صحيفة البلاد:
2024-07-01@17:30:43 GMT

الاتحاد والأهلي إثارة ديربي جدة تعود من جديد

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

الاتحاد والأهلي إثارة ديربي جدة تعود من جديد

البلاد- جدة

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة من الجماهير السعودية والعربية إلى ملعب ” الجوهرة المشعة”، مساء غد الجمعة، لمتابعة الديربي الأقدم في السعودية، وأحد أشهر الجيربيات الآسيوية والخليجية والعربية، الذي يجمع فريق الاتحاد مع نظيره الأهلي في قمة مباريات الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي.
يدخل الفريق الاتحادي المواجهة، وهو يحتل المركز الثاني برصيد 19 نقطة إثر تعادله في الجولة الماضية مع الفيحاء.

أما الأهلي فهو في المركز السادس بـ 16 نقطة، ويسعى “العميد” لاستعادة الصدارة التي فقدها وتحقيق الفوز السابع في الدوري، فيما يأمل “الراقي” باستعادة نغمة الانتصارات، بعد أن خسر أمام الفتح وتعادل مع الاتفاق.
منعطف مهم للفريقين..
يمثل لقاء الديربي منعطفًا مهمًا للغاية بالنسبة للمدربين، البرتغالي نونو سانتو المدير الفني للاتحاد، والألماني ماتياس يايسله المدير الفني للأهلي، اللذين تعرضا لانتقادات حادة من قبل جماهيريهما بعد التذبذب في الأداء خلال الجولات الماضية.
فبعد موسم رائع وتاريخي توجه الاتحاد بالفوز بدوري روشن وكأس السوبر السعودي، دخل سانتو الموسم الجديد بآمال كبيرة تعلقها عليه جماهير الاتحاد الذي ينافس على أكبر عدد من البطولات هذا الموسم بين الأندية السعودية، فبالإضافة للمنافسات المحلية، فإن الفريق الاتحادي يخوض غمار منافسات دوري أبطال آسيا، كما سيمثل المملكة في كأس العالم للأندية 2023، التي تحتضنها جدة في ديسمبر المقبل.
وتعرض البرتغالي سانتو للعديد من الانتقادات خلال الفترة الماضية؛ نظرًا لتذبذب أداء ومستوى ونتائج الفريق؛ الأمر الذي أثار مخاوف بشأن قدرة الفريق على مواصلة اعتلاء منصات التتويج هذا الموسم.
وكان الاتحاد قدم انطلاقة مثالية في الدوري بتحقيق 4 انتصارات في الجولات الأربع الأولى، دون أن تتلقى شباكه أي هدف، قبل أن يسقط على ملعبه أمام الهلال بنتيجة 3-4، ورغم استعادته الصدارة بعد الجولة السابعة إلا أنه فرط فيها في الجولة الماضية بعد تعادله سلبيًا أمام الفيحاء.
أمام الألماني يايسله المدير الفني للأهلي فيواجه خطر الرحيل مبكرًا عن دوري روشن، وهو أمر يتوقف على الصورة التي سيظهر بها الفريق في الديربي، الذي قد يكون طوق النجاة للألماني.
وكان يايسله قد استهل موسمه بانتصارات متتالية؛ ليتقاسم الأهلي الصدارة مع “العميد”، لكن الفريق تعرض لهزيمة كبيرة على أرض الفتح بخماسية، ما أثار قلق الجماهير على مستقبل الفريق تحت قيادة المدرب الشاب الذي يمتلك الطموح والإمكانيات، لكنه يفتقد إلى الخبرة اللازمة.
ويأمل الألماني يايسله في أن يكون لقاء الديربي نقطة انطلاق جديدة للفريق، وإلا فإن المدرب الألماني قد يواجه المزيد من الانتقادات الجماهيرية، التي ربما تؤدي إلى رحيله.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد والأهلي

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. حزب ماكرون في طريقه لخسارة كبيرة أمام اليمين المتطرف بأول جولة من الانتخابات

(CNN)-- أظهرت التوقعات الأولية تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، الأحد، فيما تراجع حزب الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المركز الثالث.

ووضعت التقديرات الأولية لـ"إيبسوس" تحالف اليمين المتطرف، برئاسة حزب التجمع الوطني، في المركز الأول بنسبة 34٪ من الأصوات، متقدمًا على تحالف اليسار في المركز الثاني بنسبة 28.1%، فيما يتخلف حزب ماكرون في المركز الثالث بفارق كبير بنسبة 20.3٪.

وتشير التوقعات إلى أنه بعد الجولة الثانية من التصويت، الأحد المقبل، سيفوز حزب التجمع الوطني بما يتراوح بين 230 إلى 280 مقعدًا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدًا - وهو عدد أقل من العدد المطلوب للحصول على الأغلبية المطلقة وهو 289 مقعدًا.

وسيحصل التحالف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرًا، على ما بين 125 و165 مقعدًا، في حين سيحصل تجمع ماكرون وحلفاؤه على ما بين 70 و100 مقعد.

وتعني هذه التوقعات أن حزب التجمع الوطني - الذي سعت لوبان إلى تطهيره من العنصرية ومعاداة السامية التي انتشرت تحت قيادة والدها جان ماري لوبان التي استمرت لعقود - أصبح أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى، قبل الجولة الثانية من التصويت الأحد المقبل.

وقالت لوبان أمام حشد من أنصارها المبتهجين: "لقد تحدثت الديمقراطية، ووضع الشعب الفرنسي حزب التجمع الوطني وحلفائه في المقام الأول - وقام عمليًا بمحو الكتلة الماكرونية"، لكنها شددت على أن الجولة الثانية الأحد المقبل ستكون حاسمة.

وأضافت: "لم يتم الفوز بأي شيء، وستكون الجولة الثانية حاسمة".

ومع توقع فشل حزب الجبهة الوطنية (التجمع الوطني) في الحصول على 289 مقعدًا المطلوبة للحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، فربما تتجه فرنسا نحو برلمان معلق والمزيد من عدم اليقين السياسي. وفي خطابات متفائلة قبل تصويت الأحد، قال جوردان بارديلا - زعيم حزب التجمع الوطني البالغ من العمر 28 عامًا والمرشح لمنصب رئيس الوزراء - إنه سيرفض حكم حكومة أقلية، حيث سيحتاج حزبه إلى أصوات الحلفاء لتمرير القوانين.

وسوف يعقب ذلك الآن أسبوع من المساومات السياسية، حيث تقرر أحزاب الوسط واليسار ما إذا كانت ستتكتل لمنع حزب التجمع الوطني - الذي ظل منبوذًا لفترة طويلة في السياسة الفرنسية - من الفوز بالأغلبية.

لقد فاجأ القرار الذي اتخذه ماكرون بالدعوة إلى انتخابات مبكرة - الأولى في فرنسا منذ عام 1997 - البلاد وحتى أقرب حلفائه. وتم إجراء تصويت الأحد قبل ثلاث سنوات من موعده المعتاد وبعد ثلاثة أسابيع فقط من الهزيمة التي تعرض لها حزب ماكرون أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وبعد دقائق من الهزيمة المهينة، وفي محاولة واضحة لكشف خدعة الناخبين، قال ماكرون إنه لا يستطيع تجاهل الرسالة التي أرسلها الناخبون واتخذ القرار "الجاد والثقيل" بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وتوجه الناخبون الفرنسيون بأعداد كبيرة في جميع أنحاء البلاد وأقاليمها فيما وراء البحار. ومن المتوقع أن يصل إجمالي إقبال الناخبين الأحد إلى 65.5٪، وهي أعلى نسبة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية منذ عام 1997 - وفقًا لتقديرات إبسوس.

مقالات مشابهة

  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية
  • إنجلترا تعود من بعيد وتحقق التأهل أمام سلوفاكيا
  • فرنسا.. حزب ماكرون في طريقه لخسارة كبيرة أمام اليمين المتطرف بأول جولة من الانتخابات
  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجو جيتسو تتوج نجوم «الجولة الأولى»
  • الشباب والترجي والأهلي يتقاسمون ذهب التايكوندو
  • الولايات المتحدة تخشى الخروج المبكر أمام أوروجواي في كوبا أمريكا 2024
  • مدرب بيرو: لم نجد أرجلنا في مواجهة الأرجنتين
  • سارى يخرج بنقطة أمام الداخلية استعدادا للجيش
  • بالفيديو.. إدارة مولودية الجزائر تستذكر التتويج بكأس الجزائر 2007
  • كولر: حققنا المطلوب أمام فاركو.. والأهلي يعاني من الإرهاق