«إي دي سي» تستكمل بناء سجل أوامر الاكتتاب لاستثمارات خاصة في الأسهم العامة بقيمة 734 مليون درهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التجارة القارية».. رهان أفريقيا لدحر الفقر قبيل 2030 البابا يدعو لاتخاذ إجراءات ملزمة في «كوب 28»أعلنت شركة إي دي سي كوربوريشن للاستحواذ (ADC)، اكتمال عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب لاستثمارات خاصة في الأسهم العامة، بجمع تمويل قدره 734 مليون درهم مع تسجيل إجمالي طلب تخطى 8 مليارات درهم، ليتخطى حجم الاكتتاب المعروض بأكثر من عشر مرات.
وأفادت إي دي سي كوربوريش للاستحواذ، وهي أول شركة استحواذ ذات غرض خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة تم تأسيسها بمقتضى شراكة بين “القابضة” (ADQ) و”شيميرا للاستثمار”،أن عرض الاستثمارات الخاصة في الأسهم العامة جذب طلبًا قويًا من المستثمرين المؤهلين والمؤسسات.
وجاء استكمال عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب، والذي يتم تنفيذه بالتوازي مع أول عملية اندماج في المنطقة لشركة استحواذ ذات غرض خاص، في أعقاب الإعلان يوم 19 سبتمبر 2023 عن قيام شركة إي دي سي كوربوريشن بإبرام اتفاقية مع شركة “المتحدة للطباعة والنشر” ذات الملكية الفردية المحدودة (UPP) والتي مقرها في أبوظبي.
وتخضع عملية الاندماج الى تصويت المساهمين والمتوقع أن يجري في 12 أكتوبر 2023، وستقوم شركة إي دي سي كوربوريشن بإصدار 73.4 مليون سهم جديد من الفئة (أ) بسعر 10 دراهم للسهم الواحد لمكتتبي الاستثمارات الخاصة في الأسهم العامة.
وكجزء مع عملية الاندماج، ستقوم إي دي سي كوربوريشن بإصدار 62.3 مليون سهم جديد من الفئة (أ) بسعر إصدار قدره 10 دراهم إماراتية للسهم الواحد لشركة “القابضة” ADQ كمقابل لتحويل ملكية شركة (UPP).
وبعد الاندماج، ستظل “القابضة” ADQ أكبر مسهم منفرد في الشركة المندمجة، وعند اكتمال الصفقة، سيتوفر لدى “المتحدة للطباعة والنشر” مبلغ نقدي وقدره 1.1 مليار درهم من خلال شركة الاستحواذ ذات الغرض الخاص والأموال عبر الاستثمارات الخاصة. ستتيح هذه الإيرادات دعم فرص النمو العضوي وغير العضوي لشركة (UPP)، ويُظهر الاكتتاب الزائد الثقة القوية لدى المستثمرين في طرح الاستثمار الخاصة بشركة (UPP).
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
36.7 مليون درهم من 'مبادرات محمد بن راشد' لـ'مفوضية اللاجئين'
الشارقة - 'الخليج
تعهدت مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامح ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.6 مليون درهم منذ العام 2021.
جاء ذلك خلال استقبال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، لفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وقع اتفاقية التعاون سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
دعم المشاريع
وقال القرقاوي: 'يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات'.
وأضاف : 'هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه'.
تقدير
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' على دعمها المستمر في قضية اللجوء. هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة لهم وتحسين ظروف حياتهم.
وتواصل مؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ العام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700,000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.