أخبارنا المغربية ـــ الرباط

تسببت "حقنة دوائية" في فقدان 16 مريضا بصرهم في مستشفى 20 غشت 1953 بالدار البيضاء.

وحسب ما أورده موقع "لوديسك" اليوم الأربعاء، فإنه وفقا للرواية الرسمية للمستشفى المذكور، فقد 16 مريضا بصرهم بعد حقنهم بمادة "أفاستين"؛ وهي من مضادات الأجسام التي تعالج الضمور البقعي.

تجدر الإشارة إلى أن "أفاستين" من إنتاج شركة Roche، ويحتوي على "بيفاسيزوماب"؛ هذا الأخير يرتبط بمولد ضد معين في الجسم فيمنع تغذية الورم.

وبالتالي يمنع وصول الغذاء والتروية إلى الورم السرطاني، ما يمنع نموره وتكاثره فيسهل القضاء عليه.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي

كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.

وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.

وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.

ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.

وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".

وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".

وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".

وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.

جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
  • إصابة مريضة أورام بالإسماعيلية بغيبوبة لتناولها جرعة دوائية زائدة
  • قافلة طبية مجانية تدعم 241 مريضا بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم
  • نشرة المرأة والصحة.. حقنة تسبب الموت ومنة شلبي تثير الجدل وأندرو تيت يعود لأمريكا
  • خلي بالك .. حقنة البرد السحرية بالصيدليات تسبب الوفاة في هذه الحالة
  • وزير الصحة ووالي الجهة يشرفان على تدشين مركز جديد لعلاج أمراض الكلي بالدار البيضاء (فيديو)
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • قافلة علاجية جديدة لدعم 118 مريضا من أبناء محافظة أسوان
  • الجنرال المزيف بلحساني يعقوب أمام محكمة الدار البيضاء
  • الدار البيضاء..توقيف أربعة أشخاص ينشطون في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر