مليشيا الارتزاق تتلقى تدريباتها في الحدود على يد ضباط المارينز الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمانيون../
استقدم الاحتلال السعوديّ عشرات الضباط من المارينز الأمريكي إلى حدودها مع اليمن، وذلك؛ مِن أجل تدريب ميليشيا ما يسمى قوات “درع الوطن” التي أنشأتها مؤخّراً لإحلالها بديلاً عن ميليشيا “الانتقالي” الموالية للاحتلال الإماراتي ومن تبقى من عناصر الإصلاح المستغنى عنها بعد تسع سنوات من الخدمة والخيانة.
ويأتي ذلك في إطار الدعم العسكري واللوجستي المقدم من واشنطن لتحالف العدوان على اليمن، والمُستمرّ منذ ما يقارب 9 سنوات.
وأوضحت مصادر إعلامية، أنَّ ضباطاً أمريكيين وسعوديّين يتولون تدريب ميليشيا “درع الوطن” التي تحتضن مئات العناصر التكفيرية، تمهيداً لإعادة نشرها في عدن والمحافظات المحتلّة، لافتة إلى أنَّ مدرعات وأطقم وآليات عسكرية تابعة للرياض وصلت عدن، أمس الأول، قادمة من منفذ الوديعة، في ظل تصاعد التحَرّكات التي تشير إلى انعدام جدية الطرف السعوديّ في إحلال السلام العادل والمشرف.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الاحتلال السعوديّ يقوم بتجهيز ميليشيا “درع الوطن” وسط مخاوف من صدام دموي مع الانتقالي، الذي يرفض حتى اللحظة أي توجّـه يهدف إلى إقصاءه من المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رسائل المجلس الأعلى للتكتل الوطني للسفير الأمريكي حول مواجهة مليشيا الحوثي
ناقش رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء المجلس، اليوم، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجين، مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني.
واشاد الدكتور بن دغر، بجهود الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للشرعية اليمنية، وبالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها..
معتبرًا ذلك موقفاً يعكس جدية واشنطن في مواجهة التهديدات التي تطال الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأكد الدكتور بن دغر، على ضرورة أن تضع هذه العمليات في الاعتبار حماية المدنيين والحفاظ على البنية التحتية، مع التأكيد على تفهم التكتل الوطني لحق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الخطيرة للملاحة الدولية.
بدورهم لفت أعضاء المجلس، إلى استمرار تعنت الحوثيين ورفضهم الانخراط في أي عملية سياسية جادة..مؤكداً أن الحوثيين لم يبدوا أي استعداد للتخلي عن انقلابهم أو تنفيذ المرجعيات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 مما يعيق الوصول إلى حل سلمي شامل.
من جهته، أشار السفير الأمريكي الى أن ما تقوم به مليشيات الحوثي من استهداف متكرر للممرات الملاحية في البحر الأحمر والمحيط الهندي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي..
مؤكداً أن بلاده تتعامل مع هذه التهديدات بجدية وحرص على حماية المصالح المشتركة وضمان حرية الملاحة الدولية.