إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة بلدية مدينة أبوظبي تفوز بجائزة «مجلس السلامة البريطاني» بدور القاسمي تلتقي مع المجلس الطلابي في الجامعة الأميركية

شهدت لجنة انتخابات المجلس الوطني في منطقة الظفرة، إقبالاً كبيراً من الناخبين الذين توافدوا فور فتح باب التصويت للأدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم في ظل إجراءات تنظيمية متميزة قامت بها اللجنة المنظمة للانتخابات تميزت بالسهولة واليسر على الناخبين.

 
وكانت لجنة الظفرة استقبلت أول ناخب عقب عشر دقائق من فتح باب الانتخاب، فيما بدأ توافد العنصر النسائي للانتخاب، واستمر الناخبون في التوافد بكثافة على اللجان رغم فتح باب الانتخاب عن بُعد إلا أن الكثير من أهالي الظفرة فضل التوافد على اللجان للقيام بواجبهم الوطني، خاصة كبار المواطنين وأصحاب الهمم الذين توافدوا بأعداد كبيرة خلال اليوم الأول من الانتخابات.
وأوضح ناصر الحمادي رئيس لجنة انتخابات مركز مدينة زايد في منطقة الظفرة، أن العملية الانتخابية مرت بسهولة ويسر في اليوم الأول لبدء الانتخابات، ولم يستغرق وقت الانتخاب أكثر من دقيقة واحدة لمن قام بتفعيل بطاقته. وأضاف الحمادي: «تم تشكيل لجنة لاستقبال الناخبين والترحيب بهم، ثم تدريبهم على العملية الانتخابية وكيفية القيام بها من خلال فيديو موضح لذلك، يلي ذلك اختبار بصمة الوجه والتعرف على الناخب المسموح له الإدلاء بصوته ثم عملية التصويت في المرحلة الأخيرة ولا تتجاوز دقيقة واحدة»، موضحاً أن العام الحالي شهد استحداث جهاز جديد لأول مرة للتعرف على بصمة الوجه والتأكد من إذا كان الشخص له حق التصويت. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كبار المواطنين التصويت المبكر انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الظفرة

إقرأ أيضاً:

كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- فاز حزب العمال البريطاني بأغلبية ساحقة في البرلمان البريطاني، حيث حصل على ما يقرب من ثلثي المقاعد في مجلس العموم.

لكن الأمر المثير للدهشة هنا هو أنه من حيث نسبة الأصوات، لم يدل سوى حوالي ثلث الناخبين بأصواتهم لصالح حزب العمال في الانتخابات، الخميس.

ويرجع هذا التناقض إلى النظام الانتخابي البريطاني، الذي يقوم على مبدأ "المرشح الأول في التصويت يحصد المقعد".

وتُقسم البلاد إلى 650 دائرة انتخابية، وكل دائرة تُجري انتخاباتها الخاصة لاختيار عضو واحد في البرلمان. ويصبح الفائز بأكبر عدد من الأصوات في دائرته الانتخابية عضواً في البرلمان، ولا يحتاج إلى تأمين الأغلبية حتى يُنتخب. والواقع أن أغلب أعضاء البرلمان لا يحتاجون إلى ذلك.

ويعني هذا أن عدد المقاعد التي يفوز بها حزب ما لا يعكس بالضرورة شعبيته العامة في جميع أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي كان تاريخيا غير مناسب للأحزاب الصغيرة.

وحصل حزب الإصلاح الشعبوي اليميني بقيادة نايجل فاراج على 14% من الأصوات في هذه الانتخابات، لكنه جاء في المرتبة الأولى في 4 دوائر انتخابية فقط. وهذا يعني أنهم سيحصلون على أربعة مقاعد في البرلمان، وهي نسبة أقل من 1%. كما حصل حزب الخضر، الذي نال حوالي 7% من إجمالي الأصوات، على أربعة مقاعد.

وكانت هناك حملات لتغيير الأنظمة الانتخابية على مر السنين، لكن لم ينجح أي منها - ربما لأن الأحزاب التي تتخذ القرار هي الأكثر خسارة من التحول إلى نظام مختلف.

وفي الوقت نفسه، وبينما فاز حزب العمال البريطاني بأغلبية كبيرة في البرلمان، لكن بمجرد انتهاء الاحتفالات، سيحتاج الحزب إلى طرح سؤال صعب على نفسه: لماذا ظل الكثير من الناخبين في منازلهم؟

وأظهرت البيانات الرسمية أن نسبة المشاركة في الانتخابات- نسبة الناخبين المؤهلين الذين صوتوا بالفعل- كانت أقل بقليل من 60%، وهي المرة الثانية فقط في القرن الماضي التي قرر فيها أكثر من 40% من الناخبين البقاء في منازلهم.

وانخفضت نسبة التصويت إلى 59.4% في عام 2001، وهو أمر أرجعه معلقون سياسيون إلى هيمنة حزب العمال بزعامة توني بلير في ذلك الوقت. وكان يُنظر إلى فوزهم على أنه مؤكد قبل التصويت.

وبالنظر إلى التوقعات بفوز كبير لحزب العمال، فمن المحتمل أن بعض الناخبين قرروا عدم التصويت، الخميس، لأنهم اعتقدوا أن الانتخابات حُسمت بالفعل.

ولكن هناك تفسيرات أخرى محتملة.

ربما غاب بعض الناخبين في أسكتلندا عن التصويت بسبب توقيته. فقد أغلقت المدارس في أسكتلندا بالفعل لقضاء العطلة الصيفية، مما يعني أن بعض العائلات ربما كانت بعيدا في إجازة. وفي حين أن التصويت بالبريد ممكن- وشائع- في المملكة المتحدة، فقد تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن تأخر تسليم بعض أوراق الاقتراع.

وهناك أيضا ناخبون قرروا عدم التصويت لأنهم سئموا من السياسة تماما - لا يريدون بقاء المحافظين في السلطة- ولكن البدائل لم تلهمهم.

وفيما يلي مجموعة مختارة من نسب المشاركة في التصويت على مدار القرن الماضي، وفقا لبيانات الانتخابات من مكتبة مجلس العموم البريطاني:

1924: 77.0%

1929: 76% (أول انتخابات يتساوى فيها حق التصويت للرجال والنساء)

1931: 76.4%

1935: 71.1%

1945: 72.8%

1950: 83.9%

1970: 72.0%

1979: 76.0%

1987: 75.3%

1992: 77.7%

1997: 71.4%

2001: 59.4%

2005: 61.4%

2010: 65.1%

2015: 66.2%

2017: 68.8%

2019: 67.3%

2024 (حتى صباح الجمعة): 59.9%

مقالات مشابهة

  • عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • رويترز: عزوف واسع عن التصويت بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت
  • كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟
  • انتخابات بريطانيا.. سوناك يدعو الناخبين لعدم منح حزب العمال أغلبية ساحقة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. في بادرة عظيمة نساء منطقة “الطويلة” بشمال دارفور يسيرن أكبر موكب لإطعام آلاف المواطنين الذين وصلوا إلى قريتهم نازحين من الحرب
  • اللجنة القضائية العليا للانتخابات: تحديد 8150 مركز اقتراع في انتخابات مجلس الشعب
  • بريطانيا.. إقبال على التصويت في انتخابات قد تطيح بالمحافظين من سدة الحكم
  • اليوم.. الناخبون البريطانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات العامة
  • 25792 شجرة مثمرة في مدن منطقة الظفرة