بيضون: محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب د. أشرف بيضون ان "محرّكات عين التينة لم تتوقف يوماً، لكن جل ما في الأمر أن أي مبادرة سواء من قبل الرئيس نبيه بري أو من سواه باتجاه التوافق على رئيس تستدعي قبولها من جميع الأطراف المعنيين بها، ولطالما ان مبادرة الأيام السبعة لم تلق التجاوب المطلوب من قبل البعض، تم تعليقها وليس إلغاءها ريثما تنجلي الصورة بالتوازي مع إعطاء الرافضين للمبادرة فرصة جديدة حفاظا على مصلحة لبنان، وبالتالي الخروج من الاستحقاق الرئاسي بأقل خسائر ممكنة قد يتكبدها لبنان واللبنانيون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسيل في السرايا اليوم بعد عين التينة: سعي لاعادة الوزراء المقاطعين
يزور رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا اليوم ،بعدما كان زار عين التينة، مقدّماً التعازي الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالسيد حسن نصر الله.
وقالت مصادر مطّلعة على اللقاء ل" الاخبار" إن «الجوّ كان إيجابياً جداً، وكان هناك اتفاق على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وأن تبدي كل الأطراف مرونة في التعاطي مع هذا الملف».
وأكدت المصادر أن باسيل عبّر عن «خشية حقيقية من قيام بعض الأطراف بإثارة توترات داخلية خدمة للمشروع الإسرائيلي». وأكد باسيل بعدَ اللقاء «وقوفنا جميعاً إلى جانب بعضنا في هذه المحنة التي يمرّ بها لبنان»، موضحاً أن «موقف التيار من الحرب وعدم جرّ لبنان إليها بات معروفاً، لكننا اليوم أصبحنا أمام خطر احتلال إسرائيلي لأرض لبنانية مجدّداً، ويجب أن يجمِع الكلّ على رفض أن يتمّ هذا الأمر»، مضيفاً: «إن المطالبة بوقف إطلاق النار هي لمنع هذا الأذى عن لبنان، ومن الواضح أن الإسرائيليين لن يستجيبوا لأيّ دعوة للتهدئة، وهم مدعومون من الجميع لإتمام الأمر، وهنا فرصة المقاومة والمقاومين أن يردّوا الاعتبار ويحموا الأرض».
وشدّد على «ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لأن عدم الانتخاب هو خدمة لإسرائيل، ولأن مواجهة هذه الأخيرة تتطلّب دولة وليس فقط مقاومة»، مؤكداً ضرورة «تكاتف اللبنانيين جميعاً للنهوض بهذا الحمل الكبير، فلا يستطيع أي شخص أو طائفة أو فريق أن يحمله وحده. فهذا الحمل يتطلّب وجود رئيس وحكومة ومجلس نيابي».
وعلمت «الأخبار» أن «باسيل طلب اللقاء مع بري في إطار مساعٍ يبذلها تهيّباً للوضع الكارثي. وعمل في هذا الإطار على إعادة الوزراء المقاطعين لحضور اجتماعات الحكومة، والتنسيق مع البطريرك الماروني بشارة الراعي من باب التأكيد أنه «لا يجوز أن نتحمّس لحروب ليس لنا فها مصلحة»، وقد لقيَ تأييد البطريرك لمساعيه.