أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الأربعاء، قبول عرض المغرب والبرتغال وإسبانيا، لاستضافة كأس العالم 2030، كونه الملف الوحيد المُقدم لاستضافة هذا الحدث.

وسلطت صحيفة "أس" الإسبانية الضوء على الملاعب المرشحة لاحتضان المباريات بين الدول الثلاث، لتؤكد أن حصة الأسد من المباريات ستُقام في إسبانيا، في انتظار تحديد التفاصيل بشكل رسمي، مشددة على أن ملعب سانتياجو بيرنابيو هو المرشح الأبرز لاحتضان النهائي.

وأوضحت الصحيفة أن 15 ملعبا مرشحا لاحتضان مباريات مونديال 2030، على الرغم من أن العدد سيتم تخفيضه، مؤكدة أن إسبانيا هل التي ستمسك بزمام الأمور في الملف الثلاثي.

ويضع الفيفا شروطاً تتمثل في أن تتسع جميع ملاعب كأس العالم لما لا يقل عن 40 ألف مشجع، ويجب أن تقام المباراة الافتتاحية والنهائية في ملاعب تتسع لـ 80 ألف متفرج على الأقل، بينما تقام مباريات نصف النهائي في ملاعب تتسع لـ 60 ألف متفرج على الأقل.

اقرأ أيضاً

«كأس بيرنابيو».. «رونالدو» يعود لـ«ريال مدريد» في مواجهة «فيورنتينا»

نهائي مونديال 2030 مرشح ليكون في 14 يوليو أو 21 يوليو 2030. مع الأخذ بعين الاعتبار أن البطولة تستمر لمدة شهر وستبدأ في منتصف يونيو.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مونديال 2030

إقرأ أيضاً:

ملاعب الموت

 

 

قبل أيام تداول الناس مقطع لحادث مروري تسبب فيه أطفال كانوا يلعبون كرة قدم في الطريق ونحن لن نخوض كثيرا في السرعة التي كانت تسير بها السيارة أو أي تفاصيل أخرى لكن الذي سنتحدث عنه هو أن هؤلاء الأطفال لم يجدوا ملعباً سوى الطريق وهذا الأمر ينتشر كثيرا في الشوارع وفي الطرقات حيث يتعذب هؤلاء الصغار وهم يبحثون عن ملاعب يمارسون عليها رياضتهم المفضلة وفي الأخير لا يجدون سوى هذه الأماكن رغم الأخطار الكبيرة التي يواجهونها نتيجة اللعب في هذه الأماكن بسبب عجز مسئولينا في الجهات المسئولة عن الرياضة ومنها الأندية الرياضية.
هناك ظاهرة انتشرت وربما أن لها دوراً في اتجاه الأطفال والشباب إلى ممارسة هواياتهم في الشوارع وعلى الطرقات وتتمثل في تحول الأندية وبعض المدارس إلى إيجار ملاعبها الأمر الذي يجعل هؤلاء يفضلون اللعب في الشوارع رغم ما تمثله من خطورة عليهم فهؤلاء الصغار يتعذبون مرتين الأولى من عدم توفر الأموال لاستئجار ملاعب والثانية من اللعب في الشارع والطريق.
سنتحدث هنا عن أدوار مختلف الجهات المعنية وسنبدأ بالأندية الرياضية التي ربما تعتبر مربط الفرس في الأمر والتي غابت عنها وعن مسئوليها أهمية أن يتم توفير ملاعب مجانية لهؤلاء الشباب ليس في مقراتها فقط ولكن في الأحياء ورفدها بالمدربين لأنها ستكون أحد روافد الأندية من النجوم بل أن كثيراً من أنديتنا تخلصت من مساحات الملاعب وقامت بتأجير هذه المساحات لمن يدفع أكثر وهو بدوره يقوم بتأجيرها للرياضيين والشباب الذين اغلبهم لا يمتلكون المال اللازم فيضطرون إلى الطريق والشارع ولابد أن نصل إلى الاتحادات الرياضية التي يمكن أن تقوم بإيجاد ملاعب وساحات في المناطق والأحياء والحدائق بل وتنظم بطولات رياضية لمختلف الألعاب تقدم خلالها الجوائز التشجيعية فهذه الملاعب أنجبت نجوماً معروفين في مختلف الألعاب الرياضية كما أنها تكون مقصداً لمن نسميهم نحن في عالم الرياضة بالكشافين الذين يتجولون بين هذه الملاعب وأعينهم مفتوحة تترقب أي موهبة بين هؤلاء لتلتقطها وتستقطبها.
كما أن على وزارة الشباب والرياضة أن تعمل عن طريق صندوق رعاية النشء والشباب مع المجالس المحلية من أجل حجز مساحات معقولة في الشوارع والحارات وحتى الحدائق وتحويلها إلى ملاعب صغيرة لشبابنا وأبنائنا الصغار ليمارسوا هوياتهم ويتمتعون مثلهم مثل بقية أطفال وشباب العالم وينطلقون من هذه الملاعب إلى التألق والإبداع والعالمية ونحن بالتأكيد نمتلك من المواهب والمبدعين الكثير وبلادنا زاخرة بهم فقط يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام.
لو أن مسئولي الرياضة في اليمن نظروا إلى تجارب الدول والأندية في العالم لعرفوا كيف يتم بناء اللاعب والاستفادة من المدارس والأكاديميات التي تنفق عليها مبالغ معينة تعود عليها أضعافاً مضاعفة لكننا لا نفهم أو لا نريد الفهم وبالتالي فرياضتنا ستظل محلك سر بل إلى الخلف بينما العالم يقطع أشواطاً كبيرة وهذه دعوة للوزارة والاتحادات والأندية الرياضية أن تناقش هذا الموضوع وتبحث في تجارب من سبقونا في هذا الجانب لوضع خطة أو مشروع متكامل لإنشاء مدارس أو مراكز لرعاية الناشئين لتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة منهم في تطوير الرياضة في اليمن، فهل من مجيب؟ أم أننا سنظل نعمل أذن من طين وأخرى من عجين ويظل أبناؤنا وشبابنا يتعذبون في ملاعب الموت.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الاستعدادات لاستضافة الامتحانات التجريبية في «أولمبياد القندس الليبي»
  • صحف إسبانية تتهم المغربي أنس الغراري “عقل بيريز” بتفضيل المغرب على إسبانيا لاستضافة نهائي مونديال 2030
  • اقتصاد الثراء الفاحش: حين يصبح المواطن متفرجًا على مسرحية العبث الإداري
  • 8 ملاعب لاستضافة كأس آسيا 2027 في السعودية
  • هل ما زال فرنجية مرشح حزب الله للرئاسة؟.. نائب يكشف
  • سوريا: نثمن الجهود الأردنية لاستضافة اللاجئين.. ونطالب برفع العقوبات
  • هل ما زال فرنجية مرشح حزب الله للرئاسة بعد نفي وجود فيتو على عون؟
  • ملاعب الموت
  • الحاج حسن: مرشح حزب الله حتى الآن هو سليمان فرنجية
  • لقجع يدافع بشراسة عن حصول المغرب على نهائي مونديال 2030