«مكتبة محمد بن راشد» تستضيف حفل توقيع كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار رؤيتها للاحتفاء بالكُتّاب والأدباء والمبدعين الإماراتيين والإصدارات المتميزة والمتفردة، استضافت مكتبة محمد بن راشد، حفل توقيع كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك بمشاركة نخبة من الكتَّاب والمبدعين والإعلاميين.
وبحضور معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، والدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء من مجلس الإدارة، شهد حفل توقيع الكتاب، مشاركة واسعة من الزوار والأعضاء والمهتمين.
وقال معالي محمد المر: «إن استضافة مكتبتنا لحفل توقيع كتاب (صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية) يأتي في إطار رؤيتنا الثابتة لتقدير وتشجيع الكتّاب والمبدعين الإماراتيين لكتابة مسيرة وإنجازات الشخصيات الملهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مضيفاً: «يسلط الكتاب الضوء على مسيرة قائد استثنائي، ساهم بجهوده في تحقيق نهضة شاملة لدولتنا الحبيبة، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه اللحظة التاريخية التي نقدم من خلالها للأجيال الجديدة فرصة للتعرف على إنجازات ومسيرة قائد عظيم ساهم في تشكيل مستقبل واعد للإمارات والعالم». واختتم «نأمل أن يكون هذا الكتاب مصدر إلهام للجميع، وأن يسهم في نقل الخبرات والقيم التي يحملها للأجيال القادمة».
جلسة حوارية
وتضمنت فعالية توقيع الكتاب، جلسة حوارية، أدارها الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، بمشاركة الكاتب والباحث د. محمد البشاري، وحمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حيث قدمت الجلسة نظرة متعمقة على محتويات الكتاب وأبرز أفكاره وتحليلاته المنهجية ومحاوره المتعددة.
وفي ختام الجلسة، وقع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، على نسخ الكتاب لجمهور الحفل وأعضاء المكتبة.وقال معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي «إن الكتاب يتحدث عن مسيرة العمل الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ تخرجه وعمله في القوات المسلحة، إلى جانب إبراز دوره المحوري في تطويرها، كما يركّز على الجوانب الإنسانية في مسيرة سموه»، مشدداً على أنه التزم الحيادية والموضوعية، ولم يحِد أبداً عن القواعد البحثية والعلمية، أثناء تأليفه هذا الكتاب الاستراتيجي المهم.
وأضاف معاليه، أنه «أقدم على تأليف هذا الكتاب بدوافع وطنية، أهمها أن سموه يمثل أفضل نموذج للقيادة الحكيمة المُلهِمة التي تُلح بقوة على ذهنية أي مفكر أو باحث استراتيجي، وتدفعه إلى الكتابة عن مناقب سموه العظيمة»، مضيفاً «آمل أن يقدم الكتاب إسهاماً كبيراً في تعريف الأجيال الحالية والجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما قدمته هذه الشخصية العظيمة من أجل النهضة، وتحقيق السلام، والتسامح، والتنمية، والسعادة، والرفاهية للإنسانية في أرجاء العالم».
محاور النقاش
وتناولت الجلسة النقاشية، تسليط الضوء على العديد من المحاور التي تضمنها الكتاب ومن بينها، محاربة التطرف، والتطوير والتعليم، والنهضة الشاملة في فكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جانب أهمية العمل على ترجمة الكتاب ونشره بين الأجيال القادمة للاستفادة من هذه الفكر الرائد والمتطور في بناء المستقبل للقيادة.
ويجمع الكتاب بين البُعدين التاريخي والتكويني، وتتبع شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ الطفولة، وما اكتسبه من معارف وخبرات وما نهله من مدرسة الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتتميز صياغة عناوين الكتاب بصياغة فنية واضحة في قائمة المحتويات والإهداء المميز والرائع، حيث اعتمد على لغة تتّسم بالرصانة، وتُسهم بالفعل في إبراز جوانب إنسانية ومناقب عظيمة، لا حصر لها في شخصية سموه. كما يقدم الكتاب قراءة مميزة لسيرة وفكر سموه غير التقليدية، إلى جانب تحليلات عميقة ومواقف سياسية ملهمة لرجل الإنسانية والسلام، إلى جانب التركيز على المحطات البارزة التي جعلت منه قائداً عالمياً في فترة زمنية قصيرة.
تعزيز الإنتاج الفكري
تسعى مكتبة محمد بن راشد، من خلال تنظيم واستضافة هذه الفعاليات، إلى تشجيع الكُتّاب والباحثين والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية والمُتَرجَم في مختلف مجالات الأدب والعلوم والفنون، إضافة إلى الحفاظ على الموروث الثقافي وتوثيقه، بما يدعم استراتيجيتها للرقي بالثقافة المحلية وتعزيز الحوار الثقافي بين الكتّاب والقراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد محمد بن زايد الإمارات دبي محمد المر حمد الكعبي مکتبة محمد بن راشد إلى جانب فی مسیرة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بينالثقافة والسياحة- أبوظبي وشركتي نوفا سكاي ستوريز وأنالوج
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تمتد لعدة سنوات بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركتي "نوفا سكاي ستوريز" التي تتخذ من ولاية كولورادو الأميركية مقراً لها، و"أنالوج"، الشركة الإماراتية المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي وحوسبة الحافة، لإعادة تعريف مستقبل الترفيه في الإمارة وترسيخ ريادتها في التجارب الغامرة والترفيه المبتكر وسرد القصص بأسلوب فني جديد.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستشهد سماء أبوظبي، في أبرز معالمها ووجهاتها الأيقونية، عروضاً فنية ضوئية باستخدام أسطول يتكون من 10.000 طائرة "درون"، في لوحات تفاعلية تروي قصصاً تجمع بين الثقافة والابتكار والفن والتكنولوجيا.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال هذه الاتفاقية جهودها الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة من خلال توفير تجارب تدمج بين إرثها العريق وتراثها الثقافي الأصيل في عرض حي هو الأول من نوعه بهذا الحجم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "نواصل جهودنا وحرصنا على الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، لإيجاد طرق جديدة وغامرة لمشاركة رؤيتنا وثقافتنا مع العالم. عند تقاطع الإبداع والترفيه، تتحدى هذه الشراكة مع نوفا سكاي ستوريز وأنالوج الأنماط التقليدية، لتوفير تجارب تفوق تطلعات جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي. تعزز هذه العروض البصرية ريادة أبوظبي في ابتكار الترفيه، مقدمة لحظات لا تُنسى للجميع."
أخبار ذات صلةمن جهته، قال كيمبال ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "نوفا سكاي ستوريز": "نفخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وبفضل هذه الشراكة الرائدة، ستبرز أبوظبي كإحدى أبرز الوجهات الرائدة في مجال الابتكار الترفيهي، وستمتلك أكبر أسطول من طائرات "الدرون" الأكثر تقدماً على مستوى العالم، لتوظيفها في سرد القصص وتقديم تجارب ترفيهية متميزة. نحن في 'نوفا' نعمل مع أفضل الفنانين والموسيقيين في العالم، لعرض أعمالهم الفنية في السماء، ونتطلع بشغف لإظهار ما يمكننا تحقيقه باستخدام أسطولنا الضخم من طائرات "الدرون".
وقال أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنالوج": "من خلال هذه الشراكة نسعى إلى ابتكار قصص هولوجرافية ثلاثية الأبعاد تُزين سماء أبوظبي، من خلال المزج بين التقاليد وتكنولوجيا الجيل التالي لنمنح الجمهور تجارب فنية استثنائية يلتقي فيها الخيال بالواقع. في أنالوج، نسعى إلى إبداع عوالم وحقائق جديدة، وبالشراكة مع نوفا سكاي ستوريز، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ستعمل الدائرة على إعادة تصور مفهوم الترفيه بشكل يحتفي بالتراث المحلي ويرتقي بمستوى التجارب الفنية الغامرة، بمعايير جديدة وتصور فني مختلف عالمياً".
وبهذه العروض الفنية الضوئية، تكتسي سماء أبوظبي بعداً جديداً في فنون السرد القصصي بفضل تقنيات التزامن الفوري والذكاء التكيفي، ومن المتوقع أن تحدث هذه التشكيلات الديناميكية لطائرات الدرون ثورة في عالم العروض الترفيهية الحية، ليتحول أفق أبوظبي إلى منصة متغيرة ومبتكرة للفنون والسرد القصصي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي