تعطيل الألغام قبل الحرب بأسبوعين.. طلحة يكشف كواليس مثيرة حول حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن عبقرية الجيش المصري في التجهيز لفرد الكباري من أجل نقل المركبات في القناة، إذ تم فتح ثغرات في حقول الألغام بـ 14 يوم، كنوع من أنواع الخداع الاستراتيجي.
مدير كلية القادة السابق: بيجن كشف أهمية سيناء في حرب أكتوبر (فيديو) إبراهيم عيسى: السادات لم يقدم نفسه فيلسوفا حربيا وترك التخطيط لقيادات الجيش اللواء محمود طلحة يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الألغام عبارة عن جسم مدفون ويوجد مشعل أو مفجر في الأعلى حينما يتم الضغط عليه ينفجر، فقامت قوات المهندسين خلال صيانتها الدورية للمنطقة، قاموا بإجراءات الصيانة، وخلال الصيانة تم سحب المفجر من الألغام لتسهيل الطريق أمام الكباري المصرية لنقل المركبات قبل 14 يوم من الحرب.
وتابع اللواء محمود طلحة، أن إسرائيل كانت قريبة من اكتشاف الخطة المصرية، حيث كان أحد الملازمين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية أكد أن هناك حركات غير عادية في الجيش المصري، وأن هناك تحركات غير طبيعية بالقرب من سيناء، ألا أن رأيه لم يتم الاعتداد به، بسبب غرور إسرائيل وعلمها أن الجيش المصري غير قادر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود طلحة الجيش المصري برنامج على مسئوليتي أحمد موسى قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اسوشيتد برس: أوروبا تعزز دورها في مواجهة جهود الوساطة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذ القادة الأوروبيون خطوات يوم الأحد للرد على التحركات الأمريكية الحثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت فرنسا عن اجتماع للقادة الأوروبيين، بينما دعت دول البلطيق إلى اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز موقف كييف في أي محادثات مستقبلية.
وذكرت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ الأمريكية اليوم أن التحركات الأوروبية، باعتبارها الداعم العسكري والمالي الرئيسي لأوكرانيا إلى جانب الولايات المتحدة، تأتي في وقت تسارع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعب دور الوسيط لإنهاء الحرب، بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
وفي ظل تحقيق القوات الروسية لبعض المكاسب الإقليمية في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى فرض "أقصى قدر من الضغط على روسيا" عبر العقوبات وتجميد الأصول قبل الدخول في أي محادثات سلام.
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حشد القادة الأوروبيين، حيث أعلنت وزارة خارجيته عن اجتماع طارئ لمناقشة الخطوات التالية لأوكرانيا في ضوء المستجدات الأمريكية الأخيرة. حيث ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك من بين القادة المتوقع حضورهم الاجتماع المقرر في باريس.
وبعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه قد يلتقي بوتين قريبا للتفاوض بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا، كما طمأن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستحظى بمقعد في المحادثات. ومع ذلك، أشارت مصادر أمريكية إلى أن الدول الأوروبية لن تكون جزءا من هذه المفاوضات.
جدبر بالذكر أن دفع ترامب نحو حل سريع للحرب في أوكرانيا، أثار قلقا وغموضا خلال مؤتمر ميونيخ.