انتفاضة مسلحة ضد الإمارات في المكلا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمانيون../
بدأ أهالي مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت اليوم، تحركات لانتفاضة مسلحة ضد القوات الإماراتية وفصائلها.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من شن مجاميع النخبة الحضرمية التابعة للإمارات اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين في المكلا، وانتهاك أعراض النساء وترويع الأطفال، في جريمة لاقت استياء واسعا في الشارع اليمني.
وتداول ناشطون في حضرموت، مقاطع فيديو لتشكيلات مسلحة لأبناء عدد من حارات المكلا، تتوعد بالتصدي لاعتداءات الفصائل الموالية للإمارات بقوة السلاح.
كما أظهرت الفيديوهات بدء التشكيلات الأهلية المسلحة في حارة البدو، بمهاجمة مواقع قوات النخبة الحضرمية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن هناك تحركات واسعة لإنشاء تشكيلات مسلحة في مختلف أحياء المكلا، في إطار هبة شعبية لطرد القوات الإماراتية وفصائلها وحماية المدنيين من بطش انتهاكاتها.
وتأتي التطورات، في ظل سخط شعبي وتوترات غير مسبوقة تشهدها مدينة المكلا، عقب حادثة اقتحام منازل المواطنين، وسط توقعات بتوسع الانتفاضة المسلحة ضد قطبي التحالف السعودي الإماراتي في الهضبة النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.