إشادة بدور الشئون المعنوية والشركة المتحدة عقب الندوة التثقيفية الخاصة بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وقائع الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثون والتي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وقد أشاد الجميع بالمستوى الراقي التي ظهرت عليه الندوة التثقيفية، تحت إشراف إدارة الشئون المعنوية وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدور الكبير في إخراج الندوة التثقيفية بالصورة التي تليق بحرب أكتوبر، والتي كانت مختلفة كلياً عن أي ندوة تثقيفية أخرى.
وأشاد الحضور سواء أبطال حرب أكتوبر أو أسرهم وكذلك الشخصيات السياسية والإعلامية والفنانين الحاضرين بالمستوى الراقي الذي ظهرت به الندوة التثقيفية والتي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من فقرات وأفلام وجلسات نقاشية وعرض شهادات القادة المصريين عن الحرب واعترافات العدو الإسرائيلي بالهزيمة.
كما أشاد الحضور بالدور الكبير لإدارة الشئون المعنوية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مؤخرًا، وذلك في إطار دورهم الوطني والتنويري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة الندوة التثقیفیة
إقرأ أيضاً:
FT: إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه نتيجة التدهور الاقتصادي
أكدت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وضع لا تحسد عليه في الوقت الحالي، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، خاصة ثقة المستهلك والمخاوف التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتبة جيليان تيت أن هذه المخاوف ناجمة عن التعريفة الجمركية التي يفرضها البيت الأبيض، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم باتجاه مستويات تشكل خطرا على الاقتصاد.
وتناولت السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب، وخاصة فيما يتعلق بالنفط والوقود الأحفوري ومنتجات الطاقة، منوهة إلى أن الوعود الانتخابية التي أطلقها ترامب في حملاته الانتخابية، ربما لا تتوافر الأوضاع المناسبة للوفاء بها.
وبيّنت أن "ثقة المستهلك الأمريكي تراجعت إلى أدنى مستوى لها في 12 سنة، وهو ما جاء أقل من الحد الأدنى، والذي عادة ما يشير إلى اقتراب الاقتصاد من الركود".
وألقت الصحيفة الضوء على أن هناك "مسوحاً أخرى بخلاف مسح كونفرانسبورد لثقة المستهلك" تؤكد ضعف ثقة المستهلك، وهو الناخب الأمريكي، في الاقتصاد أي في الأجندة الاقتصادية لترامب التي بدأ تنفيذها بالتعريفة الجمركية وسط توقعات بأن "ترفع تلك السياسات التجارية معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 6.00 في المئة".
وأشار المقال إلى أن ترامب يتبنى أجندة اقتصادية تتضمن "ثلاثة أسهم؛ أولها يشير إلى الوصول بالعجز المالي إلى 3.00 في المئة، والثاني يشير إلى تحقيق نمو اقتصادي 3.00 في المئة" علاوة على السهم الثالث الذي يشير إلى الوصول بإنتاج النفط إلى 3 ملايين برميل يومياً، وفقاً للخطة التي تناول تفاصيلها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في أكثر من مناسبة.
وذكر أن النفط قد يستخدم من قبل إدارة ترامب كأداة لخفض التضخم، إذ تمثل أسعار الغذاء والطاقة أهم مكونات أسعار المستهلك ويؤدي انخفاضها إلى تراجع في الأسعار، ومن ثم معدلات التضخم بصفة عامة.
كما يمكن أن يستفيد ترامب من تحقيق هدف معدل إنتاج النفط في تحقيق هيمنة جيوسياسية أمريكية من خلال الإمساك بزمام الأمور في أسواق النفط العالمية، وهي الهيمنة التي قد تمنح الولايات المتحدة قدرة على التحكم في الأسعار تفوق قدرة منظمة أوبك.
علاوة على ذلك، قد يساعد ضخ المزيد من النفط الأمريكي في إضفاء قدر من الثقل السياسي دولياً على موقف الولايات المتحدة، والذي قد يجعل لها اليد العليا أثناء المفاوضات مع دول مثل السعودية وروسيا.