محمد الشرقي: الفنون والآداب مكوّن أصيل من الثقافة العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزير العدل: المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني 25 جهازاً للتصويت في لجنة رأس الخيمة لـ«انتخابات الوطني»أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور الفنون في إبراز ثقافة المجتمعات وهويتها، مشيراً إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبدعين في المجالات كافة، وتعزيز أدوارهم في تطوير قطاع الثقافة والفنون على المستويين المحلي والدولي.
وأكد سموه، ارتباط الفنون والآداب كمكوّنٍ أصيل من الثقافة العربية والإسلامية، وعنصر محوريّ في التعبير عن هوية المجتمعات البشرية وإبراز جوانبها الثقافية وملامح حضارتها وتراثها.
وأشاد سموه بأعمال الخطاط فايز النقبي التي تبرز علاقة أشكال الأدب العربي عامة، والشعر خاصة، بالفنون الإسلامية التي تعدّ موروثاً غنياً للفنانين والمبدعين للتعبير عنها بمختلف الأشكال والأدوات الفنية. وشدّد سموّه، على ضرورة الاهتمام بمكونات الحضارة العربية والإسلامية، وتعمق الفنانين التشكيليين والخطاطين في مكوناتها الفنية وعناصرها، وإبرازها والتعريف بها إلى المجتمعات والثقافات الأخرى حول العالم.
وعبر فايز النقبي عن سعادته بالحديث مع سموه، موجهاً الشكر والتقدير إلى سموه على الدعم الدائم للفنانين مما يشكل حافزاً لهم نحو التميز. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الإمارات الفجيرة ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية.. 30 عملاً فنياً في ملتقى زكريا شريقي للفن التشكيلي باللاذقية
اللاذقية-سانا
ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية تحتضن دار الأسد للثقافة باللاذقية وعلى مدى ثلاثة أيام ملتقى زكريا شريقي للفن التشكيلي.
الملتقى الذي حفل بمشاركة مجموعة من الفنانين المخضرمين إضافة إلى خريجي وطلبة مركز الفنون التشكيلية باللاذقية تضمن 30 عملاً فنياً تناولت بمواضيعها سحر الطبيعة في اللاذقية وخصوصية البيئة المحلية والتراث والمرأة والحالات الإنسانية، قدمها الفنانون بأساليب تنوعت بين الواقعية والانطباعية والتعبيرية والتجريدية.
ورأى الفنان التشكيلي والاستاذ في مركز الفنون التشكيلية عبد الله خدام المشرف على الملتقى في تصريح لمراسلة سانا أن الملتقى الذي يأتي ضمن اهتمام وزارة الثقافة وعملها لتكريم القامات الثقافية المستمرة بعطائها وتعريف الأجيال الشابة بها جمع بين فنانين أساتذة وخريجين وأن الأعمال التي قدمت هي حصيلة تلاقي الخبرات القديمة مع الخبرات الحديثة الأمر الذي سمح بتقديم نتاج متنوع تميز بتواجد جميع المدارس الفنية مع وجود أساليب جديدة وصلت للحداثة قدمها الشباب الذين يمثلون مستقبل سورية التشكيلي.
وأشارت الهام نعسان أغا مديرة مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية إلى أن الملتقى احتضن نتاج ورشة عمل أقامها الفنان التشكيلي أحمد جدوع لطلاب المركز إضافة لمشاركة فاعلة لخريجي المركز في أعماله الأمر الذي شكل فرصة هامة للطلاب للتعبير عن موهبتهم ومكنوناتهم والخروج بها إلى جمهور احتفالية أيام الثقافة السورية.
فاطمة ناصر