صحيفة الاتحاد:
2024-07-07@03:58:09 GMT

تطورات تقنية تعزِّز التعافي من سرطان الثدي

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يشهد أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، إطلاق العديد من مبادرات التوعية، الصادرة عن منظمات القطاعين الحكومي والخاص، والمستشفيات المختلفة. ولا تتردد هذه الجهات في تنظيم حملات مجتمعية وطبية من أجل تعزيز الوعي في المجتمع لدى النساء والرجال للكشف المبكر، وتوفير العلاج المناسب وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم في مجال الكشف والجراحة.



أسباب ومخاطر
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً حول العالم، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي في عام 2020. وتعود المخاطر التي تساعد على انتشار هذا المرض إلى أسباب عدة، بينها العمر، والطفرات الجينية، والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبايض، كما تُعتبر كثافة أنسجة الثدي من عوامل الخطر أيضاً، إلى جانب السمنة وأنماط الحياة غير الصحية مثل التدخين وتناول الكحول. ونلاحظ أن السيدات اللاتي خضعن للعلاج الإشعاعي أو الهرموني هن عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. 
وحول أهمية التوعية لتجنب الإصابة، فإن إرشادات التشخيص المبكر المتفق عليها والمبنية على إحصائيات سكانية دقيقة، توصي ببدء الفحوص الدورية في عمر الـ 40 عاماً. ولأن مخاطر الإصابة ترتفع مع التقدم بالسن، يجب أن نعلم أن التشخيص المبكر يمكنه تحسين النتائج العلاجية بشكل كبير، مع زيادة وتيرة الفحوص الدورية، لاسيما عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، أو طفرة جينية موروثة، ومن المهم أيضاً التركيز على أنماط الحياة الصحية للحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. 

معدلات التعافي
وعن التطورات التقنية التي ساعدت على تحسين معدلات التعافي والنجاة بين المصابات بسرطان الثدي، قال الدكتور باسل جلاد، طبيب اختصاصي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: أثمرت التطورات الطبية في السنوات الأخيرة عن نشوء تقنيات تشخيصية وعلاجية رائدة لمرض سرطان الثدي، مما أسهم في زيادة معدلات التعافي من هذا المرض، وعزز التقدم الحاصل للمصابات بسرطان الثدي، حسب حالة كل مريضة.

أخبار ذات صلة مبادرات لنشر الوعي حول سرطان الثدي "حديقة أم الإمارات" تتألق باللون الوردي وتوجه رسالة مفعمة بالأمل والإيجابية

وأضاف: بالنسبة للتقنيات العلاجية، تضم قائمة خيارات العلاج الدوائي لسرطان الثدي، العلاج الهرموني، العلاج الكيماوي والعلاجات الموجهة. وتضم قائمة الخيارات العلاجية الأخرى الإجراءات الجراحية، والعلاج الإشعاعي للحد من فرص عودة المرض.

العلاج المناعي
يقول الدكتور باسل جلاد: نستخدم اليوم العلاج المناعي لسرطان الثدي، حيث يتم تنشيط جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية في الجسم، وبالنسبة للمريضات اللاتي تتطلب حالتهن الخضوع للجراحة، فهناك فريق متعدد التخصصات يقوم بإزالة الأورام مع إعادة ترميم الثدي والنظام اللمفي لتحسين عملية التعافي والحد من الآثار الجانبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان الثدي بسرطان الثدی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟

في المعركة ضد مرض السرطان، الذي يحصد المزيد والمزيد من الأرواح سنويا، تحاول أيضا شركات التكنولوجيا الحيوية مثل شركة بيونتيك الألمانية وموديرنا الأمريكية العثور على علاج للمرض.

وإذا تمكنت شركة موديرنا من تحقيق هدفها، فمن المفترض أن يصبح من الممكن قريبا وجود علاج عبارة عن حقن ضد المرض. والنجاح الأكثر تقدما في هذا الاتجاه يتعلق بسرطان الجلد، فوفقًا للفرنسي ستيفان بانسل، رئيس شركة مودرنا، من المفترض أن يتم طرح الحقن ضد السرطان في الأسواق خلال العام المقبل، بحسب ما كتبت زيلكه هومر، بموقع صحيفة بيلد الألمانية مساء اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2024).

وقالت هومر إنه في حين حققت بيونتيك بالفعل نجاحًا في الدراسات الأولية باستخدام لقاح "CARVac" ضد السرطان، من المتوقع أن يؤدي علاج مضاد للسرطان من إنتاج موديرنا ممزوجا بعلاج مناعي من إنتاج شركة "ميرك أند كو" (MSD) الأمريكية إلى تقليل خطر الوفاة بسبب سرطان الجلد إلى النصف.

لكن لقاح "mRNA" من إنتاج شركة موديرنا لا يمكنه أن يساعد فقط في علاج سرطان الجلد، وإنما أيضًا: "في جميع أنواع السرطان التي يؤثر فيها العلاج المناعي لـ MSD حتى بدون لقاحنا"، كما أوضح مؤخرا ستيفان بانسل، رئيس شركة موديرنا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد". وأضاف بانسل: "لكننا نعتقد أيضًا أن لقاحنا يمكن أن يعمل بمفرده في المستقبل، على جميع أنواع السرطان العنيدة مثل سرطان الكلى أو المثانة أو البروستاتا".

وأوضح بانسل لشبكة "دير شبيغل" الإخبارية الألمانية بحسب ما نقلت بيلد، إنه لن يتم شفاء كل مريض في مرحلة متأخرة من السرطان، لكنه مقتنع بأنه "كلما هجمنا (على المرض) في وقت مبكر، زادت فرص النجاح".

ووفقاً لدراسة أجرتها شركة موديرنا، فإن ثلثي المرضى الذين تم تطعيمهم قلّ انتشار المرض لديهم بشكل ملحوظ في السنوات الأربع التي تلت تناول اللقاح، كما نقلت بيلد عن شبيغل.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر: الكسل من أسباب انتشار السرطان
  • هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
  • حسام موافى يحذر من التدخل الجراحي في حالة الإصابة بسرطان القولون.. فيديو
  • شكرًا بهية..
  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف مادة على قائمة المواد المسرطنة
  • أخصائي يوضح أعراض وعلاج سرطان العظام
  • العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
  • دمشق تدعو إلى تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سوريا دون انتقائية أو تسييس