«انتخابات الوطني».. كبار المواطنين يتوافدون على لجنة الظفرة للأدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةشهدت لجنة انتخابات المجلس الوطني في منطقة الظفرة، إقبالاً كبيراً من الناخبين الذين توافدوا فور فتح باب التصويت للأدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم في ظل إجراءات تنظيمية متميزة قامت بها اللجنة المنظمة للانتخابات تميزت بالسهولة واليسر على الناخبين.
وكانت لجنة الظفرة استقبلت أول ناخب عقب عشر دقائق من فتح باب الانتخاب، فيما بدأ توافد العنصر النسائي للانتخاب، واستمر الناخبون في التوافد بكثافة على اللجان رغم فتح باب الانتخاب عن بُعد إلا أن الكثير من أهالي الظفرة فضل التوافد على اللجان للقيام بواجبهم الوطني، خاصة كبار المواطنين وأصحاب الهمم الذين توافدوا بأعداد كبيرة خلال اليوم الأول من الانتخابات.
وأوضح ناصر الحمادي رئيس لجنة انتخابات مركز مدينة زايد في منطقة الظفرة، أن العملية الانتخابية مرت بسهولة ويسر في اليوم الأول لبدء الانتخابات، ولم يستغرق وقت الانتخاب أكثر من دقيقة واحدة لمن قام بتفعيل بطاقته. وأضاف الحمادي: «تم تشكيل لجنة لاستقبال الناخبين والترحيب بهم، ثم تدريبهم على العملية الانتخابية وكيفية القيام بها من خلال فيديو موضح لذلك، يلي ذلك اختبار بصمة الوجه والتعرف على الناخب المسموح له الإدلاء بصوته ثم عملية التصويت في المرحلة الأخيرة ولا تتجاوز دقيقة واحدة»، موضحاً أن العام الحالي شهد استحداث جهاز جديد لأول مرة للتعرف على بصمة الوجه والتأكد من إذا كان الشخص له حق التصويت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كبار المواطنين التصويت المبكر انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الظفرة
إقرأ أيضاً:
هل انتهى اعتصام السليمانية بأمر من الاتحاد الوطني.. لجنة الاحتجاجات ترد
بغداد اليوم - السليمانية
ردت لجنة الاحتجاجات في السليمانية، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، على الاتهامات التي توجه إلى المعتصمين المضربين عن الطعام بأنهم أنهوا اعتصامهم بناءً على طلب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقال عضو اللجنة محمد حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اعتصام السليمانية كان تعبيرا عن حالة الجوع والحرمان والمعاناة التي يعانيها الشعب الكردي، في ظل أزمة الرواتب".
وأضاف، أن "المعتصمين كانوا عبارة عن حركة عفوية مستقلة، ولا يمثلون أي جهة سياسية إطلاقا، ولا علاقة لهم بأي حزب، ونحن لم نتعامل مع زعيم حزب، وحتى رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني أو نائب رئيس حكومة الإقليم عندما زاروا الخيمة تم التعامل معهم بصورة طبيعية".
وأشار إلى أن "فض الاعتصام جاء بناءً على دعوات شعبية من المواطنين، نتيجة الحرص على حياة المضربين، وخوفا على صحتهم، ولم يتلقوا تعليمات من أي حزب أبداً".
وكان رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد قد أكد في تصريحات صحفية بأن اعتصام السليمانية فض بأمر من الاتحاد الوطني الكردستاني.