عماد الدين حسين : انتصار حرب أكتوبر أثبت للعالم عظمة الشعب المصري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّ حرب أكتوبر أثبتت للعالم أن الشعب المصري شعب عظيم وقادر على الانتصار، موضحًا: "المصري لما بيحط في دماغه حاجة بيقدر يعملها".
وأضاف "حسين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، مقدم برنامج "هذا المساء"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الفارق بين 5 يونيو 1967 و6 أكتوبر 1973 هو العمل والتخطيط والعمل، فقد كان لدى مصر جنود في حرب أكتوبر معظمهم من حملة المؤهلات العليا، واعتمدت مصر على التخطيط والعلم والأفكار البراقة والابتكار الحقيقي مثل استخدام خراطيم المياه والخداع الاستراتيجي.
وتابع : "جولدا مائير اتصلت بالرئيس الأمريكي وقالت له بقاؤنا في خطر، ومن ثم، فإن الشعب المصري شعب عظيم وكبير وقادر حينما يريد أن يحقق الانتصار، وأتمنى من الإعلام المصري بكل درجاته أن ينقل للأجيال الجديدة ما حدث في حرب أكتوبر، وللأسف الشديد عدد كبير من الشباب يحتاجون إلى الوصول إليهم وتعريفهم بتاريخ بلدهم وأجدادهم والشهداء الذين ضحوا من أجلهم، وأن هناك عدواً كان يحتل أرضا مصرية ولا يزال يحتل أرضا عربية".
المعركة ليست عسكرية فقط
وواصل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن المعركة ليست عسكرية فقط، لكنها معركة تحد ومعركة بقاء وشاملة في كل نواحي الحياة تتعلق بالفكر والإبداع والتخطيط والتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الشعب المصري جولدا مائير حرب اكتوبر الاعلام المصري حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.