زكي نسيبة يشهد تكريم «السوربون أبوظبي» أصحاب المساهمات القيمة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة منع استغلال الجماعات الإرهابية للتقنيات المتطورة الإمارات: تغير المناخ يدفع 158 مليون امرأة إلى حافة الفقرشهد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفل جامعة السوربون أبوظبي لتكريم فيروز ڤيلان، رئيسة جمعية أصدقاء السوربون أبوظبي، والتي أنشأتها عام 2006، وجون بول ڤيلان، أحد أصحاب التبرعات الكريمة لجامعة السوربون أبوظبي، على دعمهما المستمر وتبرعهما بلوحات فنية قيمة للجامعة.
وقال معالي زكي أنور نسيبة: «تعد جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر ركيزتين أساسيتين للتعاون البناء بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات، ونشكر فيروز ڤيلان على دعمها طوال السنوات الـ 17 الماضية، فبفضل جهودها رسخت هذه الجامعة الفرنسية الإماراتية حضورها ومكانتها».
وأعربت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن امتنانها وتقديرها للتبرع الذي قدمه جون بول ڤيلان لمكتبة الجامعة، حيث يتماشى هذا التبرع تماماً مع التزام الجامعة، بتزويد الطلبة بمجموعة من الموارد الفنية لتعزيز ثقافة استكشاف المعرفة والإبداع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات زكي نسيبة جامعة السوربون أبوظبي السوربون أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع - أبوظبي» تصدر 8 تراخيص لمؤسسات النفع العام
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، عن إصدار 8 تراخيص جديدة لمؤسسات النفع العام، ليصبح العدد الإجمالي 99 مؤسسة نفع عام مرخصة في الإمارة، ويأتي إصدار التراخيص بهدف تمكين هذه المؤسسات من تقديم خدماتها بفعالية، بما يتناسب مع أهدافها ونظامها الأساسي، ضمن إطار قانوني منظم يعزز الوعي بأهمية هذه المؤسسات ودورها في معالجة الأولويات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للجميع.
وفي هذا السياق، قال مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: «إن ترخيص مؤسسات القطاع الاجتماعي من قبل الدائرة يلعب دوراً أساسياً في تسهيل أعمالها وضمان امتثالها للوائح والقوانين المعمول بها، مما يعزز الجهود نحو تحقيق الأهداف الاجتماعية المنشودة. وتُعدّ مؤسسات النفع العام شريكاً محورياً في دفع القطاع الاجتماعي من خلال تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتساهم في تمكين الأفراد لحياة كريمة ومستقرة».
وأضاف: «يعكس حرص دائرة تنمية المجتمع على ترخيص مؤسسات النفع العام، التزامها بدعم هذه المؤسسات وتعزيز دورها في تطوير القطاع الاجتماعي من خلال ضمان تنفيذ أنشطتها وفقاً للتشريعات القانونية التي تحفظ حقوق جميع الأطراف. واليوم، مع زيادة عدد مؤسسات النفع العام في أبوظبي، نؤمن بأن القطاع الاجتماعي يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التطور الازدهار».
وأكّد العامري أهمية التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، الذي تندرج مؤسسات النفع العام تحت مظلته، لتعزيز استدامة القطاع الاجتماعي وإيجاد حلول مبتكرة للتحدّيات الاجتماعية، وترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة في المجال الاجتماعي على المستوى العالمي.
أصدرت دائرة تنمية المجتمع تراخيص لـ 8 مؤسسات نفع عام جديدة، تضمّ جمعية السواعد الخضراء، وجمعية الإمارات للتسامح والسعادة المتخصصتين في المجالات العامة والثقافية، وجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، وجمعية الإمارات للثلاسيميا، المعنيتين بالمسائل الإنسانية، بالإضافة إلى جمعية التجاريين والاقتصاديين، وجمعية الإمارات للتوثيق العدلي المتخصصتين بالمجالات المهنية، ونادي صقّاري الإمارات التي تعدّ مؤسسة أهلية، جمعية الإمارات العربية المتحدة للأورام والعلاج الإشعاعي. الأمر الذي يعكس تنوّع المجالات التي تنشط ضمنها مؤسسات النفع العام، ودورها في معالجة القضايا الإنسانية والاجتماعية، وبناء مجتمع متماسك ومترابط.