الدفاع الروسية: "التحالف" في سوريا انتهك بروتوكولات منع التصادم 362 مرة في سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت أن ما يسمى بـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، في سوريا، أقدم على انتهاك بروتوكولات منع التصادم 362 مرة خلال سبتمبر الماضي.
وكشف فاديم كوليت في مؤتمر صحفي أن طيران ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة، يواصل خلق أوضاع خطيرة في الأجواء السورية، وذلك في التحليق وانتهاك بروتوكولات عدم التصادم وانتهاك المجال الجوي السوري.
وقال إن "التحالف" سجّل في سبتمبر الماضي، 362 حالة انتهاك لـ"بروتوكولات عدم التصادم" التي تم التوقيع عليها في 9 ديسمبر 2019، وتتعلق بتحليق الطائرات بدون طيار ولم يتم التنسيق بخصوصها مع الجانب الروسي.
وأردف كوليت أنه تم تسجيل 13 خرقا في منطقة التنف خلال الـ24 ساعة الماضية، لـ4 أزواج من مقاتلات "إف 16"، وزوج من مقاتلات "رافال" وزوج من مقاتلات "تايفون" وطائرة بدون طيار متعددة المهام من طراز MQ-1C.
وفي سياق آخر، سُجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 4 عمليات قصف في منطقة خفض التصعيد بإدلب من قبل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا): في محافظة حلب – عملية قصف واحدة، في محافظة إدلب – ثلاث عمليات، وقد أدّى القصف إلى إصابة جنديين سوريين.
المصدر: الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا إدلب الإرهاب التحالف الدولي جبهة النصرة حلب حميميم طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google مقابلات وزارة الدفاع الروسية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إحباط 8 هجمات أوكرانية مضادة في مقاطعة كورسك
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية، أحبطت 8 هجمات مضادة قامت بها قوات نظام كييف، في مقاطعة كورسك الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، أحبطت محاولة هجوم مضاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، التي شنت 8 موجات من الهجمات في مقاطعة كورسك".
وذكر البيان أنه "ابتداء من الساعة 21:00 يوم 6 فبراير الجاري أحبطت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، محاولة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية هجوما مضادا في اتجاه منطقتي تشيركاسكايا كونوبيلكا وأولانوك في مقاطعة كورسك
واستطاعت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تحييد أكثر من 200 جندي أوكراني، ونحو 50 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك 8 دبابات و5 مركبات قتالية للمشاة وناقلة جند مدرعة و30 مركبة مدرعة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي استهدف عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مقاطعة كورسك الروسية، ودمر عددا من الآليات العسكرية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن "القوات المسلحة الأوكرانية، حاولت تنفيذ هجوم مضاد باتجاه قريتي تشيركاسكايا كونوبيلكا، وأولانوك في مقاطعة كورسك، ولتحقيق هذه الغاية، نشرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى كتيبتين ميكانيكيتين على مركبات مدرعة، وشنّت مجموعات الهجوم المعادية عدة موجات من الهجمات في الاتجاه المشار إليه".
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.
كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.