لبنان ٢٤:
2024-11-17@15:47:21 GMT

بيضون: محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

بيضون: محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً

أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب د. أشرف بيضون ان "محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً، لكن جل ما في الأمر أن أي مبادرة سواء من قبل الرئيس نبيه بري أو من سواه باتجاه التوافق على رئيس تستدعي قبولها من جميع الأطراف المعنيين بها، ولطالما ان مبادرة الأيام السبعة لم تلق التجاوب المطلوب من قبل البعض، تم تعليقها وليس إلغاءها ريثما تنجلي الصورة بالتوازي مع إعطاء الرافضين للمبادرة فرصة جديدة حفاظا على مصلحة لبنان، وبالتالي الخروج من الاستحقاق الرئاسي بأقل خسائر ممكنة قد يتكبدها لبنان واللبنانيون".

ولفت في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية إلى ان "كل من عرقل المبادرة الحوارية مسؤول مباشرة عن إطالة عمر الأزمة الرئاسية، التي لن يدفع فاتورة مراوحتها سوى لبنان وكل اللبنانيين دون استثناء"، معتبرا انها "ليست وحدها المواقع المارونية تتهاوى نتيجة استمرار الأزمة الدستورية، إنما كل لبنان بكل أجنحته وشرائحه وطوائفه ومذاهبه يتهاوى ويسقط كأحجار الدومينو، وذلك لكونه قام منذ الاستقلال حتى اليوم على التلاقي بين أبنائه، والأهم على الحوار الذي من شأنه تبديد الهواجس وتفكيك الأزمات أيا يكن نوعها ومضمونها". ورداً على سؤال، لفت إلى ان "مبادرة السبعة أيام لا تعني لا من قريب ولا من بعيد الإطاحة بالأصول الدستورية لانتخاب رئيس للبلاد، ولا ترسيخ سابقة تتحول إلى عرف دستوري كما يحلو للبعض توصيفها، إنما المقصود بها إخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة نتيجة التوازن في لعبة الأرقام ضمن التركيبة النيابية الراهنة، فكما يعجز الثنائي الوطني وحلفاؤه عن انتخاب مرشحه لرئاسة الجمهورية كذلك يعجز الفريق الآخر عن إيصال مرشحه إلى قصر بعبدا، وبالتالي نحن أمام معادلة صعبة لا يمكن اجتيازها إلا من خلال حوار بناء يستولد الضوء وسط ظلمة تعم الوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخماسية في استراحة وحديث فرنسي عن إطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": تأخذ "اللجنة الخماسية" التي تتعاطى في الشأن الرئاسي والتي تضمّ العواصم الآتية: واشنطن والرياض وباريس والقاهرة والدوحة قسطاً من الراحة في انتظار جلاء صورة الميدان. وتتحرّك المملكة العربية السعودية على صعيد المنطقة ككل ولا يقتصر حراكها على لبنان وفلسطين فقط، وهذا الأمر ظهر من خلال استضافتها القمة العربية- الإسلامية التي ناقشت أوضاع لبنان وغزة.

وإذا كانت الرياض تعمد إلى تبريد الجبهات المباشرة مع طهران، إلّا أن هذا التبريد لا ينسحب على أجنحة إيران في المنطقة وخصوصاً في اليمن ولبنان. وفي هذا السياق، يتمّ الحديث عن اتصالات من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تكفّ بموجبها إيران نشاط أجنحتها عن المنطقة مقابل ضمانات باستمرار النظام الإيراني في الداخل وعدم التعرّض له.

وتطلّ فرنسا مجدّداً على الساحة اللبنانية عبر حراك دبلوماسي يقوم به قصر الإليزيه من جهة والسفارة الفرنسية في بيروت. وتشير المعلومات إلى حصول اتصالات بين الإليزيه وكبار المسؤولين السعوديين، طُرحت من خلالها الأزمة اللبنانية، سواء السياسية أم العسكرية. وثمّة اتفاق على متابعة الاتصالات وتأمين بيئة مناسبة لإبرام تسوية متوازية تعيد لبنان إلى حضنه العربي والعالمي.

ومن جهة ثانية، تشير معلومات "نداء الوطن" إلى أن السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو يقوم بجولة على عدد من المسؤولين والكتل، ويعرض مخاطر استمرار الأزمة السياسية والرئاسية، ويؤكّد استعداد بلاده لمساعدة اللبنانيين للوصول إلى حلّ للأزمات.

وتروّج الدبلوماسية الفرنسية لوجود تنسيق بين باريس والرياض، وأن باريس لا تتحرّك بمفردها على الساحة اللبنانية، بل تنسّق خطواتها مع المملكة التي تملك نفوذاً كبيراً على الساحة السنية واللبنانية. وقد يصل هذا التنسيق إلى مراحل متقدّمة خصوصاً أن الدبلوماسية الفرنسية تروّج لعودة سعودية إلى لبنان بعد الانتهاء من الأزمة وعودة الوضع اللبناني إلى ما كان عليه قبل تغيير وضعية لبنان السياسية.

تولّت باريس في فترات سابقة التواصل مع إيران وحاولت مدّ الجسور من أجل الوصول إلى حلول في لبنان والمنطقة، لكنها باءت بالفشل لأن طهران تريد إبرام التسوية مع الولايات المتحدة الأميركية وليس مع فرنسا. وانطلاقاً من هذه الوضعية يغيب التواصل بين باريس وطهران.

وتؤكّد الإدارة الفرنسية أن التنسيق الحالي يتمّ مع المملكة العربية السعودية، والرياض قد تتفاوض مع طهران عندما يحين زمن التسوية الرئاسية، لكن للرياض حساباتها، وهي لا تريد الغرق في الوحول اللبنانية قبل انجلاء صورة الحرب الكبرى في المنطقة وإبرام تسوية شاملة تُحلّ بموجبها الملفات العالقة.

لا تستبعد الدبلوماسية الفرنسية زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان أو أي مسؤول فرنسي إلى بيروت إذا اقتضت الحاجة، لكن التركيز في هذا التوقيت على وقف إطلاق النار وإنهاء التدمير الذي يشهده لبنان. وتفرض الواقعية على باريس عدم الحماسة قبل استلام ترامب مقاليد الحكم في واشنطن لكي لا تتكرّر تجارب الفشل الفرنسي السابق.
 

مقالات مشابهة

  • هاشم: الأجواء الايجابية حول وقف العدوان تتوقف على متابعة الاتصالات
  • شهداؤنا مستقبلٌ زاهر
  • باحث سياسي: الحرب الإسرائيلية على لبنان لن تتوقف حتى تولي ترامب السلطة
  • مسودة الاقتراح الأميركي محور نقاش بين عين التينة والسرايا والتزام بالـ1701 من دون تعديل
  • مسؤولان لوكالة الأنباء الفرنسية: مقترح أمريكا بشأن لبنان يتضمن وقف إطلاق النار 60 يوما
  • الخماسية في استراحة وحديث فرنسي عن إطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!
  • خبير: الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية
  • دوللى شاهين لـ«البوابة نيوز»: لبنان يحتاج لدعم واسع والعمل على الأرض.. نور ابنتى هدية من ربنا والعوض الحقيقى.. جمهور «تيك توك» يلهث وراء المشاهدات والمشاعر لم تعد مثل الماضى
  • خبير عسكري: الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية
  • مسيرة تُحلق في سماء الأراضي المحتلة والاحتلال يعجز عن اعتراضها