تفاصيل لقاء أشرف مروان برئيس الموساد قبل الحرب بأيام..اللواء طلحة يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن أشرف مروان كان لديه عدد من الشفرات يتواصل بها مع إسرائيل، إذ كان لديه من الشفرات ما يقول أن مصر ستحارب، ومنها أن لديه معلومة ومهمة وما إلى ذلك، فقام باستخدام شفرة أنه لديه معلومة، ويرغب في مقابلة رئيس الموساد في لندن في الرابع من شهر أكتوبر.
وأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الإنذار الأول والثاني الذي قدمهم أشرف مروان لإسرائيل وأدت لخسائر في إسرائيل بالمليارات كانت قبل 4 أسابيع من الحرب، "لما إسرائيل قامت بعمل تعبئة للجيش وفضتها أكتر من مرة هتحتاج وقت تاني عشان تعمل التعبئة من جديد".
وتابع اللواء محمود طلحة، أن رئيس الموساد سافر في الخامس من أكتوبر للقاء أشرف مروان في مكان مؤمن تابع للموساد خارج لندن، وانتهى اللقاء في الثانية عشر بعد منتصف الليل بتوقيت لندن، وكانت خلاصة المواجهة أن مصر ستهاجم غدا قبل حلول الظلام، وتم ترجمتها وجاءت في أحد الترجمات عند الغروب.
واستكمل، أن رئيس الموساد تحدث مع أشرف مروان حول هذا الأمر إذا كان جدي من عدمه، حيث إن أشرف مروان أبلغهم في إنذارين من قبل أن الرئيس السادات سيحارب ومن ثم قال لهم إن السادات غير رأيه، وأدى ذلك إلى خسائر بالملايين لدى إسرائيل، "أشرف مروان هنا قاله مصر هتحارب ولكن ممكن السادات يغير رأيه عادي".
وأردف، أن رئيس الموساد رفض أن يذهب لمكتبه ويتصل بالشفرة، وتواصل من خلال هاتف عادي في لندن، حيث كان متفق مع مدير مكتبه في تل أبيب على عدد من الكلمات المشفرة، ألا أنه لم يجد أحد في تل أبيب في هذا الوقت، إذ كان بدأ العيد في تل أبيب واليوم إجازة، ولا يوجد إذاعة أو تلفزيون حتى استطاع الساعة الثالثة والنصف فجرًا بتوقيت تل أبيب التواصل مع مدير مكتبه، وقال له الآتي: "سيتم توقيع العقد الذاكر عند الظلام، دي الشفرة ما بينهم وقال له عند حلول الظلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشرف مروان إسرائيل اللواء محمود طلحة أحمد موسى برنامج على مسئوليتي رئیس الموساد أشرف مروان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تبديد المال العام يزج برئيس أكاديمية سوس ماسة السابق في السجن
زنقة 20 | علي التومي
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية حكمًا يقضي بسجن علي براد، المدير السابق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة، لمدة سنتين ونصف حبسا نافذا، وذلك في إطار محاكمته في قضية تتعلق بتدبير المال العام خلال فترة إشرافه على الأكاديمية.
كما قضت المحكمة بإدانة متهمين اثنين بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما، فيما تمت تبرئة ثلاثة آخرين من التهم المنسوبة إليهم، حيث صرحت المحكمة بعدم مؤاخذتهم مما نسب إليهم وقررت تبرئتهم.
ويأتي هذا الحكم القضائي في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الشفافية ومحاسبة المسؤولين عن تدبير المال العام، في إطار المساعي الوطنية لضمان احترام القانون وترسيخ قواعد الحكامة الجيدة في المؤسسات العمومية.