الشارقة (وام)
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس النفط، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، أن إمارة الشارقة برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، جعلت من الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها ودعم تنوعها مرتكزاً أساسياً في تنفيذ وبناء المشروعات التنموية كافة التي يجب أن تكون سبباً في مواجهات التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

أخبار ذات صلة مبادلة تستثمر في شركة «أوستيم إمبلانت» الكورية فرض غرامة مالية على شركة بيبل المحدودة

جاء ذلك بمناسبة توقيع مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك» الذراع التنفيذية لصناعة النفط والغاز في إمارة الشارقة، اتفاقية إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشارقة، مع شركة إيميرج المملوكة لكل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة الكهرباء الفرنسية (EDF)، وذلك على هامش أعمال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك».
وقع الاتفاقية كل من المهندس حاتم الموسى المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وميشيل أبي صعب مدير عام شركة إيميرج. وأوضح سموه أن إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في إمارة الشارقة يتماشى مع الخطط التنموية التي وضعتها الإمارة في تعزيز مصادر الطاقة بشكل عام والمستدامة منها بشكل خاص، وتدعم مساعي تحقيق الهدف الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهدف مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في الوصول إلى الحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2032، مؤكداً سموه أن المحطة ستشكل إضافة مهمة لقطاع الطاقة في إمارة الشارقة لما ستوفره من طاقة كهربائية نتيجة للطاقة الشمسية.
وأكد سمو نائب حاكم الشارقة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في العمل على تحقيق الأهداف الوطنية من خلال مشروعات الطاقة التي تستهدف الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتوفير الطاقة من خلالها بما لا يضر بالبيئة من حولها.
وأشار سمو رئيس مجلس النفط إلى أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في قطاع الطاقة على مستوى الإمارة من خلال تطوير الأنظمة والإجراءات وتنفيذ مجموعة من المشروعات المستدامة في قطاع الطاقة، وإيجاد مصادر إضافية لتوليد الطاقة.
ووفقاً للاتفاقية، ستقوم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بالتعاون مع شركة إيميرج بتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في مجمع الصجعة للغاز التابع للمؤسسة لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لعمليات المجمع، مع تصدير الطاقة الشمسية الفائضة في النهار إلى هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والتي ستوفر بدورها الكهرباء اللازمة لعمليات المؤسسة أثناء الليل.
ومن المتوقع أن يفوق إجمالي الطاقة التي ستنتجها محطة الطاقة الشمسية الطلب الحالي لدى مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، مما سيسمح بالتوسع في استغلال الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، وذلك بتحويل المزيد من الوحدات التي تعمل حالياً بالغاز إلى أجهزة تعمل بالطاقة الكهربائية، وسيؤدي كل ذلك إلى انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عمليات المؤسسة.
وستكون قدرة المحطة التي من المتوقع تشغيلها بنهاية عام 2024.60 ميجاوات، وسيتم الالتزام بالمعايير الفنية والتشغيلية الدولية في خطط تصميم المشروع، بما يتوافق مع المعايير الفنية المطبقة في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
وسيوفر المشروع طاقة متجددة للشارقة بتكلفة تنافسية مقارنةً بتكلفة محطات توليد الكهرباء بالغاز، كما أنه يوفر حلاً مناسباً لكل من مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك» وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الطاقة الشمسية الشارقة سلطان بن أحمد القاسمي نفط الشارقة الطاقة الشمسیة إمارة الشارقة

إقرأ أيضاً:

المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة

طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.

وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.

بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.

والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.

وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا

مقالات مشابهة

  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • شبكات صغيرة هجينة توفر طاقة مستدامة للمجتمعات النائية
  • بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
  • تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
  • المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
  • وزير الزراعة يشهد افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط
  • افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط -صور
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط