«نواتوم» تبيع حصتها في «برشلونة لخدمات مستودعات الحاويات»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، استكمال شركة «نواتوم» التابعة لها، والتي تقود عمليات القطاع اللوجستي في المجموعة، صفقة بيع حصتها البالغة 27.9% في «مجموعة برشلونة لخدمات مستودعات الحاويات»، بقيمة أسهم بلغت 11 مليون يورو، ما يؤدي إلى مكاسب رأسمالية لمرة واحدة قدرها 10 ملايين يورو.
وقالت مجموعة موانئ أبوظبي أن هذه الصفقة تأتي تماشياً مع استراتيجيتها، لتعزيز الإدارة الاستباقية لمحفظة أصولها، وتحقيق إيرادات من الحصص والاستثمارات غير الأساسية التي لا يمكن من خلالها امتلاك حصص أغلبية و/أو سيطرة تشغيلية.
واعتبر الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي، مجموعة موانئ أبوظبي، التخلي عن حصة الأقلية لنواتوم في (مجموعة برشلونة لخدمات مستودعات الحاويات)، تطوراً مهماً للشركة ويعكس حرصها على تعزيز محفظتها من الاستثمارات الاستراتيجية، ومواصلة التركيز على أهدافها طويلة المدى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي الإمارات القطاع اللوجستي برشلونة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.