قال الدكتور آصف ملحم خبير بالشؤون الروسية، إن هجوم المسيرات لم ينقطع، فقد جرى تنفيذ أكثر من هجوم وسط تضارب الأنباء فقد أعلن الطرف الأوكراني أنه دمر منظومة دفاع جوي s 400، مؤكدًا أن موسكو ستوجه ضرباتها للغرب في الأسابيع المقبلة، وأوكرانيا فقدت الكثير من جنودها.

وأضاف ملحم، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "اعتدنا بعض المسيرات، حيث تعطلها روسيا في الهواء، وبعضها لآخر لا يسبب أي أضرار، والخبر الأبرز هو محاولة أوكرانيا إجراء عملية إنزال عبر بعض المسيرات البحرية وتم إفشالها، وحصلت في شبه جزيرة القرم وتم قتل معظم الذين كانوا موجودين في هذه المسيرات البحرية وتم إلقاء القبض على أحد أعضاء الاستخبارات".

 

 قتل أعداد كبيرة من الجنود الروس

وتابع الخبير بالشؤون الروسية، أن الطرف الأوكراني اعترف بهذه الواقعة، وزعم بأنه تم قتل أعداد كبيرة من الجنود الروس، رغم أن هذه المسيرات البحرية جرى رصدها من مسافة بعيدة وتم إفشال هذه المحاولة، مشددًا على أن الواقع يؤكد وجود انقسام في أوروبا على المستوى الشعبي والرسمي بخصوص دعم أوكرانيا، حتى في فنلندا، عندما أرادت الانضمام إلى حلف الناتو ظهرت بعض الأصوات المعارضة، ولكن، يصعب التنبؤ بالحد الذي سيتم وقف الدعم عن أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسيرات الشؤون الروسية منظومة دفاع جوي أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية

 

الثورة / متابعات

يشهد قطاع غزة تصاعدًا كبيرًا في أعداد المصابين بحالات البتر نتيجة استمرار جريمة الإبادة الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.
وسُجلت 4700 حالة بتر بسبب العدوان الإسرائيلي، ضمن قوائم برنامج «صحتي»، الذي تنفذه وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، في كافة محافظات القطاع، وفق مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المركز حسني مهنا.
وشدد مهنا، على أن تضاعف أعداد حالات البتر المسجلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية ناتج عن الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين.
وقال: «إنّ مركز الأطراف الصناعية استقبل نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ويتم متابعتهم دوريًا عبر الأخصائيين والطواقم الفنية».
وأضاف أن مركز الأطراف تمكن منذ بداية العدوان من تركيب أطراف صناعية لنحو 100 مصاب، كما قام بتسليم عشرات الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة للمحتاجين، فيما تخضع 320 حالة حاليا للعلاج والتأهيل داخل المركز.
وحذر من أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل سيؤدي إلى ارتفاع أعداد مبتوري الأطراف بشكل كارثي، مشيرا إلى أن 48 بالمئة من حالات البتر الجديدة هي لسيدات، و20 بالمئة لأطفال، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأشار مسؤول الإعلام والعلاقات العامة إلى أن مركز الأطراف الصناعية في غزة يعاني من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسة للأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يعيق تقديم الخدمات بشكل فعال للمصابين.
وبين مهنا في حديث لوكالة «الأناضول» أن الطواقم العاملة في المركز – والتي تعمل تحت ضغط شديد وبإمكانيات محدودة – تكافح يوميًا لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع ضرباتها داخل سوريا وتستهدف ريف حماة
  • الطيور تدفع فاتورة «التغير المناخي»
  • فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال المئة يوم المقبلة
  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  
  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال في ما يسمى يوم الاستقلال
  • مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • مالك عقار في حوار مع (المحرر): المسيرات تطلق من ام جرس و تدار بواسطة الإمارات
  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة