتزازهم وإيمانهم بهذا البلد وتعلقهم فيه"


اما مارسيلي فاثنى على وجهات الشبه المتعددة التي تربط البلدين، إيطاليا ولبنان، بدءا بتشابه الشعبين والطبيعة والمناخ وبعلاقتهما بالبحر الأبيض المتوسط الذي يجمعهما. وقال: "ولكن للأسف نتشابه إيضا في بعض التحديات كتلك المرتبطة بالتغير المناخي والزراعة والتلوّث والكوارث الطبيعية. وهذه التحديات المشتركة هي ما أدت إلى ولادة مشروع SEALACOM خاصة وأن بلدينا يراكمان الخبرات في هذه المجالات".

تابع: "أوّد أن أهنئ اليوم فريق العمل الذي تفانى لإنجاح المشروع من الطرفين اللبناني والإيطالي، على رأسه الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، الدكتورة تمارا الزين، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر المتوسط CIHEAM-Bari فأنتم فخر البلدين والمؤتمنين على إنجاح مشروع إستدامة البحر والبرّ والمجتمع في لبنان من أجل التنمية البيئية وتدريب جيل شاب لخلق الوعي الكافي للمحافظة على الثروات البحرية والبرية للبلد".


اما الحلبي فقال: "اليوم نكرسه للتعاون العلمي والبحثي، عبر المجلس الوطني للبحوث العلمية بإدارة الأمينة العامة الباحثة النشيطة والمتميزة الدكتورة تمارا الزين وفريق عملها، الذي يتشارك مع الباحثين في المؤسسات الإيطالية الشريكة، حول عناوين ومشاريع بحثية رائدة تتناول الطاقة المتجددة وإدارة المياه وسلامة الغذاء وسلامة الزراعة". تابع: "يسعدني  أن اكون بينكم اليوم متحدثا باسم صاحب الرعاية دولة الرئيس الأستاذ نجيب ميقاتي، الذي كلفني أن أرحب بكم في السرايا الكبير مقر رئاسة الحكومة، وأن أنقل إليكم وإلى الحكومة الإيطالبة الكريمة عبر سعادة السفير، تحيات الرئيس ودعمه للمشاريع البحثية التي يناقشها الباحثون في هذا اليوم، مؤكدا ان هذا الجهد العلمي سوف يعود بالنفع على الشعبين اللبناني والإيطالي، اللذين يتشاركان القيم نفسها والتاريخ والعادات والتقاليد وموسيقية اللغة والتبادل الثقافي والإقتصادي، والأهم من هذا كله العلاقات الإنسانية العريقة". وختم داعيا الشركاء الإيطاليين إلى "المزيد من التعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية لتطوير مشاريع جديدة تحاكي التحديات المشتركة ، بما فيه خير البلدين والشعبين اللبناني والإيطالي". ثم، تم توزيع الجوائز على الرابحين من المدارس الخاصة والرسمية الذين كانوا قد إشتركوا في المسابقة التي أطلقها المجلس الوطني للبحوث العلمية، لتصميم رمز وشعار خلاقين يرمزان إلى استدامة البحر والبرّ. وقد توزّع الرابحون على مدارس عدة  من مختلف المناطق.

مقالات مشابهة

  • القضاء الأمريكي يحكم على رئيس هندوراس السابق بالسجن 45 عاما
  • البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية لروسيا
  • الدكتور أميل أمين: رئيس الوزراء المجري يردد شعارات ترامب
  • الحلبي ممثلا ميقاتي في اختتام مشروع استدامة البحر والبرّ: لتطوير مشاريع جديدة
  • اليوم.. «تضامن النواب» تناقش نظام التأمين الصحي على الأطفال دون السن المدرسي
  • لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
  • هل يسعى قادة السنة لإبقاء رئاسة برلمان العراق بيد شخصية شيعية؟
  • أمنية غريبة لميسي في عيد ميلاده.. ما علاقة مايكل جوردان بها؟
  • ميسي يكشف عن هوية الشخص الذي يحلم بالتقاط صورة معه
  • البرلمان يطوي صفحة مبدع و ينادي على وصيفه لشغل مقعده بمجلس النواب