«الوقاية» بالشارقة تفوز بجائزة مستخدمي أكسيلا 2023
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
فازت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة بجائزة مستخدمي «أكسيلا» السنوية لعام 2023، لمشروع «نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية OSHJ» عن فئة «أفضل تواصل مع المجتمع» على مستوى الشرق الأوسط، تم منح الجائزة خلال المؤتمر السنوي لمستخدمي برامج «أكسيلا» الذي عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، والذي يهدف لاستعراض أحدث التقنيات والأساليب العالمية في تقديم البرامج والأنظمة للمؤسسات الحكومية.
يعمل النظام الذي تم إطلاقه في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي لعام 2022 بمدينة الشارقة، على ضمان سلامة وصحة العاملين في مختلف القطاعات بالإمارة، ويتفرد بإدارته إلكترونياً بشكل كامل، وتطبيقه آليات السلامة على جميع الجهات الحكومية والخاصة.
ويهدف النظام إلى تحديد معايير السلامة الواجب اتباعها لممارسة مختلف الأنشطة في الشارقة بشكل آمن، وذلك عن طريق تحديد 18 متطلباً رئيسياً يجب على أصحاب العمل الامتثال لها، ومن أهمها ضمان سلامة وصحة العاملين والمتعهدين والزوار والمتأثرين بأنشطة صاحب العمل، وتقييم المخاطر والتحكم بها، ومراعاة ظروف عمل ذوي الإعاقة والنساء الحوامل واللواتي أنجبن حديثاً.
وصرح الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة، رئيس الوفد المشارك في المؤتمر، بأن فوز الهيئة بالجائزة يعكس الجهود البارزة التي بذلتها في مجال التحول الرقمي واستخدام أحدث التقنيات لتزويد مستخدميها بنظام مبسط لتحفيز الأعمال من خلال عملية آمنة وموثوقة، وقد تمكنت الهيئة من الوصول للمجتمع المحلي والتعريف بنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية «OSHJ» الذي يسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الهيئة وهي الوصول لمجتمع آمن خال من الأخطار.
كما شاركت الهيئة في مؤتمر مستخدمي أكسيلا السنوي لعام 2023، للاطلاع على تجارب الدول الرائدة في تقديم خدماتها للمستثمرين ومواكبة أحدث المنتجات في تكنولوجيا الخدمات الحكومية الذكية والتحول الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الوقاية والسلامة
إقرأ أيضاً:
قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
الجديد برس|
يعتبر النوع الثاني من داء السكري أحد الأمراض التي تنتقل عادة وراثيا. لذلك توصي الدكتورة أليفتينا أورانسكايا أخصائية الغدد الصماء باتباع بعض القواعد للوقاية من هذا “الإرث”.
ووفقا لها، إذا كان أحد الوالدين يعاني من داء السكري، فإن الاستعداد الوراثي لهذا المرض لدى الطفل سيكون بنسبة 60- 80 بالمئة .
وتشير الخبيرة إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على تطور المرض هو السمنة. أي أن توزيع الدهون في الجسم وتراكمها في منطقة البطن هو الذي يحدد سرعة تطور النوع الثاني من داء السكري. وهذا يحصل عندما تسود الكربوهيدرات السريعة في النظام الغذائي، حيث تتراكم الدهون حول الخصر بوتيرة سريعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحفز أمراض الغدد الصماء والأمراض المعدية تطور المرض. ولكن يمكن الوقاية من المشكلات الصحية، باتباع عدد من القواعد تساعد على إيقاف تطور داء السكري الوراثي.
1- الاهتمام بالنظام الغذائي
يجب اتباع نظام غذائي لايحتوي الكربوهيدرات سهلة الهضم. كما أن هناك ما يسمى بالكربوهيدرات المخفية- ليس لها طعم حلو واضح، لكنها تحتوي على كمية كبيرة من السكر والكربوهيدرات، مثل الصلصات والنقانق واللحوم المصنعة والمدخنة والحليب الخالي من الدسم والزبادي الحلو.
2- ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدني على حرق الكربوهيدرات. فمثلا، توفر التمارين الرياضية المائية ومشي النورديك (Nordic walking) للجسم تمرينا هوائيا جيدا، ما يسمح بحرق الكربوهيدرات بسرعة.
3 – مراقبة مستوى السكر في الدم
يسمح فحص الدم باكتشاف العلامات الأولى لداء السكري في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنتجات التي تعتمد على الإينولين، والذي يتم الحصول عليه من مستخلص الهندباء ومستخلص نبات جيمنيما (Gymnema)، في الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.