«خيرية الشارقة» تفتتح مسجد سبل الخيرات في الموردة 3
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
افتتحت جمعية الشارقة الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد «سبل الخيرات» الذي تم بناؤه بمنطقة الموردة 3 بضاحية السيوح في مدينة الشارقة، على مساحة 11202 متر مربع، بتكلفة 6.5 مليون درهم دعماً من المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء والمساهمات الجزئية لبناء وعمارة بيوت الله. وشهد افتتاح المسجد عبدالله خليفة السبوسي رئيس الدائرة، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، ليضاف إلى قائمة المساجد التي تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية بسائر مناطق إمارة الشارقة بالتنسيق والتعاون مع الدائرة.
وقال عبدالله السبوسي إن المسجد الذي شُيد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث يعد صرحاً معمارياً ومعلماً بارزاً يضاف إلى منارات إمارة الشارقة العامرة بمآذنها، ويأتي افتتاحه ضمن خطة الدائرة للعام الجاري، للتيسير على القاطنين أداء عباداتهم بسهولة ويسر وطمأنينة.
من جانبه، قال عبدالله سلطان بن خادم إن مشروع بناء المساجد يعبر عن نتاج التعاون مع سائر الجهات في ترسيخ العمل الخيري واستدامته وكذلك تنوعه، وعن حرص الجمعية ومبادرتها للقيام بمسؤولياتها المجتمعية، كما يعكس رغبة المحسنين في المشاركة بالتبرع وتقديم الدعم في عمارة بيوت الله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خيرية الشارقة مساجد
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
إستضاف جامع الجزائر، يوم الجمعة، فضيلة الشّيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الذي قدّم درسا تناول فيه معاني وعبر معجزة الإسراء والمعراج.
كما أكّد الشّيخ عكرمة، على التّرابط الرّوحي والتّاريخي العميق بين الأمّة الإسلاميّة، والجزائر على وجه الخصوص، ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
مشيدا بدور الجزائر التّاريخي الرّاسخ في نصرة الشّعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.
واستهل الشيخ صبري درسه بالإشارة إلى معجزة الإسراء والمعراج، هذه الرّحلة التي أكرم الله بها نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.
موضّحا أنّها تحمل في طياتها رمزية عظيمة، حيث جعل الله المسجد الأقصى في القدس نقطة انطلاق إلى السماوات العلى. مما يؤكد مكانته الرّوحية الرّاسخة في العقيدة الإسلاميّة.
مضيفا أنّ القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي “بوابة الأرض إلى السّماء”. حيث اجتمع في ليلة الإسراء قدسية المكان والحدث، في ربط أبدي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، بشكل يعكس وحدة المسلمين وعقيدتهم.
وعرّج الشّيخ عكرمة صبري في درسه على الدّور التّاريخي للمغاربة، ومن ضمنهم الجزائريون. في حماية ودعم المسجد الأقصى على مر العصور.
وأشار إلى “باب المغاربة”، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يرتبط تاريخيًا بأهل المغرب العربي. وحارة المغاربة المجاورة للجدار الغربي للمسجد الأقصى. والتي تمت إزالتها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
ارتباط تّاريخي ورّوحيوأكّد الشيخ صبري أنّ هذا الارتباط التّاريخي والرّوحي، يعكس عمق العلاقة التي تربط العرب والمسلمين بالقدس.
مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الرموز والدفاع عنها باعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الإسلاميّة. فباب المغاربة-حسبه- ليس مجرّد معلم تاريخي. بل هو رمز للتضحيات التي قدّمها الجزائريون وغيرهم من المغاربة في سبيل القدس.
ووجّه خطيب الأقصى تحية تقدير للشّعب الجزائري وقيادته على مواقفهم الثّابتة والمشرّفة في دعم القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية.
مشيدا بالدّور التّاريخي الثّابت للجزائر في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.
ووصف الشّيخ صبري الجزائر بـ “بلد الوفاء والشجاعة”. مؤكدًا أن مواقفها لم تتغير عبر التاريخ. وتبقى شاهدة على التزامها الثّابت بالقضية الفلسطينيّة ودفاعها المستمر عن القدس والمسجد الأقصى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور