سيد الحجار (أبوظبي)
توسعت شركات إماراتية في الاستثمار بمجال إزالة الكربون وخفض الانبعاثات بما يتماشى مع جهود الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وقال رؤساء شركات ومشاركون بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» لـ «الاتحاد» إن المعرض يوفر فرصة مثالية لإلقاء المزيد من الضوء على جهود الشركات الإماراتية في نشر حلول الاستدامة، موضحين أن استراتيجيات الاستدامة في الدولة، ومبادرات خفض الانبعاثات، تشجع الشركات الخاصة على زيادة استثماراتها في التقنيات النظيفة، ما يدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بالمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

 
وأعلنت «أدنوك» مطلع العام الحالي استراتيجية جديدة طموحة لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها على مستوى العالم، حيث خصصت 55 مليار درهم (15 مليار دولار) لتطوير مجموعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة لعملياتها المتنوعة بحلول عام 2030. وتشمل هذه المشاريع تنفيذ استثمارات في الطاقة الكهربائية النظيفة، والتقاط الكربون وتخزينه، وزيادة الاستثمارات في الهيدروجين والطاقات الجديدة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير تدابير جديدة تُعزز من جهود الشركة في مجال الحد من عمليات حرق الغاز، ما يسهم في دعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.

حلول مبتكرة
وأوضح حمدي المدني مدير التصنيع بشركة المسعود للصناعات أن الفترة الحالية تشهد تركيزاً ملحوظاً على خفض الانبعاثات بقطاع النفط والغاز، موضحاً أن الشركة توسعت في إنتاج  المزيد من المنتجات الجديدة والمعدات التي تسهم في خفض الانبعاثات.
وذكر أن الشركة بدأت بالفعل في تصميم وإنتاج منتجات جديدة لإزالة الكربون، مؤكداً أن الشركة لديها اهتمام وتركيز على الاستثمار في هذا المجال، في ظل اهتمام الدولة بخفض الانبعاثات بقطاع النفط.
وأوضح المدني أن المسعود للصناعات تعمل في تصنيع معدات لخدمات وخدمات حقول وآبار النفط، والتي يتم تصديرها لعدة دول مثل السعودية وقطر والبحرين والكويت وقطر وأنجولا، حيث يتم تصدير نحو 80% من منتجات الشركة للخارج، مقابل 20% بالسوق المحلي، مشيراً إلى أن حجم إنتاج الشركة تضاعف خلال العام الحالي في ظل انتعاش الطلب بالقطاع.
وذكر أن مجموعة المسعود استعرضت خلال المعرض الحلول المبتكرة لأقسامها الصناعية بهدف دعم مسار التحول نحو الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، حيث تم استعراض مجموعة من الخدمات والحلول والمنتجات في مجالات النفط والغاز والطاقة والخدمات الفنية والصناعات لتوفير حلول تركز على الابتكار والاستدامة والكفاءة عبر قطاع الطاقة في الإمارات، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

أخبار ذات صلة القطاع الخاص غير النفطي يواصل زخم الانتعاش توظيف 500 من الكوادر المواطنة ضمن برنامج «مصنعين» في 2023

الطاقة الهيدروجينية
بدوره، قال المهندس أنس الجعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إم إم إي سي مانسمان» الإماراتية، إن الشركة استعرضت خلال مشاركتها بـ «أديبك 2023» حزمة المشاريع التي تعمل عليها على مستوى الدولة إلى جانب الخدمات التي تقدمها، من بينها مشروع محطة تعبئة المركبات بالطاقة الهيدروجينية الخضراء ومحطات إنتاج الهيدروجين، إضافة إلى الحلول المبتكرة لإدارة المشتريات والبناء والتقنيات الحديثة التي تعتمدها في عملياتها التشغيلية. 
وذكر أن الشركة وقعت خلال المعرض مذكرة تفاهم مع مجموعة «Linde» الألمانية، للتعاون في عدة مجالات، منها تطوير وتشغيل محطة لتزويد المركبات بالوقود الهيدروجيني والتي سيقع موقعها في إمارة دبي، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستفادة من الهيدروجين كوقود بديل واستعراض أبرزها خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، إلى جانب تطوير تقنيات تسهم في خفض انبعاثات الكربون وإزالته.
وذكر الجعيدي أن الطرفين وقعا مذكرة تفاهم أخرى خلال شهر يونيو والتي تنص بنودها على إنشاء مرافق ومحطات خاصة بتزويد الوقود الهيدروجيني في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة للمرافق الخاصة بتزويد الطاقة للمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني في إمارة دبي. وأوضح أن الشركة مهتمة بالاستثمار في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، وبما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين لتسريع الاقتصاد الهيدروجيني العالمي، إلى جانب تعزيز إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاث بحلول 2031.

إزالة الكربون
بدوره، أوضح يوسف بن سعيد لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي، أن دورة العام الحالي من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» تنطلق تحت شعار «إزالة الكربون .. أسرع معاً»، وهو ما يتماشى مع عمل الشركة المتخصصة في إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة.
وقال إن الفترة الحالية تشهد اهتماماً عالمياً ملحوظاً بنشر حلول الاستدامة وخفض الانبعاثات، وعلى الصعيد المحلي هناك زيادة ملحوظة في الوعي والاهتمام بالاقتصاد الدائري، ما يعزز من عمل الشركة، ويشجعها على زيادة استثماراتها بهذا المجال عبر إنتاج وقود حيوي عالي الجودة ومنخفض الكربون.
وأوضح أن الشركة تحصل على زيوت الطهي لاسيما التي يتم استخدامها في المطاعم والفنادق، حيث يتم تحويلها إلى وقود حيوي يتم استخدامه في الشاحنات، كما وقعت الشركة اتفاقية مع شركة فرنسية لاستخدام هذا الوقود في اليخوت، فضلاً عن إنتاج وقود لسيارات السباقات. وأضاف أن الشركة لديها مصنعين في دبي، كما باشرت مؤخراً تأسيس مصنع جديد في أبوظبي، حيث سيتم افتتاح المصنع خلال شهر.
وذكر لوتاه أن الشركة وقعت خلال مشاركتها في «أديبك» اتفاقية مع شركة ديسل  السويسرية المتخصصة في حلول التكنولوجيا المتطورة في الصناعات الكيميائية والمعالجات الصناعية التي تدعم الحلول المستدامة، لإطلاق مشروع مشترك خلال الفترة المقبلة. 
وأوضح أن الشركة تستهدف تسريع عملية تطوير وتبني التقنيات المتطورة للوقود الحيوي والطاقة الخضراء، وتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية خفض انبعاثات الكربون أديبك معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول الإمارات أبوظبي مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول خفض الانبعاثات إزالة الکربون أن الشرکة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد: دبي في طليعة المدن الداعمة للابتكار بمجال الأمن والسلامة

دبي: «الخليج»

افتتح سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، صباح أمس الثلاثاء، فعاليات معرض ومؤتمر الأمن والسلامة ـــ إنترسك 2025، المعرض الرائد عالمياً في الحلول المتخصصة في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، بمشاركة 1200 عارض من 61 دولة.
أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد أن الحدث يستمد أهميته من أهمية الرسالة التي يسعى إلى تحقيقها، وهي تقديم حلول تكفل للمجتمعات أمنها وسلامتها، ما يعد الركيزة الأولى للتنمية المستدامة، وحماية المكتسبات والأرواح.
وقال سموّه: «حريصون على أن تكون دبي شريكاً مؤثراً في دفع مسيرة التقدم العالمي، وفي طليعة المدن الداعمة للابتكار والتطوير في كافة المجالات، بما في ذلك مجال الأمن والسلامة.. واجتماع هذه النخبة من الخبراء وقادة القطاع من حول العالم في دبي، يمهد للتوصل إلى حلول وممارسات جديدة، تسهم في تقديم ضمانات أكثر كفاءة وفاعلية، تكفل للمجتمعات صون منشآتها وسلامة أفرادها».
وحرص سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على تفقّد جانب من فعاليات الدورة السادسة والعشرين من الحدث المقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويمتد حتى 16 يناير الجاري، حيث اطلع على أحدث الحلول والتقنيات التي من شأنها تعزيز قدرات القطاع.
وشملت جولة سموّه، والتي رافقه فيها الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني بدبي، عدداً من أجنحة الشركات العالمية والجهات الدولية المشاركة في المعرض، كذلك العارضين من دولة الإمارات، المتخصصين في تقديم حلول الأمن والسلامة، بما في ذلك منصات: مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية (سيرا)، وترانسجارد، وجونسون كنترول، وتيلي راديو، وطبارة، وأكسيس.
قطاع السلامة
ويُعد المعرض الأول من نوعه في العالم لرسم مستقبل قطاع السلامة والأمن والحماية من الحرائق، ويشمل أحدث التقنيات والحلول في خمس قطاعات رئيسية هي: الأمن التجاري والمحيطي، ومكافحة الحرائق والإنقاذ، والسلامة والصحة، والأمن السيبراني، والأمن الوطني والعمل الشرطي.
وقال غرانت توشتن، مدير عام مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك: «يعد معرض إنترسك 2025 مثالاً فريداً للتعاون العالمي، حيث يجمع المشاركين من حول العالم لعرض أفضل ما توصلوا إليه في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، فيما يوفر الحدث منصة مثالية تجمع بين الابتكار والخبرة، وتعزز التقدم في تشكيل مستقبل هذه القطاعات الأساسية».
نمو قوي
ويشغل المعرض هذا العام مساحة تبلغ 31 ألف متر مربع من خلال 12 قاعة بنسبة نمو قوية تناهز 20% مقارنة بمساحة النسخة الماضية، في حين من المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 52 ألف زائر، بزيادة 10% في الحضور.
وفي سياقٍ موازٍ، تضم قمة قادة الأمن أكثر من 60 متحدثاً عبر 33 جلسة لاستكشاف آخر التوجهات في مجالات متنوعة شملت تطور التهديدات الأمنية، والأمن أثناء الفعاليات الكبرى، وتطوير فرق أمنية متنوعة ومرنة، والكشف المتقدم عن التهديدات.
وتخللت فعاليات اليوم الافتتاحي كلمة رئيسية عن سلامة مكان العمل في مؤتمر السلامة والصحة، الذي نظمته مؤسسة السلامة والصحة المهنية (IOSH)، كما استضاف مؤتمر الإطفاء والإنقاذ كلاً من المقدم الدكتور عيسى أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي للذكاء الصناعي ومدير إدارة الرقابة والتفتيش في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، والمهندس الرائد علي المدفعي، من هيئة الدفاع المدني بأبوظبي، حيث تحدثا عن مستجدات التوجهات في تعزيز الحماية من الحرائق والسلامة في دولة الإمارات.
أمن المعلومات
وتشمل الفعاليات المستحدثة في نسخــة هذا العام، جلسة «الإحاطة الخاصـة بمسؤولــــي أمـــن المعلومات»، وهي منتدى حصري لمسؤولي أمن المعلومات الرئيسيين لمناقشة توجهات واستراتيجيات الأمن السيبراني الناشئة، وبدأت بكلمة ألقاها الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وشملت مناقشات جماعية عن الدفاع الاستباقي من خلال محاكاة دقيقة لإدارة الأزمات، وإظهار أثر الاستثمار في زيادة ميزانيات الأمن وتعزيز الأمن للبيئات الرقمية السحابية.
وفي الوقت نفسه، يقدم مؤتمر السلامة والصحة، الذي تنظّمه مؤسسة السلامة والصحة المهنية والمجلس الوطني للامتحانات في مجال السلامة والصحة المهنية، منظوراً عالمياً للسلامة في مكان العمل وسلامة الطرق.
كما تشمل الفعاليات المقامة في هذا السياق: منتدى سيرا، الذي يعزز التعاون في مجتمع الأمن التجاري، وجناح القيادة الفكرية، الذي تستضيفه أكسيس كونترول إكزيكتف بريف.
ساحة المبتكرين
وركّز اليوم الأول في ساحة المبتكرين (Innovators Arena) على أدوار الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني والقومي، في حين أتاح إطلاق منطقة إنترسك ستارت أب أرينا لأول مرة، والذي تم استضافته بالتعاون مع شركة إيجنايت، المجال أمام الشركات الناشئة لتقديم حلول مبتكرة لقادة القطاع والمستثمرين.
يُذكر أن معرض إنترسك 2025 يقام بدعم من جهات إماراتية رائدة، بما في ذلك الدفاع المدني في دبي، والدفاع المدني في أبوظبي، ومجلس الأمن السيبراني، ومؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية (سيرا)، وبلدية دبي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني.
مخاطر الحريق
على صعيد متصل، برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العُليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي، أطلق الدفاع المدني بالإمارة مبادرة «جاهزية المليار»، الكبرى عالمياً في مجال الحماية والسلامة من مخاطر الحريق، وتهدف إلى تدريب وتوعية «مليار» شخص حول العالم بسبل الوقاية خلال الفترة من 2025 إلى2027.
تأتي المبادرة الرائدة التي تقودها دولة الإمارات ضمن جهود عالمية بمشاركة 34 دولة و18 منظمة إطفاء كبرى، وهو ما يعكس الدور الريادي للدولة في تعزيز منظومة الأمن والسلامة عالمياً، وتتضمن مشروع قوافل الأمل لمساعدة ودعم الدول النامية من خلال توفير المعدات اللازمة وإنشاء مراكز إطفاء لرفع جاهزيتها واستجابتها للطوارئ، ما يساهم في توطيد التعاون الدولي في مجال السلامة.
وقال الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي: «ستساهم المبادرة في رفع مستوى الوعي حول الوقاية من الحرائق وأهمية إجراءات السلامة عبر حملات توعوية على مستوى عالمي، عن طريق منصة رقمية تقدم دورات تدريبية متخصصة بالعديد من اللغات، إضافة إلى تقديم البرنامج شهادات إلكترونية معتمدة من رئيس المؤشرات العالمية للحرائق وجاهزية دفاع مدني دبي، للمتدربين بعد إتمامهم الدورات».
وأضاف أن المبادرة على النطاق المحلي ستنظّم حملات توعوية واسعة لجميع فئات المجتمع، سواء على مستوى الأفراد، والمؤسسات الحكومية والشركات، والمدارس، من أجل تأكيد رسالة المبادرة وإنجاح أهدافها بما لها من قيمة كبيرة في تعزيز مستويات الأمن والسلامة للجميع، حيث يبقى الوعي بمتطلبات وإجراءات الوقائية من أهم الضمانات لتفادي مخاطر الحريق.
جائزة الاحتراف
كما كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، أمس الثلاثاء، في مركز دبي التجاري العالمي، الفائزين في جائزة الاحتراف والتميز الأمني، ضمن نسختها الثانية، والهادفة إلى تقدير الإنجازات ومساهمات الكوادر الأمنية في قطاع الأمن الخاص.
حضر التكريم الفريق خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي، وعوض حاضر المهيري رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، وخليفة إبراهيم السليس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من القيادات الأمنية.
وشمل التكريم عادل عبد الهادي الفائز بشخصية العام عن فئة النخبة، وهي جائزة تُمنح لمحترفي الأمن المساهمين في تطوير قطاع الأمن الخاص بالدولة، وعن فئة الكفاءة تم تكريم كل من سيف المنصوري المدير الأمني لشركة إعمار للضيافة، وكلير بينالاي مديرة العمليات الأمنية من فندق فايف لوكس دبي، والمهندسة شيماء باسعيد مهندس أنظمة أمنية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وتمنح الجائزة للمحترفين الأمنيين أصحاب أفضل إنجازات في 2024.
وفي فئة التميز، التي تُمنح لفئات حارس أمن (ذكور -إناث)، وحارس كاميرات مراقبة، ومشغل غرف عمليات، ومشرف أمن، وفني أنظمة أمنية، تم منح الجائزة لكل من محمد أمير خان، وعبد الستار عبد الرزاق، ومحمد فتحي، وماريان بانجانيبان، وعمر فتحي، وأبيث تيروميني.
وتهدف الجائزة لتعزيز الجهود المبذولة في اتجاه رفع مستوى الأمن ونظم الحماية الأمنية الوقائية، وإبراز الدور الأمني المشرّف للمستحقين من الفئات المعنية، كما تساهم في توعية المؤسسات والشركات في قطاع الأمن الخاص بمستوى الأداء الأمني، وتحفيزهم لتطوير القدرات الاحترافية للكوادر الأمنية عبر تزويدهم بآلية منهجية لتقييم أدائهم.
وشهدت الجائزة في نسختها الثانية زيادة ملحوظة في عدد الطلبات المقدمة من داخل وخارج الدولة، ما يعكس مدى الاهتمام من محترفي القطاع الأمني حول العالم، حيث تعتبر الجائزة إضافة فريدة في مسيرة أي محترف أمني.

مقالات مشابهة

  • مصر.. شركات صينية تدخل السوق بمصانع إنتاج السيارات.. وخبراء يعلقون
  • % من شركات الطاقة ستعتمد الذكاء الاصطناعي في غرف التحكم بحلول 2027
  • خبير: إزالة ركام بيوت غزة سيطلق 630 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون
  • شركة شل النفطية تعلن استعدادها لزيادة استثماراتها في العراق
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع شركة «إيوبتيما ساس» لدفع تطوير تكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر
  • "محمد بن زايد سات".. قمر اصطناعي طوّر بأياد إماراتية
  • منصور بن محمد: دبي في طليعة المدن الداعمة للابتكار بمجال الأمن والسلامة
  • الفائز عن فئة الطاقة: “جائزة زايد للاستدامة” اعتراف يضع الشركة على طريق العالمية
  • أطعمة تزيد من التعرق وتدفئ الجسم
  • حرائق لوس أنجلوس.. إجمالي الأراضي التي التهمتها النيران تزيد على مساحة باريس