ينتظر البريطانيون قرارا حكوميا وشيكا، بمنع النساء المتحولات من دخول الأقسام النسائية في المستشفيات، في مسعى لإعادة ما يطلق عليه "الفطرة السليمة" إلى أروقة هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وسيعلن وزير الصحة ستيف باركلي، عن مقترحات للرد على القلق المتزايد في خدمات الصحة الوطنية، بشأن حقوق النساء.



وستقضي التغييرات الجديدة بأنه يسمح للرجال والنساء تقاسم أروقة المستشفيات مع الأشخاص من نفس جنسهم فقط، كما يضمن لهم الحصول على الرعاية الطبية من نفس الجنس في بعض الحالات.



وبحسب صحيفة "التلغراف"، قال باركلي إن الخطة تهدف إلى عودة "نهج المنطق السليم تجاه الجنس والمساواة"، مما يضمن حماية كرامة المرأة وسماع صوتها.

تأتي هذه المقترحات في أعقاب مخاوف المرضى والموظفين بشأن السماح للرجال البيولوجيين بالدخول إلى أجنحة مستشفى النساء.

وفي عام 2021، قالت إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه يمكن وضع المرضى المتحولين جنسيًا في أجنحة أحادية الجنس على أساس الجنس الذي حددوه.

وأشادت مجموعات الحملات النسائية بالتغييرات ووصفتها بأنها "أخبار رائعة" وعودة إلى "التفكير القائم على الواقع".

على جانب آخر، تعرّض ما يقرب من ثلث الجرّاحات في بريطانيا لاعتداء جنسي من جانب زملاء لهنّ في السنوات الخمس الماضية، بحسب دراسة نُشرت نتائجها الشهر الماضي.

وقالت الدراسة التي نشرتها المجلة البريطانية للجراحة (British Journal of Surgery)، إن نتائجها "تشير إلى أن التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي قد يكونان شائعين في البيئة الجراحية في المملكة المتحدة، كما أن حالات اغتصاب تُسجّل" في هذه الأوساط.



ومن خلال تحليل أكثر من 1400 رد على استطلاع أجري عبر الإنترنت من دون كشف أسماء المشاركين العاملين في أقسام الجراحة في المملكة المتحدة، وجدت الدراسة أن 29,9% من النساء أبلغن عن تعرّضهن لاعتداء جنسي من جانب زميل لهنّ خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ6,9% من الرجال.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 63,3% من النساء اللواتي شملهنّ الاستطلاع قلن إنهنّ تعرضن للتحرش الجنسي من زملاء لهنّ، فيما بلغت النسبة 23,7% لدى الرجال.
وبحسب المسح، قال ما يقرب من 90 في المئة من النساء و81 في المئة من الرجال إنهم شهدوا تحرشاً جنسياً بين زملائهم خلال السنوات الخمس السابقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحة الجنس المرأة بريطانيا بريطانيا صحة طب مرأة جنس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية

إبراء - وليد الحسني

نظّمت وزارة العمل وبالتعاون مع محافظة شمال الشرقية، لقاءً لاستعراض محاور وأهداف المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.

وقدّم فريق إدارة مشروع المنظومة عرضًا متكاملًا تناول أهم المحاور المتعلقة بالمشروع، والأدوار المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة في القطاع الحكومي، إلى جانب التعريف بالمنظومة وأهميتها في تأسيس نظام وطني موحد يهدف إلى تطوير كفاءات وطنية بمهارات ديناميكية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.

وركّز اللقاء على أهمية حوكمة الجهود الوطنية وتوحيد البرامج المتخصصة في بناء الكفاءات الوطنية، إلى جانب ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.

وفي ورقة العمل الأولى، استعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهداف المشروع وآثاره المتوقعة، مؤكدةً ارتباطه بمؤشرات "رؤية عُمان 2040"، كما سلطت الضوء على دور المنظومة في تنسيق الجهود الوطنية لتنمية القدرات والمواهب، مشيرةً إلى أن المنظومة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال تحديد المهارات والقدرات لدى الأفراد واستثمارها بفعالية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الدكتورة اللمكية أن المشروع يشتمل على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تسهم في قياس وتحليل القدرات والمواهب، مع توفير بيئة محفزة تدعم التطوير المستمر لهذه الكفاءات، إذ تسعى المنظومة إلى تلبية احتياجات سوق العمل عبر الربط الفعال بين المتطلبات السوقية والمهارات الوطنية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.

من جانبه، أشار أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية، إلى أهمية المقياس الوطني في اكتشاف المواهب الواعدة، مؤكدًا أن هذه المواهب ستشكل رافدًا أساسيًا لتعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان. كما استعرض آليات التعرف على الموهوبين ودورهم المتوقع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توظيف قدراتهم في المجالات الحيوية.

حضر اللقاء المكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة، إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين، ومديري العموم، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي بشمال الشرقية.

ويهدف اللقاء إلى تعزيز الوعي بالمنظومة الوطنية ودورها في الكشف عن المواهب الاستثنائية، مع التركيز على توفير بيئة متكاملة تتيح لهذه المواهب النمو والتطور بما يخدم الاقتصاد الوطني وأهداف "رؤية عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • ترامب يحظر مشاركة المتحولين جنسيّا في الرياضات النسائية
  • ترامب يحظر مشاركة المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية
  • لماذا تفقد النساء الوزن أسرع من الرجال؟
  • ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا يحظر دخول الرجال لصالات الرياضة النسائية
  • استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
  • صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
  • فضيحة جنسـيـــ.ـة تزلزل إسرائيل.. انفصال عشرات النساء بعد ترددهن على «الجيم»| اعرف السبب
  • وفيات يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025
  • أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!
  • دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال