أول ظهور لإعلامي عسكري بالزي العسكري بعد عقود من الزمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ظهر اعلامي عسكري معروف اليوم لابساً الزي العسكري الميري حاملاً رتبة عميد
وظهر الصحفي علي منصور مقراط ولاول مرة شوهد في اجتماع عسكري برئاسة معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري مرتديا البزة العسكرية بعد أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ظل بالبدلة المدنية حتى بعد تعيينه رئيسا لصحيفة الجيش العام 2016م بقي بنفس المشهد .
يذكر أن الزميل الصحفي العميد علي منصور مقراط بدأ مسيرته الصحفية قبل مايقارب اربعين عاما في صحيفة الراية التي كانت تصدر عن جيش دولة الجنوب انذاك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة ثم في 26سبمتبر بعد توقيف الراية وشغل رئاسة عدد من الصحف منها صحيفة ابين ومديرا لصحيفة 22مايو وفي العام 2016كلف من نائب رئيس هيئة الاركان العامة الشهيد اللواء أحمد سيف اليافعي بتاسيس صحيفة الجيش واصدر منها 52عدد وهي أول صحيفة عسكرية تصدر من عدن بعد توقيف صحيفة الراية من قبل النظام السابق عام 94م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
قالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالاقصر بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحناج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والاسرار المتعلقة بكثير من المناطق الاثرية فى مصر، وهذا الارث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لانه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.