20 أكتوبر.. انطلاق موسم الصيد بالصقور
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لتكثيف جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة الإمارات تطلق حبارى آسيوية مهاجرة في جمهورية توفايبدأ 20 أكتوبر الجاري موسم الصيد التقليدي بالصقور في المناطق المفتوحة الذي يتطلب الحصول على الترخيص من قبل السلطة المختصة ممثلة بهيئة البيئة - أبوظبي.
ويتضمن الترخيص شروط وأحكام الإذن بالصيد، بما في ذلك الصياد المرخص له، ومواسم ومناطق الصيد، والأنواع المرخص بصيدها بالطرق التقليدية وغير ذلك من الشروط اللازمة لتنفيذ أحكام القوانين النافذة في شأن المحافظة على الأنواع، ولترسيخ وتعزيز الصيد المستدام بالطرق التقليدية.
ووفرت هيئة البيئة - أبوظبي، خدمة إصدار تراخيص الصيد التقليدي «الصيد بالصقور» عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، الأمر الذي أتاح للصقارين الحصول على الرخصة فوراً عبر القنوات الرقمية ودون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة في تجربة تمتاز بالسهولة والكفاءة.
وتستمر المهلة المسموحة لمزاولة رياضة الصيد التقليدي «الصقارة» لمدة ثلاثة أشهر حتى 20 يناير المقبل، ويقتصر الصيد التقليدي على المناطق المفتوحة، مع ضرورة الابتعاد عن الطرق الرئيسة والفرعية والمحظورة مثل المحميات الطبيعية والرعوية والغابات والمناطق السكنية والعسكرية والبترولية بمسافة لا تقل عن 2 كلم.
وحددت «الهيئة» الأنواع المسموح صيدها للصقارة المرخصين، والتي تتضمن طيور الحبارى فقط، حيث يسمح الصيد باستخدام الصقور المرخصة والمسجلة لدى وزارة التغير المناخي والبيئة، ويتم تقديم ما يثبت تسجيلها في حال تم طلب ذلك، الأمر الذي يساهم بضمان ممارسة الصيد التقليدي ضمن ضوابط قانونية وبيئية محددة.
ووضع القانون رقم (22) لسنة 2005 بشأن تنظيم الصيد البري بإمارة أبوظبي إطاراً قانونياً لأنشطة الصيد البري ضمن ضوابط ومعايير بيئية تتوافق مع الأهداف العُليا لجهود حفظ وصون أنواع الحيوانات البرية، وبما لا يتعارض مع استدامة أعدادها في موائلها الطبيعية. ويسهم القانون في حماية الموروث التراثي لرياضة الصيد بالصقور، وحماية الحيوانات البرية والحفاظ على مناطق الصيد والاستغلال الأمثل لموارد الحياة البرية وتنميتها وفق رؤية تكاملية تُلبي معايير الاستدامة البيئية.
ووفقاً للضوابط التي وضعتها الهيئة، يمنع صيد أي نوع من أنواع الحيوانات البرية والتسبب في إزعاجها، كما يمنع قيادة المركبات على الغطاء النباتي والتسبب بضرره، ويمنع نقل تصريح الصيد إلى شخص آخر، ويجب أن يتم حمل التصريح أثناء ممارسة الصيد وإبرازه للسلطة المختصة والجهات المعنية عند الطلب.
ويشترط للحصول على ترخيص الصيد بالصقور، أن يكون المتقدم بالطلب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمر المتقدم بطلب الترخيص عن 18 عاماً.
وتتمثل خطوات الحصول على الترخيص عبر تطبيق «تم» الذكي أو موقع «تم» الإلكتروني، في تسجيل الدخول إليها عن طريق الهوية الرقمية الـ UAE Pass، حيث يتعين على المتقدم بالطلب اختيار خدمات الحفاظ على البيئة ثم خدمة «إصدار ترخيص صيد بالصقر»، وعند الموافقة على الشروط والأحكام، سيحصل الصقار مقدم الطلب على رخصة الصيد البري إلكترونياً عبر منظومة «تم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيد بالصقور الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي وزارة التغير المناخي والبيئة الصید بالصقور
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع نظيره في جنوب السودان العلاقات الثنائية خلال زيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى أبوظبي
الأناضول/بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره في جنوب السودان سلفاكير ميارديت، السبت، العلاقات بين البلدين، جاء ذلك خلال زيارة عمل غير محددة المدة يجريها رئيس جنوب السودان إلى أبوظبي، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وجرى خلال اللقاء "بحث علاقات التعاون بين الإمارات وجنوب السودان والفرص المتاحة لتوسيع آفاقها خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والزراعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية وغيرها من الجوانب الحيوية والتي تشكل ركائز أساسية لتسريع التنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما".
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" لتقديم 7 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان.
وتخصص الاتفاقية 6 ملايين دولار لعمليات اليونيسف في السودان ومليون دولار لأنشطتها في جنوب السودان، ما يعزز التزام الإمارات بالتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الشديدة في البلدين.
وتدعم هذه المساهمة المقدمة من الإمارات بشكل مباشر جهود اليونيسف لضمان حصول الأطفال والنساء في السودان وجنوب السودان على الرعاية الصحية الأولية والمياه الجيدة الكافية والتعليم من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك برامج التعلم المبكر.