الأردن يدين الهجوم الإرهابي في النيجر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أسفر عن مقتل 29 جنديًا والعديد من الإصابات
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مفرزة من قوات الدفاع والأمن في شمال غرب تاباتول، في جمهورية النيجر، وأسفر عن مقتل 29 جنديًا والعديد من الإصابات.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، إن الأردن يدين وتستنكر الهجوم الإرهابي، مشددا على موقف المملكة الرافض لأشكال العنف والإرهاب كافة، الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
اقرأ أيضاً : مأساة دموية.. مقتل 29 جنديا في هجوم مسلح بالنيجر
وأعرب عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب النيجر الشقيق ولأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وكانت وزارة الدفاع في النيجر قد أعلنت فجر الثلاثاء، عن واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد منذ الانقلاب الذي وقع في نهاية يوليو الماضي.
وقالت الوزارة في بيانها إن هجومًا معقدًا نُفذ بواسطة أكثر من مئة إرهابي في منطقة تاباتول شمال غربي البلاد أسفر عن مقتل 29 جنديًا وإصابة جنديين آخرين.
وأفاد البيان، بأنه استخدام عبوات ناسفة وعربات انتحارية في هذا الهجوم المروع، فيما أعلنت الحكومة النيجرية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام تكريمًا لضحايا الهجوم.
تجدرالإشارة إلى أن المنطقة المشتركة بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والمعروفة بمنطقة "الحدود الثلاثة"، تعتبر ملجأً وقاعدة للجماعات المسلحة ومسرحًا لهجماتهم المستمرة في هذه الدول الثلاث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين النيجر وفيات مقتل 29
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".