تخريج 26 مواطناً ضمن برنامج خبراء الاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ضمن استراتيجية المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات لتطوير قطاع الاتصال الحكومي الاتحادي، شهد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تخريج دفعة جديدة من خبراء الاتصال الحكومي، والذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات
ضمن جهود حكومة دولة الإمارات في تعزيز مهارات فرق العمل وتمكين الكوادر الوطنية على المستوى الاتحادي، عبر برامج تدريبية شاملة ومتكاملة.
ويركز البرنامج بشكل كبير على مجموعة من المحاور التي يأتي في مقدمتها تطوير المحتوى، وتزويد المنتسبين بالمهارات الحديثة في كافة جوانب الاتصال الحكومي، وتطوير الحملات الإعلامية بوصفها أداة لا غني عنها لإبراز المبادرات والمشاريع الحكومية الكبرى.
3 مراحل تدريبية
وقد شمل البرنامج، الذي يُعد أول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، 3 مراحل تدريبية متخصصة تخللها عدد من ورش العمل والجلسات التفاعلية، وعدد من الجلسات التدريبية في المملكة المتحدة وتحديداً في مكتب الاتصال الحكومي البريطاني وكلية لندن للأعمال وذلك ضمن المرحلة الثالثة من الدورة الحالية للبرنامج، حيث اطلع المنتسبون من فرق وقادة الاتصال الإماراتيين في مختلف الجهات الحكومية الاتحادية على أحدث توجهات وممارسات الاتصال الحكومي في أرقى الجهات الأكاديمية والحكومية في المملكة.
مخرجات ناجحة
وبهذه المناسبة أكدت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن البرنامج ومنذ إطلاقه استطاع أن يحقق مخرجات ناجحة، تواكب تطلعات وتوجهات قيادة دولة الإمارات، المتمثلة في توفير الدعم والتمكين للكوادر الوطنية في دولة الإمارات وتعزيز مهاراتهم والارتقاء بأدائهم، بما يرسخ مكانتهم الفاعلة شريكاً أساسياً في مسيرة التقدم والريادة على المستويات المحلية، والإقليمية والعالمية.
وأضافت: «نعيش اليوم في عالم متسارع الأحداث والمتغيرات، ما يتطلب مجهوداً إضافياً في كافة القطاعات الحيوية والاستراتيجية، وهو ما ينطبق على قطاع الاتصال الحكومي، واستجابة للتحديات والمتغيرات السريعة، جاءت فكرة برنامج خبراء الاتصال الحكومي، التي استطعنا من خلالها تدريب وتأهيل أكثر من 170 خبيراً في الاتصال الحكومي على مستوى الدولة، وتمكينهم بالأدوات والمهارات المطلوبة لإعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الاتصالية الناجحة والمبتكرة».
أحدث الأساليب
ويستهدف البرنامج تطوير قطاع الاتصال الحكومي ورفد مديري وأخصائي الاتصال في مختلف جهات الحكومة الاتحادية بأحدث الأساليب والتوجهات على المستويين النظري والعملي، كما يسعى البرنامج من خلال التعاون مع مجموعة من خبراء الاتصال العالميين إلى صقل مهارات ومعارف موظفي الاتصال الحكومي لتمكينهم من التعامل بشكل إيجابي وفعال مع مختلف المواقف والتحديات.
وتضمنت الزيارة التي استمرت على مدار أربعة أيام، لقاءً مع ألكس إيكن، المدير التنفيذي لمكتب مقر رئاسة الوزراء البريطاني، إلى جانب عدد من خبراء الاتصال الحكومي البريطانيين.
واختتمت الدورة الحالية، بقيام المنتسبين بعرض مشاريعهم والتي تضمنت خططاً اتصالية متكاملة وشاملة حول عدد من القضايا ذات الأولوية، بالاستفادة من الخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال فترة مشاركتهم في البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات خبراء الاتصال الحکومی فی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
انتقادات لحكومة السوداني بسبب دعمها جهود إعمار دولة عربية وتجاهلها دمار المدن العراقية “المحررة”
العراق – وجه عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية عدنان الكبيسي انتقادات لاذعة إلى الحكومة المركزية لدعمها دولا خارجية وتجاهل دمار المدن العراقية “المحررة”.
وأوضح الكبيسي أن حكومة المركز تدعم دولا في إعادة الإعمار مثل لبنان، في وقت تعاني فيه المدن العراقية “المحررة” من دمار واسع النطاق ونقص في الخدمات الأساسية.
وقال الكبيسي إن الأولوية يجب أن تكون لتعويض المواطنين المتضررين وإعادة إعمار المناطق المدمرة داخل المحافظة، مشددا على أن تجاهل هذه الملفات يزيد من معاناة الأهالي ويؤخر تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الكبيسي على “أهمية الإسراع في حسم ملف التعويضات”، مشيرا إلى أن “هذا الملف قد تم طرحه عدة مرات أمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلا أنه لم يجر حسمه حتى الآن، بالرغم من توجيهات رئيس الوزراء للجان المختصة بضرورة الإسراع في العمل”.
وأضاف الكبيسي أن “هناك استغرابا ودهشة لدى المواطنين من وجود عجز في الموازنة ونقص في الخدمات الأساسية مع عدم تعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بهم في وقت تقدم فيه الحكومة دعما لدول أخرى”.
وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار أن “حقوق المواطن يجب أن تكون في مقدمة الأولويات وأن توفير التخصيصات المالية للتعويضات واجب على الحكومة”، مشيرا إلى أن “الاتفاق السياسي الذي جرى خلال تشكيل الحكومة تضمن حسم ملفات مهمة من بينها ملف التعويضات، إلا أن الجدول الزمني المتفق عليه لم ينفذ، على الرغم من اقتراب انتهاء عمر الحكومة حيث لم يتبق أمامها سوى 9 أشهر”.
وأوضح الكبيسي أن “مجلس النواب بعد التصويت على موازنة لثلاث سنوات فقد ورقة ضغط كبيرة على الحكومة، مما جعل مراقبة تنفيذ هذا الملف مسؤولية كبيرة”.
وشدد على “ضرورة دعم عمل اللجان المختصة بتبسيط الإجراءات اللازمة، والإسراع في إنجاز الأضابير المتعلقة بالتعويضات”.
واختتم الكبيسي بأن “المجلس سيعمل على مراقبة ملف الإعمار والتعويضات لضمان تحقيق تقدم فعلي وإنصاف المتضررين”.
المصدر: شفق نيوز