وزارة الصحة تدعو المغاربة إلى تجنب اقتناء “الجوطية” القادمة من فرنسا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء الأربعاء، عموم المواطنين المغاربة إلى تجنب اقتناء الأفرشة والأثاث والملابس المستعملة القادمة من البلدان التي ثبت فيها انتشار كبير لبق الفراش.
وأعلنت الوزارة أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر دخول وانتشار حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وأنه لم يسجل إلى حدود هذا الوقت أي انتشار استثنائي لهذه الحشرة فوق التراب الوطني.
وأورد بلاغ للوزارة، أنه فضلا عن تشديد المراقبة الصحية عبر الحدود، وتتبع الوضع الصحي والبيئي في المناطق المعنية بانتشار حشرة بق الفراش، فإنها تضع رهن إشارة المواطنات والمواطنين مجموعة من التوصيات والنصائح الخاصة بالسفر الدولي والتي يمكن الاطلاع عليها عبر البوابة الرسمية للوزارة وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.
كما تأهبت منظومة الرصد القائم على الأحداث للكشف المبكر عن أي حادث صحي غير عادي، يضيف البلاغ.
ودعت الوزارة الجميع إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنتشر عادة مع مثل هذه الإنذارات الصحية، وكذا عدم المبالغة في تقدير المخاطر الصحية التي قد يسببها دخول هذه الحشرات التراب الوطني.
وأشارت إلى أنها “ستستمر في التواصل مع الرأي العام وإخباره بكل مستجد في حينه”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
زنقة20| علي التومي
في خطوة اعتبرتها الجزائر “استفزازًا غير مسبوق”، قامت السلطات الفرنسية بطرد زوجة سفير الجزائر لدى مالي ومنعتها من دخول الأراضي الفرنسية، بحجة عدم توفرها على المال الكافي، رغم امتلاكها شهادة إيواء، وثيقة تأمين، وبطاقة ائتمان زوجها.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال، حيث حاول تهدئة التوتر في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، إلا أن وزير داخليته برونو روتايو اختار التصعيد عبر إجراء وصفته الجزائر بـ”الإهانة الدبلوماسية”.
ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية تصرفات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “عدائية”، مؤكدة أن هذا المسؤول “يسعى للقطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، مشددة على أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي وسترد بالإجراءات المناسبة.
ويأتي هذا التطور في سياق علاقات متوترة بين البلدين،حيث لم تعد باريس تنظر بعين الرضى للجزائر التي تسبب نظامها في تفاقم ازمات الهجرة والتأشيرات، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المراحل المقبلة.