عمال مصنع الغويزي في المكلا يحتجون للتنديد بفساد الإدارة ويطالبون بإنقاذ المصنع من الانهيار الوشيك
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الجديد برس:
نفذ موظفو مصنع تعليب الأسماك الغويزي، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وقفة احتجاجية تنديداً بالفساد الحاصل في إدارة المصنع وتهميش حقوق العاملين.
وطالب المحتجين في وقفتهم التي نفذوها أمام مقر السلطة المحلية، محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي ووزير الثروة السمكية بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ المصنع الذي يعد الأقدم في البلاد من الانهيار الوشيك.
ورفع المحتجون، الذين نفذوا إضراباً شاملاً ومفتوحاً عن العمل منذ نحو شهر، لافتات تطالب بالحفاظ على ما تبقى من مقومات المصنع ومراعاة حقوق العمال وعدم تهميش الكوادر العاملة في المصنع.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، نظم موظفو مصنع الغويزي وقفات احتجاجية وإضرابات شاملة تنديداً بسياسات إدارة المصنع التي قالوا إنها تسببت في تدمير قدراته الإنتاجية.
ويشير المحتجون إلى أن إدارة المصنع قطعت علاقتها مع الموردين والمسوقين للأسماك، الأمر الذي قالوا إنه سيؤدي إلى انهيار المصنع، مؤكدون في الوقت نفسه أن الحكومة تعمدت إهمال المصنع وتركته على ذمة بعض التجار، ما تسبب في إغراقه بالديون.
يذكر أن مصنع الغويزي، يعد أشهر مصنع لتعليب الأسماك في اليمن منذ أربعين عاماً ويمثل مصدر دخل لأكثر من 570 أسرة وكان ينتج في اليوم أكثر من 80 ألف علبة تونة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحذر من تقليص حجم الحكومة الفيدرالية
أرسلت إدارة ترامب تحذيرات هامة لموظفي الحكومة الفيدرالية، مؤكدة أن "الأغلبية" من الوكالات الحكومية ستخضع لعملية تقليص في الأيام القادمة. وأعلنت أن يوم الخميس سيكون آخر فرصة للموظفين لقبول عرض الاستقالة المبكر، الذي يتيح لهم الحصول على راتب ومزايا لمدة ثمانية أشهر إذا قرروا الاستقالة قبل منتصف الليل.
الكويت تجدد دعمها الثابت لفلسطين وترفض مقترحات ترامب بشأن غزة الصين ترفض مًقترح ترامب: غزة لأهلهاتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج "الاستقالات المؤجلة"، الذي يشمل أكثر من مليوني موظف حكومي غير راغبين في العودة إلى مكاتبهم، في وقت حرج تقترب فيه الإدارة من تحقيق تعديلات جذرية في هيكل الحكومة. وقد أوضح مكتب إدارة الموارد البشرية أن هذا العرض لن يتم تمديده، مما يترك الموظفين أمام قرار حاسم.
وفي الوقت نفسه، تم تحذير الموظفين الذين يختارون البقاء في وظائفهم من التوقعات بتغييرات كبرى في هيكل الحكومة، مع احتمال حدوث تقليصات على نطاق واسع من خلال عمليات إعادة هيكلة وتقليص القوى العاملة. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من خطة الإدارة لجعل القطاع العام أكثر مرونة وكفاءة، حيث يقدر المسؤولون أن تخفيض القوة العاملة قد يساهم في توفير حوالي 100 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن التوقعات تشير إلى أن نسبة قليلة من الموظفين الحكوميين قد توافق على الاستقالة حتى الآن، ولكن يُتوقع أن يزداد العدد بشكل ملحوظ قبل الموعد النهائي المحدد.