القماطي: يجب البدء في عملية اختيار حكومة جديدة موحدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دعا جمعة القماطي، رئيس ما يعرف “حزب التغيير”، إلى سرعة تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات.
وقال القماطي في منشور عبر “إكس” إن “اتفاق مجلسي النواب والدولة على مخرجات لجنة (6+6) وإصدار قوانين الانتخابات بكل ما فيها من نقاط ضعف من قبل مجلس النواب هي خطوات إيجابية”.
وأضاف: “ننتظر الآن إصدار هذه القوانين في الجريدة الرسمية ثم إحالتها رسميا إلى المفوضية العليا للانتخابات، والبدء بعد ذلك في عملية اختيار حكومة جديدة موحدة يكون دورها الأساسي دعم المسار الانتخابي”.
وتابع أن “عرقلة مسار تجديد الشرعية السياسية من خلال الانتخابات مرفوض ولا أحد يملك حقا مطلقا في الاستمرار في السلطة إلى أجل غير مسمى”.
واستكمل: “الأهم من ذلك أن سرطان الفساد استشرى وتجاوز اليوم أي مستوى سابق في تاريخ ليبيا، وعلينا جميعا مسؤولية التصدي له”.
الوسومالانتخابات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
باريس - الوكالات
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.
وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.