نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس البرلمان العربي لـ«الاتحاد»: تجربة الإمارات البرلمانية متطورة ووصلت مرحلة النضج الإمارات: تعزيز بناء مجتمع أساسه العدالة والتسامح

أكدت الإمارات في اجتماع اللجنة السادسة بشأن التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي، ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية، داعية في الوقت ذاته إلى الوقاية من التطرف عبر تعزيز قيم التسامح والتفاهم المتبادل، ومنع استغلال الجماعات الإرهابية للتقنيات المتطورة والناشئة.

 
وأوضحت الإمارات، في بيان أدلت به تحرير المرزوقي، سكرتير ثالث ضمن البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجماعات الإرهابية تواصل تطوير أساليبها وتغيير استراتيجياتها لتحقيق أهدافها التي تهدد السلم والأمن الدوليين، على الرغم من التقدم الذي أحرزه المجتمع الدولي في مكافحة خطر الإرهاب.
وقالت: يقلقنا بشكلٍ خاص استمرار الجماعات الإرهابية في استغلال الصراعات، والظروف الاقتصادية المتدهورة، والفراغ الأمني في المناطق التي تغيب عنها سيطرة الحكومات، لبسط سيطرتها ونشر أجندتها. 
وفي هذا السياق، أعربت المرزوقي عن قلق الإمارات بشدة إزاء قيام الجماعات الإرهابية، كتنظيم داعش، باستغلال الأعمال المتطرفة والمعادية للإسلام، مثل حرق القرآن الكريم، في التجنيد والتحريض على شن هجمات إرهابية. وشددت على ضرورة مواصلة تعزيز الأطر القانونية الوطنية والدولية لمكافحة الإرهاب، وضمان تنفيذ الدول الأعضاء التزاماتها في هذا المجال، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. 
ومن هذا المنطلق، أعربت الإمارات عن حرصها على إصدار وتحديث قوانينها بشأن مكافحة الإرهاب وتجريم الأعمال الإرهابية، إلى جانب انضمامها إلى أكثر من 15 اتفاقية إقليمية ودولية معنية بمكافحة الإرهاب. وذكرت أن تسريع الجهود لوضع صيغة نهائية لاتفاقية شاملة تتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي بات مسألة ملحة، فبالرغم من تعدد الاتفاقيات والقرارات الدولية للتصدي للتهديدات الإرهابية المتنامية، إلا أن القضاء على هذه الآفة يتطلب إبرام اتفاقية دولية شاملة تسهم في تعزيز الإطار القانوني الدولي الخاص بهذه المسألة، وتعالج الثغرات القائمة فيه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجماعات الإرهابية مكافحة الإرهاب الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الجماعات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.

وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.

من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.

وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.

ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تهيب بمواطنيها في هيوستن الأمريكية توخي الحذر لسوء الأحوال الجوية
  • مبادرات تعزيز التنمية واستشراف المستقبل
  • الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • «الاستعراض الحر» يشعل الأجواء في «مهرجان ليوا الدولي»
  • تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية والإخلال بأمن المجتمع واستقراره
  • الخارجية الإماراتية تؤكد على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا
  • أحمد موسى عن بث الجماعات الإرهابية للشائعات والأكاذيب: عاوزين يوقعونا.. ومجاهدي سيناء: أفراح بالشيخ زويد بعد قرار الرئيس بالإفراج عن 54 من أبناء المحافظة| أخبار التوك شو
  • أحمد موسى عن بث الجماعات الإرهابية للشائعات والأكاذيب: عاوزين يوقعونا