الإمارات تدعو لتكثيف جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الإمارات أهمية تكثيف الجهود وتقوية التعاون الدولي وتبني رؤى مشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030، وتصحيح المسار بشأن التكيف والتمويل، بما يشمل صندوق الخسائر والأضرار.
وقالت الإمارات في بيان خلال المناقشات العامة للجنة الثانية خلال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: «وصلنا لمنتصف الطريق نحو أجندة 2030، وما زلنا بعيدين عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب علينا تكثيف الجهود وشحذ الهمم لتقوية التعاون الدولي، وتبني رؤى مشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة».
وأوضحت في البيان الذي أدلى به محمد بستكي، المستشار في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: «تبقى الإمارات دائماً على قدر المسؤولية، وواجهت التحديات من خلال استشراف المستقبل والاستعداد له، والتقدم الكبير الذي حققته في 50 عاماً يستند إلى القناعة الراسخة بأهمية الشراكات لتحقيق النجاح»، مشيرةً إلى الالتزام بدعم العمل الجماعي للدول الأعضاء نحو تحقيق الطموحات وحماية المكتسبات التي تمت نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال بستكي: «تستضيف الإمارات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، ويجب أن نواجه الحقائق بشجاعة، فنحن بحاجة إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030 وتصحيح المسار بشأن التكيف والتمويل بما يشمل صندوق الخسائر والأضرار».
وأردف: «ستعمل رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف على ضمان استجابة العالم لخطة عمل واضحة وفعالة، ونريد أن يكون المؤتمر نقطة التحول التي ينتقل فيها العالم من الطموح إلى العمل».
وأضاف: إن التحول للطاقة المتجددة والنظيفة من أولويات دولة الإمارات، وتقدم بلادي نموذج فريد في المساعي العالمية الهادفة لتحقيق انتقال منظم وعادل ومسـؤول في قطاع الطاقة، ونوضح أن هذا الانتقال ليس عبئاً وإنما فرصة لتحقيق نمو شامل ومستدام، وتتزامن هذه الأنشطة والالتزامات مع إعلان هذا العام عام الاستدامة في دولة الإمارات.
وقال بستكي، إن الإمارات تبذل جهوداً حثيثة في هذا المجال، حيث تم الإعلان مؤخراً عن استكمال المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مكان واحد باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول 2030 باستثمارات تتجاوز 13 مليار دولار.
وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، تخطط دولة الإمارات لأن تكون ضمن الدول الرائدة في تصدير الهيدروجين بحصة تصل إلى 25% من سوق الهيدروجين العالمي بحلول 2030، وفق البيان. وأردف: «تم الإعلان عن مشروع (حبشان) لاحتجاز الكربون والذي يُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرها الكثير من المشاريع والمبادرات التي تعمل على خفض الانبعاثات).
وأكد بستكي أهمية تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية والبنوك متعددة الأطراف مما سيسهم في إحداث فرقاً كبيراً في دعم الدول المتضررة، وخاصة النامية، لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وذلك من خلال توفير مزيد من التمويل بشروط ميسرة، وتخفيف المخاطر، وجذب رأس المال من القطاع الخاص.
تقدم ملموس
يعمل مؤتمر الأطراف على دراسة عدد من الآليات الإضافية لزيادة تدفق التمويل من القطاع الخاص إلى الدول المتضررة جراء تغير المناخ، حسبما أكد بستكي في البيان.
وفي الختام، أكد أن الإمارات ستواصل جهودها وعملها باتجاه حصاد تقدم ملموس في كافة القضايا العالمية الملحة، ساعيةً في الوقت ذاته إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أهداف التنمية المستدامة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة تحقیق أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تدعو لتقديم طلبات تنفيذ المرحلة الـ7 من «محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
دبي (الاتحاد)
دعت هيئة كهرباء ومياه دبي، المطورين الدوليين لتقديم طلبات إبداء الاهتمام لمناقصة عالمية لتنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1600 ميجاوات «مع إمكانية زيادتها إلى 2000 ميجاوات» بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة إجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.
ودعت الهيئة المطورين العالميين أو الائتلافات إلى إرسال خطابات إبداء الاهتمام في موعد أقصاه 21 مارس 2025.ومن المتوقع أن تنتج المرحلة السابعة 4.5 تيراوات ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياً، الأمر الذي سيسهم في تفادي حرق ما يزيد على 36 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.
وسيرفع مشروع المرحلة السابعة، القدرة الإنتاجية المخطط لها لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من 5000 ميجاوات إلى 7,260 ميجاوات، ورفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي من 27% إلى 34% بحلول عام 2030، وخفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 6.5 مليون طن إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً، ما سيعزز مكانة دبي مركزا عالميا رائدا للاستدامة والابتكار في الطاقة المتجددة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029. وتبلغ القدرة الإنتاجية لمشاريع المجمع قيد التشغيل حالياً 3460 ميجاوات والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1200 ميجاوات.
أخبار ذات صلة