واشنطن والغرب يدرسون الأسس القانونية الممكنة لنقل الأصول الروسية المجمدة لكييف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن والدول الغربية يدرسون الأسس القانونية الممكنة لنقل الأصول الروسية التي تم مصادرتها إثر العقوبات ضد موسكو لصالح أوكرانيا.
شبكة "سي بي إس": مساع أمريكية للتصرّف بالأصول الروسية المجمدةوقال بلينكن خلال خطاب ألقاه في تكساس: "إنها (الأصول الروسية المصادرة) تبلغ حوالي 300 مليار دولار، ومعظمها في أوروبا، وليست في الولايات المتحدة، نحن ندرس الأسس القانونية التي قد نلجأ إليها نحن والأوروبيون لاستخدام هذه الأصول لمصلحة أوكرانيا".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، "اعتقد أنه يجب على الروس أن يدفعوا لإعادة بناء أوكرانيا وأن استخدام الأصول المجمدة يمكن أن يكون أحد السبل للقيام بذلك".
ويوم الاثنين الماضي، دعا وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، الاتحاد الأوروبي إلى العمل على إيجاد أساس قانوني لنقل الأصول الروسية المجمدة إلى كييف.
في منتصف سبتمبر، أشار المفوض الأوروبي، ديدييه ريندرز، إلى أن أصول المواطنين والشركات الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لا يمكن مصادرتها إلا بقرار من المحكمة، ودعا إلى تطوير قوانين أوروبية موحدة في هذا الصدد.
كما صرح السفير البولندي لدى الاتحاد الأوروبي أندريه سادوش بأن المفوضية الأوروبية لم تحرز أي تقدم في إيجاد سبل لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن ذكرت المفوضية الأوروبية مرارا وتكرارا أن التشريعات الأوروبية الراهنة لا تسمح بمصادرة الأصول الأجنبية المجمدة نتيجة القيود الأحادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي، ونقلها إلى شخص أو دولة أخرى.
وفي الوقت نفسه، بدأت المفوضية الأوروبية منذ صيف 2022، في العمل على تغيير اللوائح لجعل مصادرة هذه الأموال قانونية، ووفقا لها، فإن نحو 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ونحو 24 مليار يورو من الأموال الخاصة مجمدة لدى الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبها وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة العلنية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو وزارة الخارجية الأمريكية الأصول الروسیة المجمدة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A