الشعبية تُعقّب على اقتحام نابلس وتصعيد اقتحامات الاحتلال للأقصى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكّدت الجبهة الشعبيّة، مساء الأربعاء، أنّ الحملة الإسرائيلية المسعورة التي تشُنّها قوات الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطينية في الضفّة المحتلّة، لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي
الجبهة الشعبيّة: الحملة الصهيونيّة المسعورة ضد شعبنا لن تثنيَنا عن مواصلة المقاومة
أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ الحملة الصهيونيّة المسعورة التي تشُنّها قوات الاحتلال ضدّ شعبنا في الضفّة المحتلّة، لن تثنيَ شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة ومواجهة جرائم الاحتلال المتواصلة.
واعتبرت الجبهة أنّ قيام قوات الاحتلال بتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى واقتحام مدينة نابلس ، واستمرار اقتحام المنازل، والعبث والتخريب في البنية التحتية وتدمير وحرق الممتلكات، وسرقة بعض المقتنيات الشخصية، واعتقال الشبان، هو جزء من الحملة الصهيونية الممنهجة التي تستهدف المقاومة في الضفّة المحتلّة، في محاولةٍ فاشلةٍ لتركيع المقاومة وتشكيلاتها كافة في مخيمات ومدن الضفة.
وتوجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالتحية لأبناء شعبنا في مدينة نابلس، الذين وقفوا موحّدين في تصديهم البطولي للعدوان الصهيوني المستمر عليها بإرادتهم وعزيمتهم التي لم ولن تلين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
4/10/2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبی ة
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
تخوفات من المواطنين الفلسطينيين باتساع العمليةوتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».