السلطات الألمانية تتهم شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم على كنيسة في السويد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتهم المدّعون الألمان الأربعاء شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية على كنيسة في السويد بسبب حوادث حرق المصحف في البلاد.
وأوقف الشقيقان اللذان عرف عنهما فقط ب أن.ك والبالغ 29 عاما وأح.ك والبالغ 24 عاما في نيسان/أبريل، وهما رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.
وقال المدّعون إن الشقيق الأكبر كان يخطط منذ مطلع العام 2023 ل"عملية تفجير هدفها قتل وإصابة العديد من الأشخاص".
وفي 14 نيسان/أبريل، أخبر عضوا مجهول الهوية في مؤسسة الصقري للعلوم العسكرية الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية بأنه يخطط "لتنفيذ هجوم على كنيسة في السويد حيث يتجمع الكثير من الناس".
وقال المدّعون "بذلك، أراد أن.ك الرد بعنف على عمليات حرق المصحف في السويد".
وأثناء توقيفه كان في حوزة أن.ك كيلوغرامان من أسمدة اليوريا والحمض، وكان على ما يبدو ينتظر استلام مادة تبييض تحوي نسبة عالية من بيروكسيد الكارباميد.
وأضاف المدّعون أنه باستخدام تلك المكونات، كان المشتبه به الأكبر سنا يستعد لصنع عبوة ناسفة، رغم أن تفاصيل خطط هجومه بقيت غامضة.
لماذا تسمح السويد بحرق القرآن؟بعد حرق القرآن.. السويد متخوفة من هجمات إرهابية ورئيس الوزراء يصف الوضع بالخطير للغايةبعد حرق القرآن في هولندا والسويد.. شيخ الأزهر يدعو إلى مقاطعة منتجات البلدينأما شقيقه أح.ك فمتّهم بأنه توعّد "تنفيذ الهجوم المشتبه به باسم تنظيم الدولة الإسلامية".
ويُعتقد أيضا أنه ساعد شقيقه الأكبر في شراء مكونات القنبلة.
وشهدت السويد مثل الدنمارك المجاورة، في الأشهر الأخيرة موجة من التدنيس العلني للمصحف، ما أثار غضبا وإدانة واسعة النطاق في البلدان الإسلامية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يؤكد للعراق عزمه على مكافحة تنظيم داعش بعد مقتل عسكريين فرنسيين توقيف 9 أشخاص في هولندا وألمانيا بتهمة الانتماء إلى داعش شاهد: تحديات جمة ومستقبل مبهم داخل مراكز إعادة تأهيل "فتية داعش" في سوريا داعش السويد ألمانيا كنيسة تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: داعش السويد ألمانيا كنيسة تنظيم الدولة الإسلامية الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين الاتحاد الأوروبي كرة القدم فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين الاتحاد الأوروبي تنظیم الدولة یعرض الآن Next فی السوید
إقرأ أيضاً:
قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
أقيم قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية، الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن بلدتهم ولبنان، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – زغرتا، ترأسه الخورأسقف اسطفان فرنجية بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضره النائب ميشال معوض، الإعلامية فيرا يمين ممثلة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، المحامي زياد خازن ممثلا النائب طوني فرنجية، رودريك سيدة ممثلا النائب ميشال الدويهي، النائب السابق جواد بولس، عبدالله بو عبدالله ممثلا "التيار الوطني الحر"، رئيس بلدية زغرتا إهدن بولس الغزال معوض، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا نور روميه، إلى جانب عائلات الشهداء، أعضاء المجلس الرعوي، لجان رعوية، جمعيات، أخويات، وحشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الخورأسقف فرنجية كلمة أشار فيها الى أن المطران جوزاف نفاع، النائب البطريركي العام على منطقتي جبّة بشري وزغرتا – إهدن، يشارك في الصلاة من روما التي تصلى على نية شفاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وأشار إلى أن هذا القداس سيُقام سنويًا في أسبوع التذكارات تكريمًا لشهداء زغرتا الزاوية الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والكرامة. وأكد أن الرعية ستبقى تذكر الشهداء في يوم الجمعة العظيمة في جميع الكنائس، شاكرًا مبادرة الأستاذ روي عريجي التي أدت إلى إقامة هذا القداس السنوي المشترك.
كما استذكر فرنجية في كلمته "شهداء زغرتا في التاريخ الحديث، بدءًا من بطل لبنان يوسف بك كرم ورفاقه، مرورًا بشهداء حرب السنتين ومجزرة إهدن، وصولًا إلى الشهيد الرئيس رينه معوض ورفاقه، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في صفوف الجيش وقوى الأمن الداخلي، مع احترام وتقدير لكل الشهداء من مختلف العائلات الذين قضوا في الأحداث الداخلية".
وقال: "الشهداء قدموا حياتهم ودماءهم من أجلنا جميعًا، ولم ينتظروا شكرًا من أحد إلا من الله وحده، فهو وحده قابل التضحيات. هذه الذكرى هي وقفة وفاء منا لهم، وهي في الوقت ذاته صرخة للحفاظ على لبنان وزغرتا الزاوية، وللبقاء عائلة واحدة متماسكة في خدمة الله والوطن" .
وختم: "باسم الأوفياء، باسم جبالنا وسهولنا، باسم كبارنا وصغارنا، نقول لكم أيها الشهداء، نحن أبناؤكم، شهادتكم أمانة في أعناقنا، تنير دروبنا وتدفعنا للمحافظة على وحدتنا ومحبتنا. الرحمة والخلود لكم."
واختتم القداس بصلاة وضع البخور لراحة أنفس الشهداء.