حقنة دوائية تَتسبب في فقدان 16 مريضًا بصرهم بمستشفى 20 غشت 1953 في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تسببت "حقنة دوائية" في فقدان 16 مريضا بصرهم في مستشفى 20 غشت 1953 بالدار البيضاء.
وحسب ما أورده موقع "لوديسك" اليوم الأربعاء، فإنه وفقا للرواية الرسمية للمستشفى المذكور، فقد 16 مريضا بصرهم بعد حقنهم بمادة "أفاستين"؛ وهي من مضادات الأجسام التي تعالج الضمور البقعي.
تجدر الإشارة إلى أن "أفاستين" من إنتاج شركة Roche، ويحتوي على "بيفاسيزوماب"؛ هذا الأخير يرتبط بمولد ضد معين في الجسم فيمنع تغذية الورم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له
أميرة خالد
يواجه أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية تحديًا كبيرًا فيالتعامل مع المرضى الذين يخلطون بين الأزمنة والأمكنة.
ويعتقد المريض، على سبيل المثال، أن أحد والديه سيأتي لأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة لاصطحاب طفله من المدرسة، رغم أن ذلك غير ممكن في الواقع.
وفقًا للدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان، هناك أربع طرق للاستجابة لهذا النوع من الخلط، ولكن اثنتين فقط أثبتتا فعاليتهما.
وأكدت أن أول هذه الطرق هي مواجهة الواقع،ضرورة تصحيح اعتقاد المريض وإخباره بالحقيقة، مثل توضيح أنه في المستشفى وليس في المنزل.
ومع ذلك، تشير التجارب إلى أن هذا النهج قد يزيد من شعور المريض بالضيق والارتباك، مما يجعله غير فعّال في معظم الحالات.
ومجاراة المريض، فيتمثل هذا النهج في التظاهر بأن ما يقوله المريض صحيح، كالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين سيأتي لاصطحابه.
والبحث عن جانب مشترك في حديث المريض، فتعتبر هذه إحدى الطريقتين الأكثر نجاحًا، حيث يتم التركيز على المشاعر بدلاً من تصحيح المعلومات.
وتحويل المحادثة إلى نشاط آخر، فعندما يصر المريض على العودة إلى المنزل، يمكن سؤاله: “ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟” فإذا كان الجواب تناول كوب من الشاي أو مشاهدة التلفزيون، يمكن تلبية هذه الرغبة داخل المستشفى، مما يساعد في تهدئته دون الدخول في جدال حول واقعه.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف