تعاون بين «صندوق خليفة» و«مسرعات الإمارات للتغير المناخي»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تعرضها شركات في «أديبك».. حلول مبتكرة لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات الصناعية مبادلة تستثمر في شركة «أوستيم إمبلانت» الكوريةنظم صندوق خليفة لتطوير المشاريع بالتعاون مع المسرعات المستقلة للإمارات للتغيير المناخي، فعالية مشتركة بعنوان «استدامة الغذاء: بناء قطاع أغذية ومشروبات أكثر استدامة»، ضمن سلسلة «منصة أبوظبي ترايب» التي ينظمها الصندوق.
ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين المؤسستين، ويهدف إلى تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الأغذية والمشروبات من تبني الاستدامة من أجل قطاع أغذية ومشروبات يتمتع بالوعي البيئي والمرونة.
وألقت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي الكلمة الافتتاحية في الفعالية التي تبعها نقاشات تفاعلية، ورؤى وأفكار متعمقة حول استدامة الغذاء، قادها خبراء ورواد أعمال شاركوا من خلال حلقة حوارية خبراتهم ومعرفتهم حول مواضيع ذات أهمية بما يتعلق بالنمو المستدام في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث تناولت الحلقة ثلاثة محاور رئيسة هي: نماذج الأعمال المستدامة، وتحسين قائمة الطعام بما يحقق أقل قدر ممكن من الهدر، والتعبئة المستدامة لمنتجات الأغذية والمشروبات.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: «نحن سعداء بشراكتنا مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع الذي يعتبر مؤسسة رائدة في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. وبوصفنا مؤسسة مسرعات مناخية تكرس جهودها وخبراتها لتحقيق نمو الاقتصاد الأخضر، فإن مناصرة السياسات الداعمة التي تشجع على التنمية الاقتصادية المسؤولة والإدارة الراعية للبيئة، والاستثمار في المجتمع، يعد أولوية ضرورية بالنسبة لنا، فمن خلال نشر التوعية البيئية، والاستثمار في المشاريع الصغيرة والمستهلكين المستفيدين منها، بإمكاننا تحقيق نتائج إيجابية عميقة الأثر».ويعتبر صندوق خليفة لتطوير المشاريع من المؤسسات المناصرة للاقتصاد الأخضر، ويسعى دائماً إلى دعم الابتكار والممارسات المستدامة في قطاع الأغذية والمشروبات من خلال إطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيزها، مثل مبادرة مختبر الابتكار للأغذية والمشروبات، التي أطلق منها عدة نسخ بالتعاون مع أكبر مصنعي الأغذية في الإمارات، لتبني وتطوير منتجات غذائية جديدة ومبتكرة ومستدامة قادرة على الوصول والمنافسة في الأسواق العالمية.
وقالت علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن الصندوق يواصل المساهمة بمبادرات تشجع على الابتكار وإيجاد الحلول المستدامة في مجال ريادة الأعمال، خصوصاً في قطاع الأغذية والمشروبات، لافتة إلى أن الصندوق يؤكد من خلال تعاونه في تنظيم الملتقى التاسع لمنصة أبوظبي ترايب مع المسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي، بقيادة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، على التزامه بدعم الممارسات الصديقة للبيئة في قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات.
وأدار الحلقة الحوارية في الملتقى التاسع لمنصة أبوظبي ترايب، إيرين غروفر، الخبيرة في مجال تقنية «البلوكشين» والذكاء الاصطناعي المؤثر على المناخ والأمن الغذائي، بمشاركة رواد الأعمال: هند الغصين مؤسسة مقهى إتش، وأندري زانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس «كونفيدينت أند إمباور كابيتال».
وسلط المشاركون في الحلقة الحوارية الضوء على أهمية ابتكار حلول مسؤولة بيئياً، وتقليل الهدر، والتشجيع على البحث عن مصادر صديقة للبيئة في قطاع الأغذية والمشروبات، مؤكدين أنه بذلك لا نقلل الأثر الضار للتغيير المناخي فحسب، بل نخلق منظومة مشاريع إماراتية تشكل نموذجاً يحتذى به في الوعي البيئي وريادة الممارسات البيئية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المسرعات المستقلة للتغير المناخي شما بنت سلطان بن خليفة من خلال
إقرأ أيضاً:
«خليفة التربوية»: علاقات الإمارات والكويت تاريخية وفي ازدهار مستدام
أبوظبي:«الخليج»
أكد وفد الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة التربوية»، تميز العلاقات الأخوية التي تربط دولتي الإمارات والكويت الشقيقة، وهي علاقات تاريخية تمتد جذورها وتنمو يوماً بعد يوم، ازدهاراً ونماءً، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقد للوفد الذي يزور دولة الكويت حالياً، للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها، والمجالات المطروحة فيها للدورة الثامنة عشرة 2024-2025.
حضر اللقاء، محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي، الأمينة العامة، والدكتورة سعاد السويدي، نائبة الأمينة العامة، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، عضوا اللجنة التنفيذية. فيما حضره من الجانب الكويتي، الدكتور عيسى البلهان، القائم بأعمال عميد كلية التربية في جامعة الكويت.
وأكد الظاهري، خلال اللقاء، تميز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين في جميع المجالات، ومن بينها قطاع التعليم الذي يحظى بتعاون وثيق بين الجانبين، ومن هنا جاءت زيارة الوفد إلى دولة الكويت الشقيقة، بهدف التعريف بالجائزة ورسالتها وأهدافها في نشر التميز في الميدان التعليمي، وتحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق العنان للبرامج والمشاريع المبتكرة المعزّزة بالإبداع؛ لمواكبة العصر واستشراف المستقبل في قطاع التعليم بكل مستوياته، بما ينعكس على تميز منظومة التعليم بعناصرها كافة.
وتطرقت أمل العفيفي، إلى مسيرة الجائزة التي انطلقت عام 2007، تحمل رسالة شاملة في نشر التميز في الميدان التعليمي بمختلف عناصره، بطرح مجالات للتنافس بين المرشحين في الميدان، وتتضمن خلال الدورة الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة.
واستعرضت الدكتورة سعاد السويدي، عدداً من المعايير والشروط الواجب توافرها في ملفات المترشحين، وتستند إلى معايير تميّز تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي، ومحور الاستدامة في الأعمال المقدمة، كونه أحد معايير التفرد والتميز للملف المرشح. مشيرة إلى أن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، وتتطلع إلى توسيع المشاركة من عناصر الميدان التربوي والأكاديمي في دولة الكويت الشقيقة، والمشاركة في مختلف المجالات المطروحة للجائزة في الدورة الحالية والدورات المقبلة.
فيما أكد الدكتور خالد العبري، اعتزاز الجائزة بمشاركات الميدان التعليمي والأكاديمي من المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والمؤسسات المجتمعية في دولة الكويت. مشيراً إلى أنه يمكن للمشاركين في هذا اللقاء وغيرهم من عناصر الميدان، الاطلاع باستمرار على المجالات المطروحة والفئات المندرجة تحت كل مجال، والمعايير، والضوابط المحددة لهذه المجالات والفئات.
وقدم حميد إبراهيم، نبذة تعريفية عن مجال «جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكّر» وطرحته لأول مرة عالمياً، منذ عامين، مجسدة توجيهات القيادة الرشيدة بشأن رعاية الطفولة المبكّرة وتمكينها، وتهيئة بيئة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة لهذه الفئة الحيوية. مستعرضاً آليات الترشح للمجالات المطروحة في «خليفة التربوية» للدورة الثامنة عشرة 2024-2025، عبر الموقع الإلكتروني المطور للجائزة.
كما التقى وفد الأمانة العامة: الدكتور فهد الفضلي، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية، والدكتور ناصر التناك، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث، واستعرضا أطر التعاون بين الجائزة وجامعة الكويت وتحفيز أعضاء الهيئات التدريسية والباحثين، على المشاركة في الترشح للجائزة، بما يعزز ثقافة التميز في الميدان التعليمي والأكاديمي.
والتقى وفد الأمانة العامة، الدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت في مقر السفارة، وقدموا نبذة شاملة عن رسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة بها، معربين عن تثمينهم لجهود السفارة في نجاح مهمة الوفد في الكويت.
وفي ختام الزيارة أهدى الوفد درع الجائزة لسفير الدولة.