صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@17:35:07 GMT

20 أكتوبر.. انطلاق موسم الصيد بالصقور

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لتكثيف جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة الإمارات تطلق حبارى آسيوية مهاجرة في جمهورية توفا

يبدأ 20 أكتوبر الجاري موسم الصيد التقليدي بالصقور في المناطق المفتوحة الذي يتطلب الحصول على الترخيص من قبل السلطة المختصة ممثلة بهيئة البيئة - أبوظبي.
ويتضمن الترخيص شروط وأحكام الإذن بالصيد، بما في ذلك الصياد المرخص له، ومواسم ومناطق الصيد، والأنواع المرخص بصيدها بالطرق التقليدية وغير ذلك من الشروط اللازمة لتنفيذ أحكام القوانين النافذة في شأن المحافظة على الأنواع، ولترسيخ وتعزيز الصيد المستدام بالطرق التقليدية.


ووفرت هيئة البيئة - أبوظبي، خدمة إصدار تراخيص الصيد التقليدي «الصيد بالصقور» عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، الأمر الذي أتاح للصقارين الحصول على الرخصة فوراً عبر القنوات الرقمية ودون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة في تجربة تمتاز بالسهولة والكفاءة.
وتستمر المهلة المسموحة لمزاولة رياضة الصيد التقليدي «الصقارة» لمدة ثلاثة أشهر حتى 20 يناير المقبل، ويقتصر الصيد التقليدي على المناطق المفتوحة، مع ضرورة الابتعاد عن الطرق الرئيسة والفرعية والمحظورة مثل المحميات الطبيعية والرعوية والغابات والمناطق السكنية والعسكرية والبترولية بمسافة لا تقل عن 2 كلم. 
وحددت «الهيئة» الأنواع المسموح صيدها للصقارة المرخصين، والتي تتضمن طيور الحبارى فقط، حيث يسمح الصيد باستخدام الصقور المرخصة والمسجلة لدى وزارة التغير المناخي والبيئة، ويتم تقديم ما يثبت تسجيلها في حال تم طلب ذلك، الأمر الذي يساهم بضمان ممارسة الصيد التقليدي ضمن ضوابط قانونية وبيئية محددة.
ووضع القانون رقم (22) لسنة 2005 بشأن تنظيم الصيد البري بإمارة أبوظبي إطاراً قانونياً لأنشطة الصيد البري ضمن ضوابط ومعايير بيئية تتوافق مع الأهداف العُليا لجهود حفظ وصون أنواع الحيوانات البرية، وبما لا يتعارض مع استدامة أعدادها في موائلها الطبيعية. ويسهم القانون في حماية الموروث التراثي لرياضة الصيد بالصقور، وحماية الحيوانات البرية والحفاظ على مناطق الصيد والاستغلال الأمثل لموارد الحياة البرية وتنميتها وفق رؤية تكاملية تُلبي معايير الاستدامة البيئية.
ووفقاً للضوابط التي وضعتها الهيئة، يمنع صيد أي نوع من أنواع الحيوانات البرية والتسبب في إزعاجها، كما يمنع قيادة المركبات على الغطاء النباتي والتسبب بضرره، ويمنع نقل تصريح الصيد إلى شخص آخر، ويجب أن يتم حمل التصريح أثناء ممارسة الصيد وإبرازه للسلطة المختصة والجهات المعنية عند الطلب.
ويشترط للحصول على ترخيص الصيد بالصقور، أن يكون المتقدم بالطلب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمر المتقدم بطلب الترخيص عن 18 عاماً.
وتتمثل خطوات الحصول على الترخيص عبر تطبيق «تم» الذكي أو موقع «تم» الإلكتروني، في تسجيل الدخول إليها عن طريق الهوية الرقمية الـ UAE Pass، حيث يتعين على المتقدم بالطلب اختيار خدمات الحفاظ على البيئة ثم خدمة «إصدار ترخيص صيد بالصقر»، وعند الموافقة على الشروط والأحكام، سيحصل الصقار مقدم الطلب على رخصة الصيد البري إلكترونياً عبر منظومة «تم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصيد بالصقور الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي وزارة التغير المناخي والبيئة الصید بالصقور

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه

حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.

شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.

وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.

وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.

واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى كليفلاند كلينك - الولايات المتحدة «الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي

بهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».

وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».

من جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».

بدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الصقارة».. من الإمارات إلى اليابان
  • انطلاق حملة إفساح الطريق لمركبات الطوارئ في أبوظبي
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
  • خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • العراق يتجه لاعتماد نظام تعداد سكاني جديد دون الحاجة إلى التقليدي
  • الحميض البري.. ثمار ربيعية تزين طبيعة الحدود الشمالية