البابا يدعو لاتخاذ إجراءات ملزمة في «كوب 28»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الفاتيكان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: تغير المناخ يدفع 158 مليون امرأة إلى حافة الفقر ثقافة الوعي البيئي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ضرورة أن يحقق مؤتمر «كوب 28»، «تحولاً حاسماً» في جهود التصدي للتغير المناخي، مستنكراً تغليب البعض المصالح الخاصة على الصالح العالمي للبشرية.
جاء ذلك في رسالة مخصصة لقضايا المناخ تحت عنوان «مؤتمرات المناخ: التقدم والإخفاقات» والنتائج المتوقعة من مؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل.
وقال البابا «إننا لا يمكننا أن نتخلى عن الحلم بأن يؤدي (كوب 28) إلى تسريع حاسم لتحول الطاقة بتبني التزامات فعالة يمكن مراقبتها بشكل دائم»، مضيفاً أن «المفاوضات الدولية بشأن خفض الانبعاثات لا يمكن أن تحرز تقدماً بشكل ملموس بسبب مواقف البلدان التي تفضل مصالحها الوطنية على الصالح العام العالمي». وأشار إلى أنه «على الرغم من المفاوضات والاتفاقيات العديدة إلا أن الانبعاثات العالمية مستمرة في النمو»، مشيراً إلى أن «التحول الضروري نحو الطاقات النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والتخلي عن الوقود الأحفوري لا يمضي بالسرعة الكافية».
وأعرب البابا عن أمله أن ينتج عن مؤتمر «كوب 28» أشكالاً ملزمة من تحول الطاقة تتسم بخصائص ثلاث، وهي الكفاءة، وأن تكون ملزمة، ويمكن مراقبتها بسهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 البابا فرانسيس بابا الفاتيكان المناخ التغير المناخي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات «COP29» في باكو.. و«التمويل المناخي» محور المفاوضات
باكو/ وام
انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وتسلم دولة الإمارات في الجلسة الرئيسية، اليوم، رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، مع استمرار دور الدولة كشريك رئيسي في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية.
ويستعرض جناح الإمارات في «COP29»، رحلة الدولة الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي وجهودها الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافةً إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويتصدر «التمويل المناخي» مكانة محورية على طاولة مفاوضات «COP29»، حيث سميت هذه النسخة باسم «مؤتمر كوب المالي»، لكون هدفها الرئيسي هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ويسعى «COP29» إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، والذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، والذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.
ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.