«أتطلع لرؤيتكم».. «روبرت دي نيرو» يروّج لمطعمه في مصر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
«اليوم يسعدنى أن أعلن عن وجود مطعمى فى مصر، هذا البلد الساحر والمبهر، أتطلع لرؤيتكم هناك»، بهذه الكلمات أعلن الفنان العالمى روبرت دى نيرو، فى فيديو مصور عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن اختيار مصر لإنشاء فرعين من سلسلة المطعم الفاخر، الذى يشارك فى رأس ماله، ليكون الفرع الأول بمدينة رأس الحكمة فى الساحل الشمالى، والثانى بمدينة الشيخ زايد الجديدة.
الإعلان التشويقى لمطعمى «دى نيرو» اعتمد بالأساس على التصوير فى أماكن جمعت بين عراقة التاريخ وسحر الماضى وروح المصريين، بداية من مصر القديمة والمساجد المملوكية والحسين والمتحف المصرى ونهر النيل وأهرامات الجيزة، وجولة فى شوارع وسط البلد مزجت بين برج القاهرة الشامخ وسط العاصمة المصرية، والوجوه البشوشة للحرفيين المصريين المهرة من أصحاب الحرف اليدوية.
رسالة سلام بعث بها الفنان العالمى روبرت دى نيرو عبر الإعلان عن افتتاح مطعمَيه فى مصر، إذ ظهر سرب من الحمام منطلقاً من الخضرة ويرفرف فى السماء كأنه مسافر من القاهرة إلى الساحل الشمالى، قاطعاً رحلته فى قلب المناظر الخلابة من شواطئ ومياه صافية ونخيل، تأكيداً على الأمان فى مصر، الذى وضح جلياً فى تركيز الفيديو الدعائى على المشروعات المقامة فى المنطقة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتأتى قصة المطعم، من خلال تعاون الفنان العالمى مع الشيف نوبو ماتسوهيسا، وافتتحا معاً واحداً من أرقى المطاعم اليابانية فى الولايات المتحدة الأمريكية، ليأتى إلى «أم الدنيا» بالتعاون مع إحدى شركات التطوير العقارى فى مصر. وحقق المطعم نجاحاً ضخماً، حتى صار له 30 فرعاً فى جميع أنحاء العالم، مُشتهراً بتقديمه أطباق «سوشى وساشيمى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوير برج القاهرة فى مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الفنون التشكيلية : نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية عن عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري، وذلك ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، والتي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، ود. عليه عبد الهادي، ود. عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة".
وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب بدورتها الأولى وهو ألا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحًا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
وأشار “عبلة” إلى أزمة خلقتها الجوائز حيث بدأ يلاحظ ان بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، وهو ما ادى إلى وجود تكرار في الأساليب وقلة في التجريب.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد د. وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي مشيرا إلى ان المعرض العام في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
استعادة روح المغامرة لصالون الشباب
وقال د. وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"
واضاف نقوش إلى أن احد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، على أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.
واستعرضت د. عليه من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم.
فيما اكد د. عصام درويش ان وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا او يجلبا ايضاً دلالة على تأثير الجائزة، واضاف انه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب ان يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.
وأضاف إلى أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين