قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل مع الكونجرس بشأن المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لمصر، وذلك بعد أن قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إنه سيمنع المساعدات لمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وكان السناتور الديمقراطي بن ​​كاردين قال يوم الثلاثاء إن "حجز الأموال الحالية سيظل قائما" إلى حين تحرز مصر تقدما في قضايا حقوق الإنسان بما في ذلك ممارسات الاحتجاز رهن المحاكمة والزج بآلاف النشطاء السياسيين في السجون.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين: "سنستمر في التواصل بشكل وثيق ليس فقط مع الحكومة المصرية ولكن أيضا مع الكونجرس بشأن كيفية استخدام هذه الأموال، اتساقا مع التزامنا بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر بما يعزز رؤيتنا المشتركة لمنطقة آمنة ومزدهرة، ويتيح تحقيق تقدم ملموس ومستدام في قضايا حقوق الإنسان".

اقرأ أيضاً

ربطها بحقوق الإنسان.. سيناتور أمريكي يعطل مساعدات عسكرية لمصر

وكانت رويترز أوردت لأول مرة يوم السبت أن كاردين يعتزم حجب بعض الأموال بالرغم من الإعلان في وقت سابق من هذا الشهر عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد علق القيود المتعلقة بحقوق الإنسان عن مساعدات حجمها 235 مليون دولار، استنادا إلى المزايا الأمنية التي تحصل عليها للولايات المتحدة.

وتحجب واشنطن حاليا 85 مليون دولار من المساعدات، وهو جزء صغير من 1.3 مليار دولار سنويا مخصصة لمصر.

ورفض باتيل ذكر مدى التأثير المترتب على إعلان كاردين.

وقال "هذه عملية نمضي فيها مع الكونجرس".

اقرأ أيضاً

رئيس لجنة الشؤون الخارجية الأمريكي يتعهد بحجب المساعدات العسكرية عن مصر

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المساعدات الأمريكية لمصر مصر أمريكا مساعدات أمريكية مع الکونجرس

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي بمارسيليا

افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي، وذلك في إطار زيارته الحالية لفرنسا وبحضور عدد كبير من المسؤولين وممثلي مجتمعي الأعمال بالبلدين.

وقال الوزير إن مدينة مارسيليا تحظى بأهمية اقتصادية خاصة؛ نظرا لموقعها الجغرافي كميناء هام على ساحل البحر المتوسط، مشيرا إلى أن اختيار مدينة مارسيليا لعقد فعاليات المنتدى يعكس أهميتها اللوجستية والاقتصادية ودعمها للعلاقات الاقتصادية الثنائية بين مصر وفرنسا.

وأضاف «الخطيب» أن مارسيليا تستضيف المقار الرئيسية لعدد كبير من المجموعات الاستثمارية العالمية، والتي تعتبر شريكة رئيسية لمصر في مجالات النقل البحري والنقل والطاقة الخضراء، لافتا إلى أن مارسيليا تستضيف أيضا عددًا من الشراكات الاقتصادية، والتي تتطلع لتحسين مستويات التعاون مع نظيرتها المصرية لدعم المشروعات الاستثمارية المشتركة بين المستثمرين المصريين والفرنسيين.

وأوضح الوزير أن هناك فرصة هائلة للشراكات بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية الاستثمارية والتجارية لمصر وفرنسا، والتي تشمل النقل البحري واللوجيستيات والتكنولوجيا الخضراء والمستدامة والطاقة الخضراء والهيدروجين، وذلك استنادا إلى التوجه الحالي للدولة المصرية لدعم التحول الأخضر، والذي عكسه توقيع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مجموعة من الحوافز الضريبية لمشروعات الهيدروجين الأخضر، والتي تستهدف زيادة إنتاجه والتوسع في استخدامه محليا في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة.


ولفت «الخطيب» إلى أن مصر تتطلع أيضا للتعاون مع فرنسا في مجال السياحة، لا سيما سياحة اليخت وبما يحقق التوجهات المصرية الهادفة لجعل مصر مقصدا رئيسيا لسياحة اليخت.

وأشار الوزير إلى أن مشروع تنمية شبه جزيرة رأس الحكمة الضخم على ساحل البحر المتوسط غرب مدينة الإسكندرية، ساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر لتصل إلى ٤٦.١ مليار دولار خلال العام المالي٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، حيث بلغت استثمارات المشروع ٣٥ مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • سفينة مساعدات إنسانية تركية كويتية تصل السودان
  • الخارجية الأمريكية: بلينكين تحدث إلى الحلفاء بشأن الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • شارقة الخير تدعم محدودي الدخل بقيمة 10.1 مليون درهم
  • أمريكا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • أميركا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • وصول طائرة إيرانية إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل مساعدات إنسانية للوافدين اللبنانيين
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي بمارسيليا
  • رام الله - التنمية تعلن وصول 26 شاحنة مساعدات الى شمال غزة
  • مسئول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجوما إيرانيا محتملا وتعمل مع إسرائيل بشأن المسائل الدفاعية