الإمارات تطلق حبارى آسيوية مهاجرة في جمهورية توفا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لتكثيف جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة 11 أكتوبر.. شرطة أبوظبي تنظم «تمرين براكة الإمارات 2023»تعاون الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى مع محمية طبيعية روسية لإطلاق مجموعة تجريبية من طيور الحبارى الآسيوية في أقصى الحدود الشمالية لنطاق الانتشار العالمي لهذا النوع في محمية المحيط الحيوي لحوض بحيرة يوفيس في جمهورية توفا الشعبية التابعة لروسيا الاتحادية، والذي يمتد عبر الحدود الدولية لجمهورية منغوليا المجاورة.
وضمت المجموعة التجريبية 48 حبارى يافعة تم إنتاجها وتربيتها في مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في كازاخستان، وهو مركز تابع للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. وتنتمي هذه الطيور إلى السلالة الوراثية لحبارى شرق كازاخستان التي تهاجر لمسافات طويلة. وأظهرت الدراسات الجينية أنها الأقرب وراثياً إلى المجموعة التي كانت موجودة في حوض بحيرة يوفيس.
وأشاد الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالتعاون الوثيق لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا والتي لعبت دوراً كبيراً في تذليل العقبات اللوجستية، وتنسيق الاتصالات، وضمان تلبية جميع المتطلبات اللازمة للمساعدة في إطلاق هذه الطيور. كما أشاد الصندوق بتعاون ودعم الجهات الاتحادية والوطنية المختصة في روسيا، وكذلك العلماء الروس، وإدارة محمية المحيط الحيوي لحوض بحيرة يوفيس في جمهورية توفا الشعبية.
وكان تم إيواء هذه الطيور قبل إطلاقها في المحمية في مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى - كازاخستان، حيث تم وضعها في أقفاص واسعة مع الحد الأدنى من التفاعل البشري وبنظام غذائي يتكون من الأغذية الحية وكمية محدودة من الماء للمساعدة على تأقلمها مع الحياة في الطبيعة، كما تم تحديد أنسب المواقع للإطلاق بناء على نتائج الدراسات الميدانية وأعمال المسح التي تم القيام بها بين عامي 2019 و2022 في المنطقة الشمالية من حوض بحيرة يوفيس.
وتم وضع أجهزة تتبع (GSM) بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على 30 طائراً من العدد الكلي للطيور التي تم إطلاقها وهو 48 حبارى آسيوية يافعة، وذلك بهدف مراقبتها عن بُعد وجمع البيانات اللازمة لحساب معدلات بقائها على قيد الحياة، وأنماط انتشارها، واحتمالات تعشيشها، وهجرتها في الخريف.
وسيتم تبادل البيانات التي يتم جمعها مع مسؤولي «معهد أبحاث عموم روسيا لحماية البيئة» ومحمية المحيط الحيوي لحوض بحيرة يوفيس لإجراء المزيد من الأبحاث التي سوف تساعدهم على التخطيط لمشاريع الإطلاق المستقبلية وفهم استراتيجيات الإدارة المستدامة وما يلزم توفيره لإعادة توطين الحبارى الآسيوية بنجاح في المنطقة.
وتقع جمهورية توفا الشعبية بين منطقة سيبيريا الروسية من الجنوب ومنغوليا من الشمال، وعاصمتها كيزيل. وتضم محمية المحيط الحيوي لحوض بحيرة يوفيس المجاورة لحدود منغوليا مع جمهورية توفا الجزء الشمالي الأقصى من النطاق العالمي لطيور الحبارى الآسيوية، وهي من الأنواع المصنفة على أنها مهددة بالانقراض في روسيا. ولم يتم رصد أي طائر حبارى آسيوي في كل المسوحات الميدانية التي تم إجراؤها هناك منذ عام 2019، مما يشير إلى احتمالية انقراض هذا النوع من الحياة البرية في هذه المنطقة، مع العلم أن آخر حبارى تم رصدها في المنطقة كانت عام 2005.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الإمارات الحبارى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة «تراثنا في كلمات» التي أطلقها صندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية «تراثنا في كلمات» التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالاً مهماً للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيداً حياً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تمثلت في قول سموه: «نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا».
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة «تراثنا في كلمات»، الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي:
فازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طالبات الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معرباً عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة، ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة، شاكراً لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح العتيبي في العين نهيان بن مبارك يحضر أفراح الحارثي في أبوظبيوأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكداً أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن «رواد الهوية الوطنية» يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع؛ كي يكونوا أصواتاً ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكداً حرص «الصندوق» على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات، متمنياً لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعياً إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها، أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حالياً نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة «تراثنا في كلمات»، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.
المصدر: وام