«دبي القضائي» يُطلق دبلوم الدراسات القانونيّة والقضائيّة لأمناء السرّ بالمحاكم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الخطّة التدريبيّة لأعضاء السلطة القضائيّة 2023؛ يُباشر معهد دبي القضائي تنفيذ الدفعة الثالثة من دبلوم الدراسات القانونيّة والقضائيّة لأمناء السرّ بالمحاكم، بدءاً من الثالث من أكتوبر الجاري، ولمدة 5 أسابيع حضورياً في مقرّ المعهد الرئيسي بدبي.
ويُعقد الدبلوم بالتعاون مع محاكم دبي، حيث سيشرف نُخبة من قضاة المحاكم على تقديم برامجه التي تشمل 65 ساعة تدريبيّة، تتوزّع على 9 موّاد بما فيها: مادة مفاهيم قانونيّة، والإجراءات المدنيّة، والأحوال الشخصيّة، والإثبات في المواد المدنيّة والتجاريّة، والرسوم القضائيّة، واستخدام تقنية الاتصال عن بعد في الإجراءات، وأخلاقيات الوظيفة، ومهارات الاتصال وإدارة الوقت، ومصطلحات قانونيّة باللغة الإنجليزيّة. ويهدف معهد دبي القضائي من خلال دبلوم الدراسات القانونيّة والقضائيّة لأمناء السرّ بالمحاكم إلى رفع قدرات المنتسبين وتزويدهم بمهارات عمل أمناء السر، وتمكينهم من القيام بمهامهم بكل كفاءة واقتدار، بما ينسجم مع رؤية المعهد باعتباره معهداً قضائياً رائداً يدعم التميّز العدلي والتنافسيّة العالميّة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد دبي القضائي دبي الإمارات القضائی ة
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.