تفاعل واسع مع "هاكاثون البلاد" للمصرفية الإسلامية.. والشركات المتأهلة تقدم حلولًا مبتكرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اختتم بنك البلاد مؤخراً هاكاثون البلاد للمصرفية الإسلامية الذي يُعد فرصة لتعزيز التفاعل والتعاون بين المبتكرين والمطورين والمهتمين بالتقنية المالية، وشهد تفاعلاً واسعاً منذ فتح باب التسجيل والمشاريع المتأهلة والتقييم وإعلان الجوائز النهائية من خلال لجنة التحكيم.
ويأتي ذلك ضمن جهود البنك والتزامه الدائم بتعزيز قطاع المصرفية الإسلامية وتقديم حلول متقدمة ومبتكرة لعملائه، ومبادراته التابعة لبرنامج البنك للمسؤولية المجتمعية "البلاد مبادرة"، حيث استضاف مركز البلاد للابتكار (HORIZON) فعاليات الهاكاثون خلال الفترة 16-19 سبتمبر 2023 في برج البلاد بمدينة الرياض بالتعاون مع شركاء استراتيجيين في قطاع التكنولوجيا المالية الإسلامية.
وقد تأهلت ثمان شركات للمراحل النهائية تنافست على تطوير حلول وابتكار تطبيقات تعزّز خدمات المصرفية الإسلامية بما يثري تجربة العميل، حيث عكس الهاكاثون بيئة محفزة للمشاريع المشاركة لتبادل الأفكار وتطوير الحلول المبتكرة التي تستشرف مستقبل المصرفية الإسلامية وتعزّز استخدامات الخدمات الرقمية حيالها بمشاركة عددًا كبيرًا من المشاريع والشركات الناشئة والمشاركين من مختلف أنحاء المملكة.
وركّز الهاكاثون على تخصصات المالية وإدارة الأعمال والتقنية والشريعة الإسلامية وذلك بهدف تطوير حلول مبتكرة تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في قطاع الخدمات المالية، وهو ما شهد تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين، وتوفير بيئة محفزة لتطوير حلول مصرفية إسلامية مبتكرة.
ويعكس الهاكاثون الدور الريادي لبنك البلاد في دعم التكنولوجيا المالية الإسلامية والمساهمة في تطوير قطاع الخدمات المالية الإسلامية تماشياً مع برنامج تطوير القطاع المالي، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الجدير بالذكر أن المشاريع والأفكار والحلول التي استعرضها هاكاثون البلاد للمصرفية الإسلامية ساهمت في إثراء تجربة العملاء وتوفير خدمات مصرفية إسلامية مبتكرة تلبي احتياجاتهم. حيث عزّز الهاكاثون التعاون والتفاعل بين الشركات والمطورين والمهتمين بالمصرفية الإسلامية، وبالتالي دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع المصرفية الإسلامية في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بنك البلاد المصرفیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
استنكرت "الخارجية الأردنية" تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات بقطاع غزة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي من لواء" ناحال" شمال غزةأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن "الخارجية الأردنية" تؤكد رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
خان يونس وغزة تحت وابل المدفعية والطائرات الإسرائيليةجدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، تحدث سابقًا عن آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تتوقف أبدًا، وموضحًا، وأوضح أن الغارات الإسرائيلية مستمرة في كافة أنحاء القطاع، حيث كان أحدث تلك الاستهدافات قصفًا استهدف أرضًا زراعية في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوب خان يونس، مما أثار الذعر بين الفلسطينيين في هذه المنطقة المكتظة بالسكان الذين يعيشون في خيام.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات، الواقع في المنطقة الغربية من وسط القطاع، بإلقاء قنابل بالقرب من مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأشار إلى أن مدينة غزة لم تشهد هدوءً خلال الليل، حيث استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الزيتون، في الجنوب الشرقي للمدينة، حيث سقطت العديد من القذائف بشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمنشآت.
ولفت إلى أن المناطق الغربية لقطاع غزة تتعرض باستمرار للقصف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تطلق قذائفها على مخيم النصيرات، خان يونس، رفح، ومنطقة المواصي، التي يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح اليوم عن شن أكثر من 100 غارة على قطاع غزة منذ بداية هذا العام، حيث استهدفت جميع أحياء ومناطق القطاع دون استثناء.
شتاء قاتم يهدد غزةمن جانبه ذكر المحلل السياسي عادل محمود، أن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تزيد من معاناة سكان قطاع غزة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل ارتكاب الانتهاكات والمجازر في القطاع بشكل مستمر، مشيرًا، إلى معاناة الأهالي في غزة من المجاعة وانتشار الأمراض نتيجة الطقس البارد.
وأضاف محمود، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين. وأكد أن هناك ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الشهداء والمصابين في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لن تغادر شمال غربي غزة، كما أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يتحقق.
وتابع المحلل السياسي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتأرجح بين مخاوف من أي تهدئة قد تسمح لحركة حماس في قطاع غزة باستعادة قوتها.
وواصل: "أعتقد أن هناك معادلة فاشلة، إذ أن إسرائيل لا ترغب في منح الفلسطينيين، وخاصة حماس، أي استقرار حتى ولو كان في إطار اتفاق جزئي، وذلك حتى لا يتمكنوا من استعادة مقومات الحياة".