تنظيم مونديال 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الأربعاء في بيان عن إقامة كأس العالم لكرة القدم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.
وكان الملف المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة البطولة.
وذكر الفيفا في بيان “وافق مجلس الفيفا بالإجماع على الملف الوحيد والذي يجمع المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة البطولة في 2030 وتأهل الثلاثة بطريقة مباشرة إلى النهائيات باعتبارهم أصحاب الضيافة”.
وتابع “إضافة إلى ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار السياق التاريخي لأول نسخة على الإطلاق لكأس العالم وافق مجلس الفيفا بالإجماع أيضا على أن تستضيف مونتفيديو احتفالية استثنائية لهذه النسخة لتقام أول ثلاث مباريات على الترتيب في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي”.
وأقيمت كأس العالم لأول مرة في 1930 في أوروغواي، ونجح أصحاب الأرض في حصد اللقب. وستقام النسخة المقبلة من كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وجاء اختيار إسبانيا لاستضافة كأس العالم بعد أسابيع من إجبار لويس روبياليس رئيس الاتحاد المحلي على ترك منصبه وسط مزاعم باعتداء جنسي على لاعبة بعد تقبيلها في فمها خلال مراسم تسليم الميداليات بعد تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وستكون هذه أول نسخة من كأس العالم تقام في ثلاث قارات وست دول. وقال الفيفا في بيان “وافق مجلس الفيفا بالإجماع على الملف الوحيد والذي يجمع المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة البطولة في 2030 وتأهل الثلاثة بطريقة مباشرة إلى النهائيات باعتبارهم أصحاب الضيافة”.
وتابع “إضافة إلى ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار السياق التاريخي لأول نسخة على الإطلاق لكأس العالم وافق مجلس الفيفا بالإجماع أيضا على أن تستضيف مونتفيديو احتفالية استثنائية لهذه النسخة لتقام أول ثلاث مباريات على الترتيب في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي”.
وأقيمت كأس العالم 2022 في قطر وتوجت الأرجنتين باللقب، وحقق منتخب المغرب مفاجأة مدوية بالوصول إلى الدور قبل النهائي.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: “في عالم منقسم وكرة قدم متحدة، وافق مجلس الفيفا الذي يمثل عالم كرة القدم بأسره بالإجماع على الاحتفال بمئوية كأس العالم، حيث أقيمت النسخة الأولى في أوروغواي عام 1930، بأكثر طريقة ملائمة”.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي “نتيجة لذلك ستقام الاحتفالات في ثلاث دول بأمريكا الجنوبية، أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، عبر تنظيم مباراة واحدة في كأس العالم 2030”.
وأكد إنفانتينو أن أولى المباريات الثلاث ستقام في استاد سنتيناريو الأسطوري في مونتفيديو الذي استضاف أول مباراة في 1930.
ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس بقرار الفيفا. وقال بيان للديوان الملكي “يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع لملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.
وأضاف “ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى”. وقال الفيفا أيضا إن كأس العالم 2034 ستقام في آسيا أو منطقة الأوقيانوس، ودعا أعضاء الاتحاد من المنطقتين للتقدم بملفات استضافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المغرب والبرتغال وإسبانیا فی أوروغوای لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.