«الجيل التالي من الاستثمارات» تواصل جذب الشركات العالمية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة القطاع الخاص غير النفطي يواصل زخم الانتعاش توظيف 500 من الكوادر المواطنة ضمن برنامج «مصنعين» في 2023أعلنت شركة الحلول والاستشارات التكنولوجية «إندافا»، التي تتخذ من لندن مقراً لها، عن انضمامها إلى مبادرة «الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة» التابعة لوزارة الاقتصاد، بهدف توسيع نطاق حضورها في دولة الإمارات وزيادة عدد كوادرها الموجودة حالياً في مكاتبها في مدينة دبي للإنترنت ونقل إدارتها العليا والفرق الفنية التابعة لها إلى الدولة.
وتضم الشركة المدرجة في بورصة نيويورك قوى عاملة عالمية تزيد على 12 ألف موظف وتمتلك حضوراً في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وآسيا والشرق الأوسط، مع تمركز أهم مواردها التكنولوجيا والبرمجية في أوروبا الشرقية، حيث يعتبر كادرها مزوداً عالمياً للتحول الرقمي والتطوير السريع وخدمات الأتمتة الذكية، مما يوفر جسراً تكنولوجياً يمكّن الشركات والحكومات من تحقيق طموحاتها على المدى البعيد، سواءً من خلال تحويل البنى التحتية القديمة، أو تطوير منصات حيوية جديدة، أو طرح أفكار منتجات أو خدمات جديدة، وبفضل سجلها القوي في حلول الدفع والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة، تتطلع الشركة إلى الاستفادة من أوجه التكامل المتاحة بين خدماتها وأجندات التنويع الاقتصادي للحكومات في مختلف دول منطقة الخليج.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: «تشكّل الشراكة مع مزوّدة الحلول التكنولوجية العالمية «إندافا» إنجازاً مهماً لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. حيث إن توسعها في دولة الإمارات سينعكس إيجاباً على دعم الرؤية الاقتصادية ضمن مسارات مركزية ثلاثة هي تمكين التحول الرقمي للشركات والإدارات الحكومية في دولة الإمارات، وتعزيز نمو وتطور منظومتنا من التقنيات المتقدمة ومجتمع المبادرة الذي يتوسع باستمرار، وتوفير منتج مطلوب بكثافة يمكنه تسريع صادراتنا من الخدمات».
بدوره، قال جون كوتريل، الرئيس التنفيذي لشركة إندافا: «إن الفرص المتاحة للشركة وخدماتها في دولة الإمارات والشرق الأوسط تستوجب ضرورة وجود بصمة أوسع للشركة ودعم تطوير المنظومة المحلية، حيث تسعى دولة الإمارات للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات العالمية الإمارات الاستثمارات الأجنبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزارة الاقتصاد فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
تقود دولة الإمارات المبادرات العالمية لتوحيد الجهود الصحية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الصحية العالمية من خلال المبادرات التي تعزز الوقاية أولاً.
وتسعى الإمارات في اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن، الذي يصادف 20 نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام إلى تقديم خارطة طريق مبتكرة لمستقبل الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز الوعي الصحي وتعليم الأجيال القادمة أهمية حماية صحة الرئتين، حيث تواصل بذلك ترسيخ مكانتها داعماً رئيسياً للمبادرات الصحية العالمية والمساهمة الفاعلة في تحسين الصحة العامة على المستوى الإقليمي والدولي.والانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي يؤدي إلى انسداد تدفق الهواء تدريجياً، ما يجعل عملية التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت حيث ينتج غالباً عن عوامل مثل التدخين، والتلوث البيئي، والعوامل الوراثية، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين ويحد من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية. بحث وتطوير وتركز الدولة في إطار جهودها المستمرة لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن، على تعزيز البحث والتطوير في مجال الأمراض التنفسية من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز البحث العالمية بهدف تحسين أساليب التشخيص والعلاج.
وقال البروفيسور أشرف حسن حميدان الزعابي، استشاري أمراض الرئة في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر وأستاذ الطب بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات في تصريح لـ "وام" بهذه المناسبة، إن هناك عوامل إضافية تزيد من مخاطر الإصابة حيث إن الأشخاص المصابين بالربو غير المعالج أو الذين عانوا من التهابات متكررة في الجهاز التنفسي أثناء الطفولة يواجهون احتمالات أعلى للإصابة بالمرض، كما أن الأفراد الذين يعانون من نقص وراثي في بروتين "ألفا-1 أنتيتريبسين" معرضون للمرض، حتى إذا لم يكونوا مدخنين.
وأشار إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تعزز قدرة الرئتين وتقلل من مخاطر المضاعفات التنفسية، حيث يمكن لأنشطة بسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً أن تحدث فارقاً كبيراً في الصحة العامة للأفراد. عوامل المرض من جانبه، أوضح البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية في مستشفى راشد نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، أن الانسداد الرئوي المزمن يشكل تهديداً كبيراً للحياة، إذ يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الرئة.
وأضاف أن التدخين يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، لكنه لا يعد العامل الوحيد حيث تشمل العوامل البيئية الأخرى المسببة للمرض التعرض للتدخين السلبي، والمخاطر المهنية الناتجة عن استنشاق الغبار أو المواد الكيميائية، بالإضافة إلى تلوث الهواء. لافتاً إلى أن التعديلات التي يقوم بها الأفراد على نمط الحياة تلعب دوراً محورياً في الوقاية، من خلال تجنب التعرض للملوثات البيئية الداخلية والخارجية، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني المنتظم.
وتؤكد جمعية الإمارات للأمراض الصدرية على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتطورة، مثل تقنيات الكشف المبكر عن أمراض الصدر والرئة، لتوفير حلول علاجية أكثر فعالية وتحقيق تحسينات ملموسة في جودة حياة المرضى، وتعزيز برامج التعليم والوقاية طويلة المدى من خلال التعاون المستمر مع المؤسسات الصحية وصناع القرار والمنظمات الدولية.