الشعب صدح بـ(فوضناك يا قائدنا فوضناك)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
– قيادات ومسؤولو محافظة إب: التغيير الجذري لابد أن يشمل مكافحة الفساد والفاسدين – قائد الثورة أعطى التصدي للعدوان والحصار أولوية ولن يتسامح مع الفاسدين والمفسدين
امتزج التعبير عن فرحة الحشود المليونية التي اكتظت بها ساحات الاحتفال وشوارع محافظة إب احتفاءً بمولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى اله وسلم، بتأييد ومباركة رسمية وتفويض شعبي لما جاء في خطاب قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بشأن التغيير الجذري الذي يؤسس لشراكة حقيقية بين جميع الأطياف السياسية والوطنية .
(الثورة) التقت عدداً من القيادات والشخصيات الاجتماعية والمثقفين من أبناء محافظة إب الذين تحدثوا بشغف بالغ عن عظمة هذه المناسبة والتأييد، والمباركة لكل ما ورد في خطاب قائد الثورة بشأن المرحلة الأولى من التغيير الجذري:
الثورة / محمد الرعوي
البداية مع مدير عام مديرية السدة العميد / مجاهد عامر :الشعب اليمني كان له شرف التميز في تفاعله الكبير مع هذه المناسبة نظراً لارتباطه الوثيق بالنبي الخاتم منذ عهد الأنصار وأحفاد الأوس والخزرج الذين يتوارثون الاحتفال بمولد خير الخلق جيلاً بعد جيل».
وأشار إلى أن اليمنيين يستمدون قوتهم وعزمهم من الإيمان الوثيق والارتباط القوي بخاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام وما الحشود التي تدفقت باتجاه ساحات الاحتفال إلا صورة من أبهى وأعظم صور العشق الأزلي الذي يكنه أبناء الأنصار وشعب الإيمان لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. من بركات المسيرة هو الاحتفال بذكرى المولد النبوي بصورة لم يشهدها اليمن والعالم الإسلامي من قبل وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على أن يكون الاحتفاء بمولد المصطفى بصورة متميزة وغير مسبوقة للرد على الإساءات التي لحقت بالرسول الأعظم والقرآن الكريم من قبل أعداء الإسلام .
مشهد مهيب
من جانبه تحدث مسجل عام جامعة إب الأخ هاشم علوي بالقول: مشهد مهيب رسمه الحضور الشعبي المهيب للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، حشود مليونية اكتظت في ساحات الاحتفالات فاقت التوقعات، حشود خلدت الحب لرسول الله في وجدان الشعب اليمني الذي دائما ما يتصدر المشهد على مستوى العالم.. فقد جاء تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين حفظه الله ولأهمية التغيير الجذري الذي اعلن عنه سماحته اختار أن تكون فعالية الاحتفال بالمولد النبوي موعداً لإعلانها بحيث تحظى بالتفاف شعبي كبير تلبي طموحاته في بناء دولة العدل والبناء والنهضة التنموية.
وأضاف أن كلمة قائد الثورة حملت دلالات وابعاداً للولوج لمرحلة التغيير الجذري كان قد سبقها في خطاب سابق بأن وضع المؤسسات الرسمية مزر لا يلبي طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدل وخدمة الشعب.
التغيير الجذري يتصل بإعادة هيكلة جهاز إدارة الحكومة وإعادة تأهيل الموظفين وبناء قاعدة بيانات حقيقية وإعادة العمل بقانون التقاعد لاحد الأجلين وتجويد الخدمة للمواطن في كافة المرافق التي تعتمد على تغيير السياسات المخلة بخدمة المواطن .
التغيير الجذري لابد أن يشمل مكافحة الفساد والفاسدين الذين ينظرون إلى المنصب على انه مغنم وسيارات وفلل وامتيازات وبدلات واستحقاقات، فالفاسدون الذين أثروا ليس لهم مكان في دولة القانون والعدل وخدمة المواطن.
التغيير الجذري يتطلب تغيير القوانين واللوائح والسياسات والإجراءات التي تبسط الخدمة للمواطن فمن تربع على منصب كبير أو صغير يجب أن يرى نفسه خادماً للشعب الذي تحمل المعاناة وصمد ضد العدوان واجترح البطولات والتضحيات.. فالشعب اليمني العزيز يستحق التضحية ويستحق من كل مسؤول أن يسهر لخدمته لأنه مصدر هذا المنصب وتربع المسؤول عليه، فالشعب اليمني الذي يقول قائد الثورة له نفسي لكم الفداء وروحي لكم الفداء لابد من أن يكون المسؤول اكثر فداء وتضحية من أجل هذا الشعب العظيم.
فوضناك.. الشعب صدح بـ(فوضناك يا قائدنا فوضناك) وليس غريبا ان يجتمع توجه القائد بتطلعات الشعب الذي هو عين القائد على أداء المسؤولين والمؤسسات والوزارات.
التغيير الجذري يتطلب تغيير السلوك والتفكير وانهاء العبث بمقدرات الشعب وموارده وتتطلب المرحلة تجاوز المحاصصة والعمل على شراكة نظيفة غير مترهلة.
قائد الثورة ينظر إلى التصدي للعدوان والحصار أولوية ولن يكون للمفسدين شرف تحقيق النصر المؤزر وعلى ما يبدو ان القوات المسلحة اليمنية قد قطعت الشوط الكبير في ترسيخ معادلة الردع وانتزاع الحقوق المشروعة.
طبعا مؤسسات الدولة أيدت التغيير الجذري الذي أعلن عنه قائد الثورة ولن يكون لأي مقاومة أو رفض أو مراوغة أو مماطلة أي معنى مهما كانت قوتها أو موقعها لأن الشعب يتحرك خلف القائد الذي يحمل همومه ومعاناته وتطلعاته إلى مستقبل مليء بالعدل والمساواة والعزة والكرامة والسيادة على كامل التراب الوطني وحياة كريمة ينعم فيها الشعب بثرواته وموارده الوطنية.
نعم للتغيير الجذري.. فوضناك يا قائدنا فوضناك.. لبيك يا رسول الله.
عمق الارتباط
مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بمديرية السدة / مختار عبد المغني يقول: إن الحشود اليمانية التي اكتظت بها الساحات يوم المولد النبوي الشريف جسدت عمق الارتباط بين الشعب اليمني ورسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.. ومثّل ذلك رسالة واضحة وجلية ولا تحتاج إلى ترجمان والحشود التي شاهدها العالم كله الصديق والعدو عبرت بكل حب عن مدى تمسك اليمنيين برسول الله وبالمقدسات الإسلامية.. مؤكدا أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي هذا العام، اكتسب أهمية بالغة لتزامنها مع الكثير من المتغيرات على الساحة، وفي مقدمتها إعلان قائد الثورة للمرحلة الأولى من التغيير الجذري، التي لاشك ستقضي على الكثير من جوانب القصور في الأداء وتحد من مظاهر الفساد في الجاهز المالي والإداري، والتركيز الحقيقي على تقديم الخدمات للمواطنين ورفع معاناتهم .
بكل حفاوة
إلى ذلك قال مدير مكتب الزراعة بمديرية يريم المهندس / عبدالقوي السالمي: انه لمن أعلى درجات التوفيق أن يكون يمن الإيمان والحكمة، متميزاً ومتصدِّراً للشعوب الإسلامية في مختلف أرجاء الدنيا، في احتفاله بذكرى مولد سيد الخلق، معبرا عن فرحته وعن مدى اهتمامه بهذه المناسبة العظيمة تعبيراً عن الشكر لله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى» وتنفيذا لأمر الله، حينما قال في القرآن الكريم: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: الآية58] .
وأشار إلى أن التعبير عن الفرحة بل إن الفرحة ذاتها هي استشعار قدر هذه النعمة العظيمة، التي أدركها آباؤنا وأجدادنا الأوائل انصار الله ورسوله وخرجوا مستقبلين رسول الله بكل حفاوة بأعلى درجات الحفاوة والمحبة والاستقبال، إنها لفرحة كبيرة وتقدير عظيم ، فأجدادنا وآباؤنا الذين سمَّاهم الله في كتابه الكريم بالأنصار، كانوا هم من آووا ونصروا، وضحوا وآثروا نبيهم على أنفسهم.
وأضاف: إننا كيمنيين نقابل هذه النعمة بالفرحة من باب استشعار عظمتها (نرى هذه الفرحة وبكل اعتقاد ويقين أنها: تأتي من باب الشكر لله وتأتي طاعة لأمره – ونؤجر على ذلك بإذن الله)، ونرى الاحتفال بالمولد النبوي (حق وواجب في آن واحد) حق وواجب تاريخا وإيمانا وإرثا ودينا وجهادا وأخلاقا وقيما ولنا في كل الأحوال على ذلك الأجر والثواب العظيم بإذن الله .
أيقونة يمانية
بدوره قال مدير مكتب الإرشاد بالسدة مجدي الشامي : ان ضيوف رسول الله جسدوا في الساحات يوم الـ 12 من ربيع الأول الفرح البهيج الذي فاق التوقعات، وصنعوا أيقونة يمانية عززت فيهم الروحية العالية ومشاعر العزة والبأس.
وتابع «احتفاؤنا بذكرى المولد كان تجسيداً لقيم الصمود ونهج الثبات، ويقينا منا بالفرج ونصر الله لعباده المستضعفين رغم الجراح والآلام والأوجاع التي خلفها حرب العدوان وتداعيات الحصار على الوضع المعيشي منذ نحو تسعة أعوام».
وأشار إلى أن خطاب السيد القائد كان رسالة واضحة لكل من تُسِّول له نفسه الإساءة لنبي الرحمة، بأن شعب الأنصار حاضرٌ بكل قوّته للدفاع عن الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ورفع راية الإسلام خفاقة أبيّة، والإعلاء من مكانة الإنسان المسلم.
صناعة جيل
بدوره تحدث مدير الإعلام بجامعة إب الأخ علي العمري –قائلاً: في الحقيقة حملت اللوحات الاحتفالية التي رسمها الشعب اليمني الصامد بذكرى المولد النبوي الشريف الكثير من الدلالات الدينية والوطنية التي تحتم على العالم أجمع الوقوف إجلالا وتقديرا لهذا الشعب المتمسك بالنهج القويم الذي جاء به النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاصة ونحن في زمن الترهل القيمي والأخلاقي الذي رسمته قوى الاستكبار العالمي بغية السيطرة على العقول قبل الجغرافيا.
واكد انه من غير الخافي أن الشعوب العربية والإسلامية المغلوبة على أمرها تتمنى لو كان لها قادة تسمح لهم بالاحتفال بهذه المناسبة العطرة لكن العجيب أن الكثير من تلك الأنظمة التابعة لقوى الشر تشجع حفلات اللهو والمجون وتمنع إحياء الكثير من المناسبات الدينية وهذا المنحى جعل منهم أدوات يستخدمها الشيطان وحزبه ضمن أجندة الحرب الناعمة التي تهدف إلى فصل الشباب عن رموز ومقدسات وثوابت الأمة وصولا إلى صناعة جيل من المسوخ .
مشهد بديع
من جانبه يقول محمد كريب إعلامي: إن أبناء المحافظة رسموا في خمس ساحات مركزية مشهداً بديعاً فاض بعناوين الفخر والاعتزاز بنبي الرحمة، أبرزت دلالاته مضامين العشق المحمدي، ورتلت ترانيم الحفاوة اليمنية بهذه المناسبة التي حظيت باهتمام غير مسبوق ابتهاجا بمقام مولد رسول الرحمة.
وأضاف « لبينا النداء وخرجنا في الثاني عشر من ربيع الأول لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، بحشود بشرية مليونية لم يشهد لها التاريخ مثيلا في مثل هكذا مناسبات، وتصدرنا بذلك المشهد المهيب كافة الشعوب العربية والإسلامية في إحياء ذكرى المولد النبوي».
خروج مشرف
مدير المبادرات المجتمعية بمديرية يريم -الشيخ / عبدالله محمد توفيق عباد: خروج أبناء الشعب اليمني كان خروجاً مشرفاً وكبيراً في جميع الساحات من جميع مكونات الشعب اليمني، فمثل رسالة للعالم انهم متمسكون بالهوية الإيمانية، والسير على نهج الرسول الأعظم بشكل جسّد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم مؤكدين على ضرورة التصدي لكل محاولات الإساءة أو الانتقاص من مكانة النبي ورسالته في قلوب أبناء الأمة.
واكد أن خطاب السيد القائد يحفظه الله، كان خطاباً معبراً عن الإيمان والحكمة وقد لاقى ترحيباً وتأييداً شعبياً وجماهيرياً كبيراً، فتفويض الشعب وانقيادهم ما هو إلا رسالة ودليل ناصع بالتولي والانقياد للسيد القائد العلم عبدالملك الحوثي حفظه الله، ومن هذا المنطلق فإننا نبارك للشعب إعلان التغيير الجذري ابتداء من المرحلة الأولى للتغيير التي أعلنها السيد القائد يحفظه الله التي تحقق المصلحة العليا للوطن، سائلاً المولى القدير أن يُعيد هذه المناسبة الدّينية العظيمة وقد تحقق لليمن النصر المبين.
تخليد للذاكرة
من جانبه أشار وكيل مدرسة الشهيد الثلايا –الظهار-إب – الأخ عبدالجبار الغراب : أن ما أظهره اليمنيون في احتشاداهم المليوني في عموم محافظات الجمهورية بإحيائهم ليوم عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية وهو يوم ذكرى مولد الرسول الكريم، يمثل عدة دلالات عظيمة متعددة الرسائل والأبعاد شاملة في كل معانيها والأفكار مكتملة في وصفها والتوصيف لمكانة رجل رفيع الشرف والعزة نال الحب والتقدير من كل اليمنيين ، والذين بنوا قواعد شامخة وأسسوا بنياناً سميكاً لا يمكن للتاريخ تجاهله بعد الآن من خلال حضورهم المهيب واحتشادهم العظيم والذي هو في الأصل تخليد للذاكرة الإنسانية لكل القيم والمبادئ الرفيعة التي حازوا عليها من خلال تمسكهم بمنهجية نبي هذه الأمة فلا نجاح لشعب أو أمة ابتعدت عن طريقها ومنهجها القرآني ونست وتجاهلت رسولها وقائدها وخاتم رسل الله نبي الإسلام محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار، لتعبر مختلف هذه الحشود المليونية المهيبة بدلالاتها الواضحة عن خلقها لواقع جديد ومتغير انتصر فيه الشعب اليمني عن سابق تجهيل وتضليل استخدمه أعداء الدين الإسلامي في زرعهم لثقافة مغلوطة مندسة.
لأغراض عديدة منها لإبعاد اليمنيين عن ممارسة حقهم في استقبالهم بالفرح والسرور ونيل الغبطة والبهجة لإحياء مولد الرسول، والذي نجح من خلالها اليمنيون في إعادتها بفعل قيامهم بثورة شعبية دينية وطنية يوم الـ 21 من سبتمبر عام 2014م شملت في كل محتواها تحقيق كافة الأهداف لنيل الحرية والاستقلال وإعادة مختلف القيم والمبادئ .
بوابة الخير للعالم
من جانبه تحدث رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني- اليمن، الأخ هشام عبدالقادر – بالقول: إن دلالة الحشود الكبيرة التي احتفلت في الساحات اليمنية احتفالا وابتهاجا بالمولد النبوي تؤكد أن الشعب اليمني شعب عظيم احتفل بمن هو اعظم وارتبط الشعب العظيم بالنبي العظيم وهذه دلالة وثيقة على أن شعب اليمن من عهد سام أنه اصل العرب، ونفس الرحمن الموسوم على جبين التاريخ بل إن اليمن بوابة الخير للعالم في الماضي والان في الحاضر وفي المستقبل القريب ، لأن وعد الآخرة بوابته من اليمن ، لارتباطه بالركن اليماني العظيم وبالرسول الكريم..
مضيفاً: أن شعب اليمن شعب الأنصار وأحفاد الأنصار الذي قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ في حقهم : «لو سلَكَ النَّاسُ وَاديًا، وسلَكَتِ الأنْصارُ شِعبًا؛ لاختَرْتُ شِعبَ الأنْصارِ» فتَبِعْتُهم في طَريقِهم، وترَكْتُ الطَّريقَ الآخَرَ .. أي يسكن جوارهم لأنهم أحباؤه وأنصاره وهم كذلك حبيبهم رسول الله وسيدهم…ومحل سكينة أنفسهم الذي هو أولى بها من أنفسهم.. وعاد لهذا الشعب اليمني حضارته بفضل القيادة الثورية بقيادة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في إحياء هذه المناسبات العظيمة احتفال جماعي في كل ساحات اليمن ..وعلى مدى شهر وهم يحتفلون في القرى والمدن وفي كل المحافظات ..التي تحت الحصار والعدوان السعودي ورغم الحصار وهم يبتهجون ويفرحون بمن فرحت به ملائكة السماء وكل الوجود..
واكد أن التفويض الشعبي جاء من باب الحب للسيد القائد لأن قراراته تحمل الإصلاح دائما وليس تهجماً على الحكومة السابقة التي صمدت بالمراحل السابقة بل معالجة القصور وتسوية الوضع وإتاحة الفرصة لتقديم وجوه جديدة لديها كفاءة اقوى وأفضل، والاستناد للقرآن الكريم في تزكية النفوس ومحاولة حسن النية من كل المسؤولين الذين سيأتون لأنه في كل ذكرى مولد النبي الكريم في كل عام، السيد القائد لديه استعداد وقوة في اتخاذ قرارات للتغيير والحسم فجاء من منطلق القرآن الكريم يقول للجميع تزكية انفسنا باختيار من لديهم وعي وثقافة قرآنية شاملة لديهم معرفة عالمية بعالمية القرآن الكريم لمواجهة الشر العالمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: سنواصل إسناد غزة وأدعوا للخروج المليوني المشرف غدا
مشيرا إلى أن الذكرى السنوية للشهيد هي من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولا وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة. وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها.
وأضاف أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف لتمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.. لافتا إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.
وأشار إلى أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.. كما أن الشهادة في سبيل الله تعالى هي فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.
ولفت إلى أن التكريم العظيم المعنوي والمادي للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.. مؤكدا أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.
وبين قائد الثورة أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته.. موضحا أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.
وقال إن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.. كما أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها.
وأضاف أن الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.. مشيرا إلى أن أتباع الصهيونية يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
وتابع بالقول: إن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.. كما أن البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية.
وستطرد قائلا: إن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.. مبينا أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.
وأوضح السيد القائد، أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر.. كما أن المستعمرون المتسلطون الغزاة الأوروبيون اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
وأضاف أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية..
قائلا: لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية.
وأشار إلى أن الأمريكي أحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل.. كما أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم.. مؤكدا أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.
ولفت إلى أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر..
كما أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها. وبين أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود..
كما أن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي. وأكد أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه.. مستغربا بالقول: إن من المدهش بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وقال: إن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. مبينا أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر. وأضاف أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مبينا أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب. وتابع: عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.. مبينا أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وستطرد بالقول: توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.. كما أن العدو لا يبالي لأي بيانات من الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية بل يزداد تعنتا وإمعانا في الإجرام. وأردف بالقول: إن مجلس الأمن تم تأسيسه بالشكل الذي يخدم العدوان والطغيان والاحتلال والتحكم ونهب ثروات الشعوب.. مشيرا إلى أن الفيتو الأمريكي بالأمس في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة يعكس النهج العدواني والإجرامي لواشنطن. وأوضح السيد القائد، أن القرارات التي تهدف إلى وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني غير مقبولة عند الأمريكي.. مؤكدا أن الأمريكي لديه توجه عدواني لا سيما تجاه العرب والمسلمين. وأضاف أن المناشدات والبيانات والقمم الفارغة التي يجتمع فيها زعماء العرب والمسلمين لا جدوى منها.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يركز على المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين. وأشار إلى أن العدو يسعى إلى إبادة الفلسطينيين بكل الوسائل، ومنها التجويع واستهداف الخدمات الطبية ومنع دخول الأدوية وتدمير كل مقومات الحياة .. مبينا أن الإبادة في قطاع غزة ليست إسرائيلية فحسب، بل أمريكية مدعومة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول غربية. ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي لم يكتفِ باستهداف الفلسطينيين أثناء دخول كميات ضئيلة من المساعدات، بل شكّل عصابات لنهبها.. كما أن العدو الإسرائيلي يستهدف الجهاز الحكومي في غزة حتى لا يقوم بتنظيم المساعدات الضئيلة جدا التي تصل، لأنه يريد أن تنتشر الفوضى. وبين أنهُ يتجلى في واقع الناس أهمية وضرورة العمل لتوفير ما يمثل حماية لهم من العدو الإسرائيلي المجرم .. قائلا: نرى مصاديق الآيات القرآنية عن العدو في نهجه الإجرامي ومساعيه لإهلاك الحرث والنسل. وأكد أن العدو يشكل خطورة حقيقية على الناس والشواهد واضحة، وما يشكل ضمانة للأمة وحماية لها هو النموذج العظيم للمجاهدين.. قائلا: لو اتجه العرب التوجه القرآني الإيماني في الجهاد لحمى فلسطين والمنطقة بشكل عام. وأضاف أن نرى مصاديق الآيات القرآنية عن العدو في نهجه الإجرامي ومساعيه لإهلاك الحرث والنسل.. موضحا أن العدو يشكل خطورة حقيقية على الناس والشواهد واضحة، وما يشكل ضمانة للأمة وحماية لها هو النموذج العظيم للمجاهدين… قائلا: لو اتجه العرب التوجه القرآني الإيماني في الجهاد لحمى فلسطين والمنطقة بشكل عام. وأشار إلى أن تحرك العرب في المراحل السابقة لم يكن بحجم المسؤولية، ولا بمستوى التحدي والمخاطر ولا وفق رؤية صحيحة .. مبينا أن تحرك العرب سابقا في مواجهة العدو كان كردة فعل لحظية، يفشلون وانتهى الأمر، ثم يتحركون في مرحلة أخرى بشكل لحظي غير مدروس ولا مسنود. ولفت إلى أنهُ يتجلى في واقعنا أهمية أن تكون الانطلاقة إيمانية جهادية لأنها توفر الدافع الكبير والتقديس للمسؤولية والبصيرة والاستعداد العالي للتضحية.. قائلا: القرآن الكريم قدم النموذج الراقي الذي يمثل الأمل والخلاص للأمة، والسد المنيع في مواجهة قوى الشر الإجرامية. وبين أن الانطلاقة الإيمانية المقدسة غايتها مرضاة الله، ليست غاية مادية أو سياسية وانتهازية لاستغلال الشعوب.. كما أن الانطلاقة الإيمانية تجعل المجتمع محط رعاية الله وتأييده يتحركون وفق تعليماته وبالقيم الإيمانية والراقية والأخلاق العظيمة. أكد أن التحرك الإيماني الجهادي يحرر الناس من القيود والمخاوف ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها .. مبينا أن الأمة تراجعت عن الكثير من مبادئها وقيمها وأخلاقها حتى وصلت إلى واقعها اليوم، ولذلك هي بحاجة إلى النموذج الإيماني الجهادي القرآني. وأوضح أن الخيارات الأخرى التي انتهجها العرب فشلت، من المبادرات والتنازلات والاتفاقيات، ولم تمثل أي حماية للأمة.. مشيرا إلى أن الإسرائيلي يتحدث الآن بكل ثقة أن الأمريكي سيمنحه الضفة الغربية وغزة. وأضاف أن من اختاره ترامب سفيرا له لدى العدو الإسرائيلي لا يؤمن بأن هناك شيء اسمه الضفة الغربية، ولا شيء اسمه غزة.. وأكد قائد الثورة، أن المجاهدون من أبناء الأمة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن هم من اختاروا الخيار الصائب الحكيم وينبغي للأمة أن تعزز هذا الاتجاه الذي يحميها من الضياع والاستنزاف.. مشيرا إلى أن الخيارات البديلة عن الاتجاه الجهادي هي استسلام أو استغلال بيد العدو، واستنزاف وقتال مع الأمريكي كما يفعل البعض. وبين أن الاتجاه الجهادي هو ناجح في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وفاعليته رغم محدودية الإمكانات فاق الجيوش العربية النظامية التي كانت تهزم هزيمة ساحقة في غضون أيام.. كما أن المجاهدون في فلسطين في غزة من كتائب القسام والسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة مستمرون ثابتون ينكلون بالعدو. وأشار إلى أن كتائب القسام نفذت 24 عملية خلال هذا الأسبوع وهي عمليات بطولية وعظيمة ومشرفة، منها عمليات جهادية فدائية.. مؤكدا أن الصمود العظيم لحزب الله والمقاومة في لبنان نموذج مشرف منذ بداية مسيرة حزب الله الجهادية. ولفت إلى أن ما يقدم حزب الله اليوم إنجاز عظيم، وهو صامد في وجه عدوان غير مسبوق على لبنان.. مبينا أن مجاهدو حزب الله ينكلون بالعدو الإسرائيلي الذي يتكبد الخسائر اليومية والهزائم المستمرة .. موضحا أن قبل حزب الله اجتاح العدو الإسرائيلي لبنان في 7 أيام ووصل إلى بيروت.. كما أن ما بعد حزب الله في هذه المرحلة، العدو له أكثر من شهرين وهو لا يزال يخوض صعوبات كبيرة في القرى الأمامية في الحدود مع فلسطين المحتلة. وأكد أن حزب الله يتحرك بشكل فعال جدا، ومجاهدوه يشتبكون مع العدو الإسرائيلي من المسافة صفر ويطردونه وينكلون به.. كما أن حزب الله يمطر المغتصبات، وتصل عمليات القصف الصاروخي حتى إلى يافا المحتلة والعدو الإسرائيلي في حالة رعب شديد. وأوضح أن الملايين من الإسرائيليين يهربون في الليل والنهار إلى الملاجئ، وصفارات الإنذار لا تكاد تتوقف.. مبينا أن فاعلية مجاهدي حزب الله تعود إلى الصلة الإيمانية والروح الجهادية .. مضيفا أن المقاومة الإسلامية في العراق نفذت 18 عملية هذا الأسبوع بتصعيد وزخم كبير. جبهة الإسناد اليمنية: قال قائد الثورة السيد، عبد الملك بدر الدين الحوثي إن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قدم عشرات آلاف الشهداء في إطار التوجه الإيماني القرآني الجهادي من صفوة الشعب اليماني من مختلف المحافظات.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني قدم من القادة الأبرار ومنهم الشهيد صالح الصماد الذي تحركه في موقع المسؤولية رئيسا لليمن وتحرك كجندي في سبيل الله. وأضاف أن الشعب اليمني العزيز في مختلف المراحل منذ العام 2004 وإلى اليوم وهو يقدم الشهداء بروحية إيمانية ويصنع الانتصارات .. كما أن اليمن بعطائه الكبير يقف اليوم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس موقفا عظيما ومميزا رسميا وشعبيا. وأشار إلى أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبدا .. واستهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية. ولفت إلى أن اليمن استهدف حاملات الطائرات بدءا بأيزنهاور التي هربت من البحر الأحمر منهزمة ذليلة مطرودة ومستهدفة.. مبينا أنهُ بإعلان البحرية الأمريكية تهرب الآن من بحر العرب حاملة الطائرات إبراهام لينكولن بعد إعلان الاستهداف لها. وبين أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت وأن تهرب.. وأكد أن الشعب اليمني يواصل عملياته في البحار ومنع الملاحة الصهيونية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ويستهدفها إلى المحيط الهندي.. كما أن عملياتنا استمرت هذا الأسبوع بالقصف الصاروخي والمسيرات إلى فلسطين المحتلة لاستهداف العدو الإسرائيلي، والعمليات مستمرة. كما أكد أن بلدنا العزيز يخرج فيه الشعب أسبوعيا خروجا مليونيا ويهتف لنصرة غزة وفلسطين وكذلك لنصرة لبنان.. كما أن مئات الآلاف من رجال اليمن يتجهون للتدريب والتأهيل والتعبئة ويقدم الإنفاق في سبيل الله بالرغم من الظروف الصعبة ويتصدى لمؤامرات الأعداء بمعونة الله تعالى في كل المجالات. وشدد على أن الشعب اليمني يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء.. كما أن عمليات شعبنا مستمرة وأنشطته الشعبية مستمرة، والخروج الأسبوعي هو متكامل مع كل هذه الأعمال والتحركات والأنشطة . وبين أن التوجه الإيماني لشعبنا يبنيه لمواجهة المخاطر والتحديات المستقبلية ويعزز المنعة والقوة معنويا وتربويا وعمليا.. كما أن الخروج الأسبوعي ضمن كل هذه الأنشطة والأعمال هو حياة، عزة، قوة، بناء، تربوي استعداد نفسي، استجابة لله سبحانه في إطار موقف متكامل رسميا وشعبيا. وجدد التأكيد على مواصلة إسناد غزة لأن المعركة مستمرة، والحضور فيها يعبر عن هذا الإيمان والعطاء والجهاد والاستجابة العملية لله سبحانه وتعالى.. قائلا: إن المؤمل من شعبنا العزيز بانتمائه الإيماني أنه سيواصل بكل اهتمام، بكل جد وعزم وثبات ووفاء وصدق وابتغاء مرضاة الله. ودعا قائد الثورة، الشعب اليمني العزيز للخروج المليوني يوم الغد إن شاء الله في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات.